• Kurdî
الإثنين, يونيو 2, 2025
صحيفة روناهي
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي
No Result
View All Result
صحيفة روناهي
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي
No Result
View All Result
صحيفة روناهي
No Result
View All Result

مدخل إلى ثلاث فلسفات معاصرة في ظل أزمة الديمقراطية والسلام

29/05/2025
in آراء
A A
مدخل إلى ثلاث فلسفات معاصرة في ظل أزمة الديمقراطية والسلام
Share on FacebookShare on TwitterTelegramWhatsappEmail
المشاهدات 12

لزكين إبراهيم (باحث في مركز الفرات للدراسات)

في 18 أيار 2025، أطلق المفكر الكردي عبد الله أوجلان من سجن إيمرالي، رسالة موجزة في إطار مسار عملية السلام الكردية – التركية، لكنها بالغة العمق والدلالة، حيث يقول: “هناك حاجة لميثاق جديد قائم على حق الأخوّة. ما نقوم به هو تغيير كبير في النموذج الفكري. جوهر العلاقة الكردية – التركية هو شيء مختلف تماماً، ما يتم تدميره هو العلاقات بين الأخوة… سوف نقوم بإزالة الفخاخ والحطام الذي يدمر هذه العلاقة، واحداً تلو الآخر وإصلاح كافة الطرق المتضررة والجسور المنهارة.” ثم ختم رسالته بالقول: “أود أن أُعرب عن امتناني لرسائل الدعم التي بُعثت من المثقفين في شخص آلان باديو وسلافوي جيجك، سوف نلتقي في الجهود الاشتراكية والأممية”.

هذه الرسالة لا يمكن قراءتها كتحية سياسية فقط، بل يجب أن تُفهم في سياقها الفكري بوصفها دعوة لحوار ثلاثي بين مشروعات فلسفية تعيد تصور مفاهيم الديمقراطية، والعدالة، والحقيقة، والمقاومة. إنها رسالة تُمهّد لبحث العلاقة بين ثلاثة من أكثر المفكرين تأثيراً في عصرنا، وضرورات اللقاء بين الشرق والغرب، بين الثوري السجين والفلاسفة المحرّضين.

المشتركات الفلسفية بين المفكرين الثلاثة

آلان باديو، الفيلسوف الفرنسي الذي يعيد الاعتبار لفكرة الحقيقة والحدث الثوري، يرى أن النظام القائم يشيّء الإنسان ويُقصيه عن إمكاناته السياسية. أما جيجك، الفيلسوف السلوفيني الراديكالي، فيُمارس تفكيكًا لاذعًا لأوهام الديمقراطية الليبرالية وللأيديولوجيا الزائفة التي تنتجها. وفي الطرف الثالث، يبرز عبد الله أوجلان، المفكر الذي تحوَّل من حامل لبندقية إلى حامل لمشروع ديمقراطي أممي، من داخل زنزانته في جزيرة إيمرالي، حيث كتب “مانفيستو الحضارة الديمقراطية”.

ما يجمع هؤلاء الثلاثة إنهم يقدمون، كلٌ بلغته ومساره، طروحات لا تكتفي بتشخيص العطب بل تحاول بناء أفق جديد لما يمكن أن تكون عليه الحياة المشتركة، ومن أبرز تلك المشتركات الفكرية والفلسفية بينهم هي:

أولًا: القطيعة مع الحداثة الليبرالية – الحدث كأصل للحقيقة:

يلتقي الثلاثة على رفض النموذج الليبرالي النيوليبرالي السائد، والذي يُخفي قمعه تحت شعارات التقدم والحرية. آلان باديو، في عمله المرجعي “الوجود والحدث” (Being and Event، 1988)، يذهب إلى أن الحقيقة ليست معطًى، بل تنبثق من “حدث” event يخلخل النسق السائد ويكشف إمكانًا جديدًا للهوية والوجود، هذا الحدث هو قطيعة لا يمكن أن تُقاس بالمعايير القديمة. يقول باديو: “الحدث الحقيقي يفرض إخلاصًا يتجاوز الوضع القائم” (الوجود والحدث، ص 210).

المفكر عبد الله أوجلان يذهب في الاتجاه ذاته وإن بأسلوب ميداني أكثر تجذرًا في سياقات الاستعمار المحلي والإثني، ففي مجلد “مانيفستو الحضارة الديمقراطية – الجزء الأول”، يقول: “الحداثة الرأسمالية ألغت معنى الحياة المشتركة، وأجّلت الحقيقة إلى أجلٍ غير مُسمى… الحل ليس في إعادة إنتاج الدولة، بل في خلق نمط حياة ديمقراطية حرة” (مانيفستو الحضارة الديمقراطية، ج1، ص 117).

أما سلافوي جيجك، فنجده في كتابه “عنف: ست تأملات في البعد اللامرئي” (Violence, 2008) يرفض الليبرالية بوصفها تُخفي العنف الهيكلي، وتُضفي عليه الشرعية. يقول: “الليبرالية تسلّح اللاعنف كي تخفي عنف النظام نفسه” (عنف، ص 12). لذا، يُصرّ على ضرورة الكشف عن جذور العنف الرمزي والاقتصادي بوصفه شرطًا لأي مشروع تحرري.

ثانيًا: الديمقراطية الحقيقية ليست إجرائية بل تحوّلية:

من أبرز نقاط التلاقي بين المفكرين الثلاثة رؤيتهم للديمقراطية كفعلٍ قيمي تحويلي، لا كآلية انتخابية شكلية. عبد الله أوجلان يطوّر مفهوم “الكونفدرالية الديمقراطية” بوصفها صيغة من الحكم الذاتي غير الدولتي، القائم على المجالس والبلديات والنقابات والتنوع الثقافي. في مجلده الرابع يقول: “الديمقراطية ليست فقط صندوق اقتراع، بل هي حياة من التنظيم الحر، والتعايش الأخوي، والمساءلة المجتمعية” (مانيفستو الحضارة الديمقراطية، ج4، ص 233).

آلان باديو بدوره يرى أن الديمقراطية الحقيقية لا تتأسس على التعددية النفعية بل على الولاء للحقيقة. في كتابه “ما هي الديمقراطية الحقيقية؟” (What is True Democracy?) يؤكد: “لا يمكن اختزال السياسة إلى برلمان. السياسة الحقيقية هي ولادة ما لم يكن ممكنًا سابقًا” (ص 29).

أما جيجك، فيعمل على تفكيك ما يسميه “أيديولوجيا الديمقراطية الليبرالية”، ففي كتابه “العيش في نهاية الزمن” (Living in the End Times, 2010)، يقول: “لا توجد ديمقراطية بدون مخاطرة؛ الديمقراطية الحقيقية هي تلك التي تقطع مع منطق الرأسمالية وتقبل بالحدث الراديكالي” (ص 181).

القاسم المشترك بين الثلاثة إذًا هو: الديمقراطية ليست صنيعة المؤسسات بل فعل تحرري جذري، وهم يجتمعون في رفض الشكل البرلماني المفرغ من المعنى، والدعوة إلى ديمقراطية تعيد تعريف السياسة كفعل جماعي حي وكمجال لتوليد الإمكانيات.

ثالثاً: السلام كصراعٍ من أجل الحرية لا كاستقرار   زائف:

في نظر باديو، لا يمكن فصل السلام عن الصراع، فـ”السلام الذي لا يُولد من صراع هو مجرد تأجيل للكارثة”. السلام الحق هو نتاج حدث يغير الشروط الأساسية للهيمنة. لذا، فإن مشروع السلام عنده لا يعني التوافق بل اختراع شكل جديد من العيش المشترك.

جيجك يُحذر من أن الدعوات للسلام غالبًا ما تُستخدم لإخفاء المظلومية، ويكتب: “أسوأ أشكال العنف هو حين يُطلب من الضحية أن تصمت باسم السلام”. في نقده لاتفاقيات ما بعد الحرب، يرى أنها تُنتج سلامًا سطحيًا لا يعالج الجذور الطبقية أو القومية للنزاع.

المفكر أوجلان يقدم مفهومًا أكثر جذرية: السلام لا يبدأ إلا بالاعتراف المتبادل، والتحرر من هيمنة الدولة القومية، وبناء كونفدرالية تشاركية تعترف بجميع الهويات. ويقول: “السلام ليس اتفاقًا بين الجيوش، بل اتفاق بين الشعوب على العيش معًا بحرية”.

الاشتراك بين الثلاثة يظهر في: نقد السلام النيوليبرالي المفروض من فوق، والدعوة إلى سلام ينبثق من قاعدات المجتمع ومن نقد جذور الاستعمار والقومية والهيمنة الأيديولوجية.

رابعاً: التعددية، العدالة، وتمكين المهمشين:

بالنسبة لباديو، التعددية ليست اعترافًا بالاختلافات القائمة بل هي خلق إمكانيات جديدة للتعايش، ويقول: “علينا ألا نقبل العالم كما هو، بل كما يجب أن يكون”، وهذا يفترض فعلًا سياسيًا أخلاقيًا من أجل العدالة.

جيجك، رغم نقده للتعددية الثقافية الشكلية، يدافع عن ضرورة مواجهة جذور التمييز الطبقي والعرقي. وهو يعتبر أن العدالة لا تعني فقط الاعتراف، بل إعادة توزيع السلطة والثروة.

المفكر عبد الله أوجلان، يذهب أبعد في بناء نموذج عملي، حيث يجعل تمكين المرأة، والاعتراف بالثقافات المحلية، والتمثيل القاعدي، هي البنية التحتية للديمقراطية، ويكتب: “تحرر المرأة هو المعيار الأول لتحرر المجتمع”.

ما يتقاطعون فيه هنا هو أن العدالة لا تتحقق في ظل أنظمة الهيمنة، بل من خلال بناء نظام سياسي يعترف بالمهمشين ويعيد توزيع السلطة والثروة بشكلٍ جذري.

خامساً: الأممية الجديدة – إعادة بناء الأخوّة والمصير المشترك:

رسالة المفكر عبد الله أوجلان المذكورة أعلاه تعلن بشكلٍ غير مباشر عن الحاجة إلى أممية جديدة قوامها التضامن بين الشعوب والمضطهدين، لا التحالف بين الدول. عندما كتب: “سوف نلتقي في الجهود الاشتراكية والأممية”، فقد استدعى تقاليد أممية قديمة، لكن بمنطق جديد يقوم على “الميثاق الأخوي” بين الشعوب وليس على السيطرة المركزية.

في السياق كان آلان باديو قد دعا إلى هذه الأممية الجديدة، حيث كتب في “فرضيات الشيوعية” (The Communist Hypothesis, 2009): “الأممية ليست تبادلًا بين الدول بل ولاء للحقيقة المشتركة بين الشعوب” (ص 50).

وسلافوي جيجك، في مقدمة الطبعة الجديدة من “البيان الشيوعي”، يقول: “إن لم نُعد التفكير في أممية جديدة تتجاوز نموذج الدولة، فإن كل نضال سيكون محليًا ومعزولًا ومقهورًا مسبقًا” (البيان الشيوعي – مقدمة جيجك، 2008، ص 9).

المفكر عبد الله أوجلان يتقاطع معهما حين يكتب: “لا وجود لحل قومي منفرد. القضية الكردية ليست فقط كردية، بل قضية الشرق الأوسط كله. لا يمكن أن نتحرر كشعب إذا بقي الآخرون عبيدًا” (مانيفستو الحضارة الديمقراطية، ج2، ص 87).

يتفق الثلاثة على ضرورة بناء أممية جديدة، تقوم على التضامن بين الشعوب بدلاً من التحالفات بين الدول، فبدلاً من أن يسعى كل شعب لحل مشكلاته بمفرده، يدعون إلى نضال مشترك بين كل المظلومين في العالم، يقوم على التعاون والمساواة، هذه الأممية الجديدة تتجاوز فكرة الدولة القومية وتبحث عن طرق جديدة للتحرر الجماعي، لأن الحرية لا تكتمل إذا بقي الآخرون تحت القمع.

خاتمة: ثلاث رؤى… مشروع واحد للتحرر  والعيش المشترك:

يتلاقى المفكرون؛ عبد الله أوجلان، آلان باديو، وسلافوي جيجك حول ضرورة بلورة مشروع تحرري جديد، يتجاوز حدود الدولة القومية، والرأسمالية النيوليبرالية، والديمقراطية الشكلية، ففي حين يضع باديو “الحدث” كمفتتح لمسار الحقيقة والتحرر، ويكشف جيجك تناقضات النظام العالمي ومخاطر عزله للنضالات في إطارات محلية مقهورة، يأتي المفكر عبد الله أوجلان ليجسّد هذه الأفكار في مشروع عملي، ديمقراطي – قاعدي، يُطبَّق على الأرض في روج آفا وشمال شرق سوريا. الفارق الجوهري هنا أن المفكر أوجلان لا يكتفي بالتنظير، بل يحاول تحويل الفلسفة إلى ممارسة؛ إذ دعا إلى تفكيك الطابع المسلح لحزب العمال الكردستاني، وفتح الطريق نحو تنظيم اجتماعي وسياسي بديل.

هذا التقاطع بين الثلاثة لا يمثل مصادفة فكرية، بل استجابة جماعية لأزمة عالمية في مفاهيم السيادة والعدالة والمشاركة، وفي ظل الانسداد السياسي الذي يعيشه الشرق الأوسط، فإن هذه الرؤى ليست تأملات طوباوية، بل مشروع استراتيجي لإعادة بناء المجتمعات على أسس أفقية، تعددية، وفاعلة.

إن الالتزام بالحقيقة كما يدعو إليه باديو، والجرأة على التفكير خارج المألوف كما يحث عليها جيجك، والإصرار على التطبيق كما يظهر في تجربة المفكر عبد الله أوجلان، تمثل معاً خارطة طريق ممكنة نحو تحرر فعلي وسلام دائم، وكما قال باديو: “علينا أن نظل مخلصين للحظة الحدث”، وكما أصرّ  جيجك: “علينا أن نجرؤ على الحلم من جديد”، فإن المفكر أوجلان يقدم اليوم نموذجًا لمن يحاول جعل هذا الحلم واقعًا ملموسًا.

ShareTweetShareSendSend

آخر المستجدات

بلدية الشعب في الدرباسية تواصل جهودها لتطوير المدينة وتحسين خدماتها
الإقتصاد والبيئة

بلدية الشعب في الدرباسية تواصل جهودها لتطوير المدينة وتحسين خدماتها

02/06/2025
خروج محطات عايد عن الخدمة يقطع المياه عن 25 ألف نسمة
الإقتصاد والبيئة

خروج محطات عايد عن الخدمة يقطع المياه عن 25 ألف نسمة

02/06/2025
سياسيون: لتحقيق العدالة الانتقالية محاسبة مرتكبي الانتهاكات واجبة وضرورة
السياسة

سياسيون: لتحقيق العدالة الانتقالية محاسبة مرتكبي الانتهاكات واجبة وضرورة

02/06/2025
أهالي الشيخ مقصود والأشرفية: قراءة مجلدات القائد عبد الله أوجلان ترسيخ العدالة والحرية
السياسة

أهالي الشيخ مقصود والأشرفية: قراءة مجلدات القائد عبد الله أوجلان ترسيخ العدالة والحرية

02/06/2025
  • PDF نسخة
  • مجلة مزكين
  • أرشيف الصحيفة

جميع الحقوق محفوظة

No Result
View All Result
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي

جميع الحقوق محفوظة