أعلنت ماري إيربس، حارسة منتخب إنكلترا للسيدات لكرة القدم، قرارها بالاعتزال الدولي.
وتعد ماري إيربس، 32 عامًا، الحارسة الأساسية في تشكيلة منتخب إنكلترا التي توجت ببطولة كأس الأمم الأوروبية للسيدات عام 2022، ووصلت إلى نهائي كأس العالم في العام التالي.
ويأتي قرار ماري إيربس، التي خاضت 53 مباراة دولية، قبل انطلاق بطولة كأس الأمم الأوروبية المقبلة التي تستضيفها سويسرا في تموز المقبل. وانضمت ماري إيربس، العام الماضي إلى نادي باريس سان جيرمان قادمة من مانشستر يونايتد، وكانت تواجه منافسة قوية من هانا هامبتون، حارسة مرمى تشيلسي، على مركز حراسة عرين المنتخب.
وقالت ماري إيربس، في بيانها: “اتخذت القرار الصعب بالاعتزال الدولي. لقد كان أعظم شرف وامتياز في حياتي أن أرتدي قميص بلدي وألعب إلى جانب هذه المجموعة الرائعة من اللاعبات”.
وأضافت: “لقد قضيت وقتاً طويلاً في التفكير قبل اتخاذ هذا القرار، ولم يكن قراراً اتخذته باستخفاف. أعتقد أن هذا هو الوقت المناسب لأتنحى جانباً وأمنح الجيل الشاب فرصة للتألق”.
وأوضحت الحارسة الإنكليزية، في بيان نقلته وكالة الأنباء البريطانية (بي أيه ميديا): “كان الفوز ببطولة أمم أوروبا عام 2022 أفضل يوم في حياتي، وأتمنى أن تكرر اللاعبات هذا الإنجاز هذا الصيف”.
وسجلت ماري إيربس أول ظهور لها مع منتخب إنكلترا عام 2017، وفازت بالعديد من الجوائز الفردية، من بينها جائزة “ذا بيست” المقدمة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) كأفضل حارسة مرمى في العالم، وجائزة القفاز الذهبي كأفضل حارسة في مونديال السيدات.
وماري كان من المقرر أن تنضم إلى قائمة المنتخب الإنكليزي التي ستُعلن هذا الأسبوع استعداداً لمباراتَي الفريق مع البرتغال وإسبانيا في دور المجموعات لبطولة دوري أمم أوروبا. ويضم المنتخب حاليًا إلى جانب هانا هامبتون، الحارستان خيرا كيتينغ وآنا مورهاوس.
من جانبها، صرحت سارينا فيغمان، مدربة منتخب إنكلترا: “كنت آملة أن تلعب ماري دوراً مهماً في الفريق هذا الصيف. لذا؛ أشعر بخيبة أمل بالطبع. لقد أوضحت ماري أسباب قرارها، وعلينا تقبله”.
وأكدت سارينا فيغمان: “ساهمت ماري بشكل كبير ليس فقط في الفريق، بل في كرة القدم الإنكليزية بأكملها”.
واختتمت سارينا فيغمان تصريحها قائلةً: “نشعر بالاعتزاز لهذه الذكريات، وبالطبع سنمنح ماري التكريم الذي تستحقه، لكن في الوقت الحالي يجب أن ينصب تركيزنا على مباراتي دوري أمم أوروبا المقبلتين وكأس الأمم الأوروبية القادمة”.