• Kurdî
الأربعاء, يونيو 4, 2025
صحيفة روناهي
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي
No Result
View All Result
صحيفة روناهي
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي
No Result
View All Result
صحيفة روناهي
No Result
View All Result

فعل القراءة والمعنى الأدبي

02/06/2025
in الثقافة
A A
فعل القراءة والمعنى الأدبي
Share on FacebookShare on TwitterTelegramWhatsappEmail
المشاهدات 11

فتحي نصيب

النقد قراءة في (النص)، وقصد القراءة أن تتعرف الذات على نفسها من جديد عند كل قراءة، ليس في كل نص يقرأ فحسب، بل في كل قراءة جديدة للنص الواحد أيضا.

القراءة توجه للمعرفة وبحث عن معنى، والمعنى عند القراءة (احتمال) أكثر من كونه (ضرورة)، فالنص الأدبي يحتوي على حقيقتين: إحداهما معلنة والأخرى مضمرة، أن يقول شيئا ويسكت عن شيء.

يتأرجح معنى الحقيقة المعلن بين: ما يعنيه المبدع وما يقوله النص وما يعيه القارئ، هذه المعاني تحوي إمكانات متعددة للقراءة، تتنوع باختلاف القارئ، وخبرته ومعرفته وعصره. يقول (وليم راي) في كتابه (المعنى الأدبي): لا يمكن القول، إن قراءتين من القراءات متطابقتان تماما، ولا يمكن لأي ناقد أن يزعم أنه قد ألم إلماماً مطلقاً بالمعنى الذي أراده المؤلف.

ضمن هذه الحالة من عدم الإمكانية يصبح ميدان النقد ممكنا، فلو كان التأويل الكامل أمراً ممكناً لأدى ذلك إلى إلغاء التأويلات الأخرى.

إن عدم إمكاننا تصور مثل هذا الأمر لهو خير دليل على إيماننا بالخصوصية المطلقة لكل قراءة جديدة وصحتها.

فعل القراءة ـ نقدا أو استمتاعاـ لا يعني كتابة النص من جديد، بل يجعل النص يكتب نفسه، أو يكتب هذه المرة دون وساطة المؤلف، دون وجود شخص يكتبه. القراءة تكشف اتجاهات كامنة، ولكن هذه الاتجاهات لم يحددها الواقع الخارجي، بل النص نفسه. بهذا المعنى تصبح كل قراءة بمثابة اكتشاف جديد، اقتناصا لمعان متغيرة، وتوليدا مستمرا لدلالات معرفية، وتحريرا لطاقة المخيلة من أسر الذاكرة والموروث، بل يذهب (سارتر) إلى أنه باستطاعة القارئ دائماً أن يذهب أبعد في قراءته، وأن يبدع على نطاق واسع، ففعل القراءة هو (دمج وعينا بمجرى النص) أي تفاعل بين (فعل) و(بنية)، عملية مركبة ينتج عنها المعنى الأدبي.

يتجاذب العمل الأدبي بتناقض خلاق بين كاتبه وقارئه، ويكشف صراعاً دائماً بين قياس العمل الذي يصبح ممكنا والزيادة في العمل التي تجنح نحو المستحيل، بين الشكل الذي يفهم به العمل والسعة اللامحدودة التي يحافظ بها العمل على ذاته.

لو قلنا إن العمل قصد كتابة لما أمكن الانتهاء منه أبدا، فهو لامحدود، انعكاس للوعي لا يصل إلى حالة اليقين، لا شكل له ولانهاية، ينتظر دائما وقتا آخر وفاعلا آخر.

كل قراءة تحقق إمكانا دلاليا لم يتحقق من قبل.  إن خلود الأعمال الأدبية الكبرى والتي نظل نقرأها باستمتاع جمالي لا ينفد عند كل قراءة، يرجع إلى ما تحويه هذه النصوص من إمكانات تأويلية هائلة ومتجددة.  بإمكان كل تأويل وبحث عن معنى أن يجد له ــ من داخل النص ــ ما يؤيده ويعززه.

كل قراءة لنص هي قراءة فيه، أي قراءة فعالة ومنتجة، تعيد تشكيل النص، وإنتاج المعنى، لا تتحقق الكتابة إلا لأنها تحمل في داخلها إمكانية القراءة، والعكس صحيح أيضا، فالقارئ لا يستطيع أن يملأ بالمعنى المحدد إلا العمل الذي لا يكون محددا تحديدا مطلقا، يقول أحد النقاد: كل قارئ يكسو المخطط بإضافة تفاصيل لا تعود إلى المخطط الأصلي، يستمدها القارئ من محتويات أوجه ملموسة أخرى اختبرها من قبل.

وعملية خلق الوجود الملموس هذه تشبه معرفة الصور الذهنية عند (سارتر) من أنها تفترض أن المواضيع الروائية لا تبنى فقط على أساس العلاقات التجريدية المجسمة في الطبقات اللغوية للنص، بل أيضا على أساس المعرفة المنتظمة التي تتركها تجربة القارئ السابقة. والقراءة بهذا المعنى تضيف قدرا من التحديد إلى المواضيع التي يعرضها النص في خطوط عامة. إن الفجوات أو اللحظات التي تتخلل الموضوع الممثل يتم ملؤها بالقراءة والخبرة السابقة.

المعنى لأي عمل أدبي هو بشكل ما معنى عصي ومراوغ، لذا يظل احتمالا، وربما تعطي هذه الاحتمالية للنقد معناه ومشروعيته.

إن الاختلاف ــ تعدد الاحتمالات ــ في حالة القراءة النقدية هو أساس وجود النقد الأدبي، كما في سائر الفعاليات البشرية الأخرى. شرط النص الإبداعي يكمن في قابليته للتأويل، وأن يحتمل ــ في بنيته الداخلية ــ كل تأويل ممكن.

تقول (يمنى العيد): إن مأساة النقد هي إما أنه نص يكرر النص الأدبي وصفا وشرحا وتقييما، وهو دون النص الذي هو موضوعه لأنه إما تقليد أو موازنة، وإما أنه نص أدبي متميز، وهو في حالته هذه يخون النص الأدبي موضوع نقده، وبالتالي لا يعود نقدا بل نصا أدبيا آخر.

إن الناقد ــ القارئ حين يتمثل نصا معينا من مستوى وعيه وخبرته كمتلق، إنما يكسبه معنا متجددا، حتى وإن كان طموح النقد لأن يكون نصا أدبيا فإنه لا يمثل خيانة للنص أو تجاوزا له، إذ أن المعنى المتولد عن فعل القراءة هو أساسا وليد نص مجسم ومقروء.

ولأن النص الأدبي “فضاء مثقوب ومساحة مفتوحة” فإن قراءته تتيح لقارئه الدخول إلى عالمه والتجريب في حقله… وإذا كان النص يحتمل أكثر من قراءة، فإنه لكل قراءة نفوذها داخل النص، ولكل قارئ استراتيجيته الخاصة من وراء قراءته، وكل قراءة جديدة يتعرض لها النص هي ناسخة له لا نسخة عنه.

إن التعامل مع النصوص الأدبية بوصفها مساحة مغلقة ونظاما منغلقا على ذاته إنما تجسيد للجمود، وذلك حيث يتماهى الكل مع الواحد، ومن ثم إزالة كل أشكال الاختلاف والتعارض، حيث التركيز على “أحادية” المعنى.

والقراءة الأحادية التي تبحث عن معنى “وحيد” هو المعنى الأصلي الذي يحتمله الكلام والذي ينبغي العثور عليه والتماهي معه وجدت ترجمتها في الحروب والفتن المذهبية، حيث يعتقد كل فريق بأنه الأكثر تطابقا مع حرفية النص والأقرب إلى روحه واكتناه معناه الأصلي، وينظر إلى الاختلاف بوصفه بدعة.

النص الأدبي على حد تعبير (يمنى العيد): له هويته، وهو بذلك ليس نصا سياسيا أو سيكولوجيا أو اجتماعيا، وإن كان يحمل هذه الدلالات التي تتيح لنا أن نقراه أكثر من قراءة، فقد يقرأ في مرجعه وقد يقرأ من داخله.

القراءة الأولى تنحاز إلى المرجع فتلغي المسافة بين النص ومرجعه في اتجاه الواقع الذي تغيب قيه ومعه خصوصية النص، أي تأويل المعنى طبقا لزمنية إنتاج النص ومدى قربه أو بعده عن واقعه الذي منه انطلق واليه يؤول، وبذا يصير النص أشبه بوثيقة سوسيولوجيا ذات بعد تاريخي، وتلغي القراءة الثانية المسافة بين النص ومرجعه في اتجاه النص، أي قراءته كبنية وكنظام في القول لإبراز أوجه أدبيته التي تميزه عن غيره من أبنية الكلام. إن القراءة التي تمنح النص دلالات متجددة ومعاني متغيرة هي تلك التي لا تقرأ العمل كوثيقة تفسر واقعا خارجيا، ولا تقرأ العمل كنص لغوي وأدبي معزول عن مرجعه، إن الكلمات كما يقول (سارتر) تؤدي إلى خلق الصور الذهنية حين نحلم بها أحلام اليقظة، ولكن حين نقرأ فنحن لا نحلم، بل نحل الرموز.

إن النتاج الأدبي مهما كانت صلته بمبدعه فله حياة خاصة به، يعيشها كل فرد أثناء قراءته، إن كل شيء مهم لفهم النتاج الأدبي، بيد أن معرفة كهذه لا تطابق معرفة العمل الداخلية، فالمهم هو العيش من الداخل في نوع من الاندماج بالعمل، وهذا العمل ليس سوى فعالية الوعي الآخر التي يثيرها القارئ ويشارك بها.

إن العمل الأدبي من حيث إنه (وعي) لا يمكن أن يختزل إلى بنية ملموسة أو مثالية، فالنص رواية أو شعرا لا ينهض أدبيا إلا بانحرافه عن الواقع الموجود وذلك بواسطة المخيلة، أي بخلق عالم وهمي، متخيل، بشخوصه وصراعاته، وجمالية النص تنهض على انحراف اللغة، ففي الشعر نجد الغرابة والانزياح وكسر المألوف والمدهش، وبمعنى آخر: إخراج معنى جديد من السياق المعروف للكلمات، خلق معاني غير مألوفة من كلمات مألوفة.

إلا أن المبدع يصطدم بما يمكن أن نسميه “حاجز اللغة”، فهو في سعيه لإنشاء قول جديد وفريد، في استخدامه اللغة ونحتها في شكل يتوافق مع ما يود قوله فإنه يسعى لقول ما لم يقل، والتعبير عما لا يمكن للآخر أن يعبر عنه.

إن الشاعر هو ذلك (الرائي) الذي حدده (رامبو) حيث تصبح اللغة لا وسيلة معرفة، بل هي وسيلة لنسيان المعرفة العادية، إلا أن العبارة الأدبية تكف عن كونها كذلك إذا قالت ما تود قوله.

إن أدبية النص هي قول (بالقوة)، إمكان لا يمكن أن يصل حد الاكتمال إنه احتمال مفتوح ورغبة عميقة في البقاء.

تقول (خالدة سعيد): مادام العمل الفني حصيلة للتفاعل بين المشروع الأساسي   للقول، أي طموح المبدع للتموضع في شكل تعبيري قابل للإيصال مع بقائه بدءا، وبين المادة التاريخية، أي اللغة من حيث هي موروث فكري وفني، فإنه لا يتحقق طموحه إلى البدء من عدم وينتهي إلى إنتاج علاقة جديدة. مشروع المبدع هو التفرد، ولكن تحقيق التفرد يظل نظرية، إذ بمجرد أن يتحقق تنتفي إمكانية التواصل، يخرج من اللغة ولابد من محاولة التفرد عبر اللغة المشتركة، واللغة قوانين وتراث ثقافي، لذلك فإن الإبداع معركة داخل ساحة اللغة.

إن اللغة العلمية تحاول محو نفسها بوصفها قصدا، كما تستطيع الكشف عن مدلول ثابت ذي أصل لها في الواقع المحسوس، ويصفها (رولان بارت) بأنها لغة موصلة أو متعدية لكونها تحمل غرضا محددا، أما لغة الفن فهي مكتفية بذاتها.

اللغة هي الذاكرة أي مادة تاريخية واجتماعية تراكمت ألفاظها وظلالها عبر العصور. الكلمات في النص الأدبي تستثير الذاكرة وتفتح المجال للتداعي، في حين تنطلق المخيلة نحو المستقبل بقوة وثراء الصور الدالة والمفتوحة على الإمكان، لذا فان العمل الإبداعي هو حصيلة الجمع بين ما هو ماض وما هو آت، أي الجمع بين (الذاكرة والمخيلة)، ويكون المبدع حاملا وعيين عند إنتاج العمل: الأول وعي ماضوي عبر الذاكرة واللغة المشتركة والموروث الجمعي والتجارب الخارجية. والثاني وعي مستقبلي بالمخيلة وهو حصيلة الاستخدام الخاص للغة والتجربة الذاتية التي لا تقف عند حد قراءة الواقع، بل تتعداه إلى تقديم رؤية خاصة ومتفردة، أي قراءة الواقع في (صيرورته).

إن الكلمة في النص كالصورة في الأحلام، هي رمز ودلالة على موضوع يتعداها، إنها تخطط لمعنى مباشر وتنفيه لصالح معنى آخر، بناء رمزي يعمد إلى التعمية والتحريف وهنا تكمن لعبة الخفاء والتجلي، وربما كان مبعث اللذة الجمالية هي في الكشف عن هذا المخفي وإنارته. إن عملية الكتابة كما يقول (ميشيل فوكو) تولد الخيال وترتبط به بطريقة مركبة، تنتظر منه دعما ودحضا على السواء.

ShareTweetShareSendSend

آخر المستجدات

مقاتلاتنا من بين جدران السجون إلى الحرية
آراء

مقاتلاتنا من بين جدران السجون إلى الحرية

03/06/2025
نحو 18 ألف هجوم تركي خلال ثلاثة أشهر
الأخبار

نحو 18 ألف هجوم تركي خلال ثلاثة أشهر

03/06/2025
تحذّيرات من تنامي النفوذ التركي والقطري في سوريا
الأخبار

تحذّيرات من تنامي النفوذ التركي والقطري في سوريا

03/06/2025
بينهم 152 خلال شهر.. إيران تعدم 511 شخصاً منذ بداية العام الجاري
الأخبار

بينهم 152 خلال شهر.. إيران تعدم 511 شخصاً منذ بداية العام الجاري

03/06/2025
  • PDF نسخة
  • مجلة مزكين
  • أرشيف الصحيفة

جميع الحقوق محفوظة

No Result
View All Result
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي

جميع الحقوق محفوظة