• Kurdî
الخميس, يونيو 5, 2025
صحيفة روناهي
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي
No Result
View All Result
صحيفة روناهي
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي
No Result
View All Result
صحيفة روناهي
No Result
View All Result

مقاتلاتنا من بين جدران السجون إلى الحرية

03/06/2025
in آراء, وسائط
A A
مقاتلاتنا من بين جدران السجون إلى الحرية
Share on FacebookShare on TwitterTelegramWhatsappEmail
المشاهدات 33

سوزدار وقاص (إعلامية)

في لحظةٍ تتسابق فيها قلوب الأمهات والأهالي، خرجت الأسيرات من قبضة السجون، وكأنهن زهيرات متفتحات بعد أشهر وسنوات من الأسر والحرمان، عيونهن اللامعة التي كانت تُخفي خلفها سنوات من الألم والدموع كانت تتألق اليوم بالفرح، إذ تساقطت دموعهن كندى الفجر، فرحاً بالحرية التي طال انتظارها.

الأسيرات اللواتي قاتلن بشجاعة في صفوف وحدات حماية المرأة، واجهن مرتزقة داعش بكل بسالة، وكن في الخطوط الأمامية للدفاع عن الأرض والكرامة، كانت أيديهن المرفوعة بإشارات النصر تروي حكايات النضال، وأعلامهن الخاصة التي رفرفت عالياً كانت تشهد على أن النضال لا يذهب سدى، وأن الحرية تستحق كل التضحيات.

وفيما كانت الأسيرات يتنفسن عبير الحرية، كان الأهالي حولهن يراقبون اللحظة التي طالما حلموا بها، يشهدون على لم شملهن مع من غبنَ عنهن طويلاً، أمٌ تحتضن ابنتها، وأبٌ يغمض عينيه ليلمس صورة الفرح في قلبه، إخوة وأخوات يحتفلون بعودة من فقدوا الأمل في عودتها يوماً، كان الفرح يعم المكان كأنه أجمل الربيع بعد سنوات من الشتاء القاسي.

هي لحظة فرح مختلطة بالدموع، لكن خلف كل دمعة ذرفت كان هناك ماض من التضحيات، وحاضرٌ من النصر، ومستقبلٌ من الأمل.

المقاتلات، الأسيرات، الحرّات لدى وصولهن أزالوا من على جسدهن الحجاب واللباس الشرعي وحررّن أنفسهن ليس فقط من السجون بل من فرض الحجاب وتغطية شعر رأسهن واحتضنوا رفيقاتهن بقوة شديدة وهن يصرخن بضحكاتهن المليئة بالشوق واشتياق الأشهر العالقة في أنفسهن.

كما يعزف صاحب الناي نايه بكل تفاصيله ويخرج بعزفه ألحاناً لا تسمعها سوى الأرواح المتعايشة مثلها، عزف أنين الحرية من قبل مقاتلاتنا وجميعنا سمعناه سمعنا صوت الإرادة، العزيمة والإصرار، وأصبغت على قلوبنا علامات الانتصار الأكيد الذي روي بقوة وإصرار المرأة التواقة للحرية.

أما عن تلك الأم التي اقتربت من الحافلات تنظر بعينيها الممتلئتين بالدموع وبغصة ألم وأمل في حنجرتها تنادي وهي رافعة كلتا يداها بأسماء ابنيها محمد وعمر كانوا قد اعتقلوا قبل ستة أشهر في مناطق الشهباء، حسرات الأشهر داخل قلبها ملأتها هذه اللحظات وقلبها يخفق بقوة تارة سعيدة من عملية التبادل من أن يكون أبناءها ضمن هذه القوافل وتارة حزينة من أن تعود بلا أمل لقاء أبنائها.

وماذا عن شبابنا ومقاتلينا الذين حاربوا المحتل ومرتزقته بكل بسالة، خرجوا لكنهم كانوا في صدمة من أن تكون هذه اللحظات حلماً، لكنها كان واقعاً وتحدثوا بكل حرية هذه المرة دون خوف من سجون منفردة أو قيود التعذيب عليهم كما فعلوه معهم، فجسد كل واحد منهم يحكي كمية ما عانوه داخل جدران سجونهم.

تطبيقاً للاتفاق المبرم بين المجلس العام لأحياء الشيخ مقصود والأشرفية وسلطة دمشق والمتضمن تبييض السجون حسب بنود الاتفاقية، جرى تطبيقه بتبادل الدفعة الأولى من الأسرى بتاريخ 3 نيسان، حيث جرى إطلاق سراح 146 أسيراً، و97 من العناصر التابعين لسلطة دمشق آنذاك.

وكان من المزمع إطلاق الطرفين في الـ28 أيار سراح 285 أسيراً، و161 من العناصر التابعين لسلطة دمشق كدفعة ثانية من عملية تبادل الأسرى، إلا أن اللجنة المكلفة بتطبيق بنود الاتفاقية الموقعة مع سلطة دمشق أعلنت تأجيل مسألة تبادل الدفعة الثانية من الأسرى التي كان من المقرر إجراؤها اليوم بسبب رفض السلطة إطلاق سراح مقاتلات وحدات حماية المرأة، والإخلال ببعض بنود الاتفاقية وعلى رأسها تبييض السجون.

بعد يومين من التأجيل جرت عملية التبادل وسط حشد كبير من الأهالي وذوي الأسر بمشاعر مختلطة بين الدموع والفرح، وبالتأكيد لا يخلوا الحدث كما العادة على رنين رنة دف وزرنا العفرينية وزغاريد الأمهات، ووصل العدد الإجمالي للأسرى بين الطرفين إلى نحو 469 شخصاً بينهم 293 مقاتلاً ومقاتلة ومدنياً تابعين للمجلس العام لأحياء الشيخ مقصود والأشرفية، و176 عنصراً تابعين لسلطة دمشق.

رصيد من المقاومة

عند كتابة عبارة “المقاتلات الكرديات” على محرك البحث على مواقع التواصل نجد مئات المقالات، الصور، مقاطع مصورة، عِبر، أمثلة، أغاني وكتب، وجميعها تشيد بدور المرأة في البطولة والشجاعة والتضحية في جبهات القتال .

أجزم أن يكون لقوى العالم نتفة من الحُب في الدفاع عن بلدهم وشعبهم كما المقاتلين الـQSD, YPG, YPJ.

قدمت وحدات حماية المرأة مئات المناضلات، أولى شهيداتها “بيريفان وسلافا” اللتان استشهدتا عام 2013 بمدينة عفرين، حاملات الثورة على عاتقهن، وبروحهن الوطنية اتخذتا مكانهن في الجبهات الأمامية وحققن انتصارات عظيمة وتحولتا بهما إلى قياديات الثورة.

في بحثي عن آراء الغير فيهن، قرأت عشرات المقالات جلَها من الصحافيين الأجانب الذين أبدوا إعجابهم الشديد بهن وبعزميتهن ودورهن في الدفاع عن أنفسهن، كما الأمريكية غايل تزيماش ليمون كاتبة رواية “بنات كوباني” حيث قالت إن الشهيدتين سلافا وبيريفان هما من النساء اللواتي غيّرن التاريخ، وتصف المقاتلات اللواتي قاتلن ضد داعش بأنهن جسّدن حقيقة المساواة بين الجنسين.

على خطى بيريفان وسلافا تمكنت النساء من حماية أنفسهن بتشكيل قوة خاصة بالمرأة، وضحين بأنفسهن من عفرين إلى الشيخ مقصود، كوباني إلى ديرك ودَونت أسمائهن من أحرف من الذهب، أنتحدث عن “روكسان عفرين أم أفيستا خابور، عن بارين كوباني أم عن روهندا وأفرين ودنيز وروناهي وسوسن بيرهات وجيان تولهدان”.

أم نتحدث عن بطلة مقاومة كوباني الفدائية آرين ميركان التي قادت المعارك ونفذت عملية فدائية ضد مرتزقة داعش وحولت جسدها إلى قنبلة من النار، وقالت كي لا تقع أسيرة في أيدي المرتزقة “سأترك قنبلتي اليدوية لآخر لحظة، وسأفجر نفسي عند نفاد ذخيرتي”.

عن عزيمتهن هذه، أشادت الطبيبة والكاتبة والروائية المصرية مدافعة عن حقوق الإنسان عموماً وحقوق المرأة خصوصاً الراحلة نوال السعدواي، بأن بقوة وجسارة المقاتلات في وحدات حماية المرأة اللواتي انتصرن على مرتزقة داعش في مقاومة كوباني.

بالتأكيد البطولات التي تبديها المقاتلات اليوم راسخة من مقاومة المناضلات في جبال الحرية كردستان، أمثال المناضلة بيريتان التي قاومت لساعات وحدها ضد العدو، في النهاية كسرت بندقيتها وألقت بنفسها من أعالي الجبال وفضلت الموت على الاستسلام.

هذه الإرادة التي تمتلكها النساء الكرد تستلزم لها مئات الكتب للحديث عنها، كأيقونات وطنية اللواتي خدمن ويخدمن مدنهن بشجاعة وقوة جسدية مثيرة للدهشة والإعجاب بمشاركتهن في أكبر وأهم الحملات، لتساهمن في تحرير الآلاف من النسوة الإيزيديات الأسيرات في أيدي داعش إلى يومنا هذا.

فوحدات حماية المرأة ليست قوة تحمل السلاح فقط، بل هن الجمال ورسالتهن السلام.

عملية التبادل التي كنتُ أنا شاهدة عليها بعينيي وبعدسة كاميرتي التقطت صوراً لن تنسى ولن تًمحى، ووثقت معها أحداثاً للتاريخ.

ShareTweetShareSendSend

آخر المستجدات

سوريا تحت سلطة الشرع.. إعادة إنتاج الاستبداد العائلي الممنهج
التقارير والتحقيقات

سوريا تحت سلطة الشرع.. إعادة إنتاج الاستبداد العائلي الممنهج

05/06/2025
محمد درويش: تعزيز الثقة أساس التوصل لحل مستدام في سوريا
السياسة

محمد درويش: تعزيز الثقة أساس التوصل لحل مستدام في سوريا

05/06/2025
اختراع مضخم ليزريّ يجعل الإنترنت أسرع بعشر مرات
منوعات

اختراع مضخم ليزريّ يجعل الإنترنت أسرع بعشر مرات

05/06/2025
سكري الحمل.. ما أعراض هذه الحالة وأسبابها؟
منوعات

سكري الحمل.. ما أعراض هذه الحالة وأسبابها؟

05/06/2025
  • PDF نسخة
  • مجلة مزكين
  • أرشيف الصحيفة

جميع الحقوق محفوظة

No Result
View All Result
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي

جميع الحقوق محفوظة