مركز الأخبار – أعلن أعضاء بلدية مدينة بوجيبونسي الإيطالية، بأغلبية ساحقة، عن منح المواطنة الفخرية للناشطة السياسية الكردية، وريشة مرادي، المحكوم عليها بالإعدام في إيران.
وأفادت حملة “حرية وريشة مرادي”، عبر حسابها في إنستغرام، بأن هذا القرار يعكس الدعم المتزايد لقضية وريشة، التي تُعد من أبرز الناشطات في مجال حقوق المرأة، حسبما نقلته وكالة أنباء المرأة.
من جانبها، أكدت رئيسة بلدية بوجيبونسي، سوزانا جنى، عبر حسابها الخاص على منصة “إكس”، أن المجلس البلدي صوّت بالإجماع لصالح منح الناشطة، وريشة مرادي، المواطنة الفخرية، ووصفتها بأنها “مدربة رياضية وناشطة نسوية وسجينة سياسية كردية، تدافع عن النساء المتضررات من حرب داعش في سوريا”.
وأضافت: “وريشة اعتُقلت في آب 2023، وتعرضت للتعذيب في سجن إيفين، وهي تواجه خطر الإعدام، مشيرةً إلى أن البلدية تعمل حالياً على إيصال خبر التكريم إليها ومتابعة وضعها عن كثب”.
والناشطة الكردية، وريشة مرادي، سجينة سياسية كردية، تعاني من ظروف صحية صعبة، منها تمزق غضروف عنقي وتضيق في القناة الشوكية، ورغم حالتها، لا تزال محرومة من الخدمات الطبية اللازمة.
تم اعتقالها عند مدخل مدينة “سنه” في روجهلات كردستان، بتاريخ 1 آب 2023، ونُقلت بعد 13 يوماً إلى الجناح 209 في سجن إيفين بطهران، حيث خضعت لتحقيقات قاسية وضغوط نفسية وتعذيب بغرض انتزاع اعترافات، وبعد خمسة أشهر من الحبس الانفرادي، تم نقلها إلى جناح النساء.
عُقدت أولى جلسات المحاكمة في 16 حزيران والخامس من تشرين الأول 2024 في الفرع 15 من محكمة الثورة بطهران، وأُبلغ محاموها بصدور حكم الإعدام بتاريخ 10 تشرين الثاني 2024.
محامو وريشة مرادي استأنفوا الحكم، وتمت إحالة القضية إلى الفرع التاسع من المحكمة العليا الإيرانية، حيث لا تزال قيد النظر.