• Kurdî
الإثنين, يونيو 2, 2025
صحيفة روناهي
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي
No Result
View All Result
صحيفة روناهي
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي
No Result
View All Result
صحيفة روناهي
No Result
View All Result

الأمة الديمقراطية في فكر القائد عبد الله أوجلان

27/05/2025
in آراء
A A
الأمة الديمقراطية في فكر القائد عبد الله أوجلان
Share on FacebookShare on TwitterTelegramWhatsappEmail
المشاهدات 19

إيمان العليان

تُعد أيديولوجية “الأمة الديمقراطية” من أبرز المفاهيم التي صاغها المفكر والقائد الأممي عبد الله أوجلان، وهي تمثل جوهر مشروعه السياسي والاجتماعي الذي يطرحه كبديل للأنظمة القومية والحداثة الرأسمالية، واللتان يعتبرهما من الأسباب الجذرية للأزمات المتعددة التي تعاني منها المجتمعات المعاصرة، ولا سيما في الشرق الأوسط.

لا ينطلق القائد “أوجلان” في طرحه من منظور قومي ضيق، بل يضع رؤيته ضمن إطار أممي إنساني، معتبرًا أن مشكلات شعوب المنطقة مترابطة ضمن منظومة واحدة من الهيمنة السياسية والاقتصادية والثقافية.

كما يرى أن الحداثة الرأسمالية، التي تأسست على ثلاثية “الدولة القومية، النظام الاقتصادي الرأسمالي، والنظام الذكوري الأبوي” خلقت منظومة سلطوية أدت إلى اغتراب الإنسان عن ذاته وعن مجتمعه، وأسهمت في خلق أزمات أخلاقية وبيئية واجتماعية.

إن الدولة القومية، كما يراها القائد أوجلان، أداة لفرض هوية واحدة على حساب التعدد، إذ تفرض لغة وثقافة ونظامًا واحدًا، وتسعى لخلق مجتمع متجانس بالقوة، مما يقود إلى إقصاء الآخر المختلف، سواء كان من حيث القومية أو الدين أو الانتماء الاجتماعي.

ضد هذا النموذج، يقدم المفكر “أوجلان” مفهوم “الأمة الديمقراطية” كبديل تحرري يرفض القومية والسلطوية، ويؤمن ببناء مجتمعات تعددية تحكمها إرادة الشعوب من القاعدة، لا من المركز.

الأمة الديمقراطية لا تُبنى على وحدة قومية أو دينية، بل على شبكة من العلاقات الاجتماعية والسياسية التي تُنظِّم ذاتها بذاتها وفق احتياجات المجتمعات وقيمها. إنها تصور جديد يضع السيادة في يد المجتمعات المحلية، ويعزز مشاركة الأفراد في صنع القرار من خلال المجالس والكومينات، وليس من خلال أجهزة الدولة المركزية التقليدية.

في قلب هذه الرؤية، يضع القائد “أوجلان” تحرر المرأة كمبدأ أساسي. بحسب قراءته للتاريخ، فإن أول عبودية عرفها الإنسان كانت عبودية المرأة، ومن ثم فإن أي مشروع تحرري لا يمكن أن يتحقق دون تحرير المرأة من كافة أشكال الهيمنة الذكورية. ولهذا، يتبنى فكر الأمة الديمقراطية مبدأ المساواة التامة بين الجنسين ويدعو إلى مشاركة المرأة في جميع مستويات الحياة، بما في ذلك السياسية والاجتماعية والثقافية. وقد تجسّد هذا الطرح عمليًا في مشروع الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، حيث أصبحت المرأة شريكة حقيقية في قيادة المجتمع، من خلال نظام الرئاسة المشتركة، والهيئات النسائية المستقلة، وبناء مجتمع يرفض التسلط الذكوري بكل أشكاله.

أما على الصعيد الاقتصادي، فإن الأمة الديمقراطية ترفض الاقتصاد الرأسمالي القائم على الربح والاستغلال، وتسعى إلى بناء اقتصاد مجتمعي قائم على التعاون والتكافل والاكتفاء الذاتي. في هذا الإطار، يُعاد تنظيم الإنتاج والتوزيع بما يخدم حاجات المجتمع، لا مصالح الشركات أو النخب. كما أن العلاقة مع البيئة تُعاد صياغتها ضمن مفهوم “الإيكولوجيا الاجتماعية”، الذي يَعتبر الإنسان جزءًا من الطبيعة، لا سيدًا عليها، ويؤكد أن أي نظام اجتماعي عادل لا يمكن أن ينفصل عن احترام التوازن البيئي.

النموذج العملي الأبرز لهذا الفكر هو تجربة الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، والتي تُعد محاولة تطبيقية لفكر الأمة الديمقراطية. في هذه التجربة، أنشأت شعوب المنطقة، بمختلف مكوناتها، نظامًا إداريًا مبنيًا على التعددية، والمشاركة الشعبية، والتحرر الجندري، والتعليم بلغات الأم، والعدالة الاجتماعية. ورغم التحديات الكبرى التي واجهتها، أثبتت هذه التجربة أنه من الممكن بناء مجتمع ديمقراطي دون الحاجة إلى دولة قومية، ووفق نموذج بديل قادر على تحقيق الاستقرار والعدالة.

يمتد مشروع الأمة الديمقراطية، في رؤية القائد أوجلان، ليكون حلاً جذريًا لأزمات الشرق الأوسط، الذي عانى طويلًا من الاستبداد، والانقسامات القومية والدينية، والتدخلات الإمبريالية.

إن هذا المشروع لا يهدف فقط إلى إنقاذ الشعوب من الظلم، بل إلى إعادة بناء المجتمعات من الداخل على أسس جديدة من الحرية والعدالة والمساواة.

الأمة الديمقراطية، من منظور القائد أوجلان، ليست حكرًا على جماعة معينة أو شعب بعينه، بل هي مشروع إنساني وأممي موجَّه لكل من يرفض الظلم ويسعى إلى بناء مجتمع حر.

في الختام، تُشكل أيديولوجية الأمة الديمقراطية رؤية شاملة لإعادة تعريف مفاهيم “الدولة، السلطة، الهوية، الحرية”.

ShareTweetShareSendSend

آخر المستجدات

بلدية الشعب في الدرباسية تواصل جهودها لتطوير المدينة وتحسين خدماتها
الإقتصاد والبيئة

بلدية الشعب في الدرباسية تواصل جهودها لتطوير المدينة وتحسين خدماتها

02/06/2025
خروج محطات عايد عن الخدمة يقطع المياه عن 25 ألف نسمة
الإقتصاد والبيئة

خروج محطات عايد عن الخدمة يقطع المياه عن 25 ألف نسمة

02/06/2025
سياسيون: لتحقيق العدالة الانتقالية محاسبة مرتكبي الانتهاكات واجبة وضرورة
السياسة

سياسيون: لتحقيق العدالة الانتقالية محاسبة مرتكبي الانتهاكات واجبة وضرورة

02/06/2025
أهالي الشيخ مقصود والأشرفية: قراءة مجلدات القائد عبد الله أوجلان ترسيخ العدالة والحرية
السياسة

أهالي الشيخ مقصود والأشرفية: قراءة مجلدات القائد عبد الله أوجلان ترسيخ العدالة والحرية

02/06/2025
  • PDF نسخة
  • مجلة مزكين
  • أرشيف الصحيفة

جميع الحقوق محفوظة

No Result
View All Result
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي

جميع الحقوق محفوظة