• Kurdî
الإثنين, يونيو 2, 2025
صحيفة روناهي
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي
No Result
View All Result
صحيفة روناهي
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي
No Result
View All Result
صحيفة روناهي
No Result
View All Result

المرأة في مهرجان الفرات الأدبي الأول.. أقلام نسويّة سوريّة تُسطِّر السلام

26/05/2025
in المرأة
A A
المرأة في مهرجان الفرات الأدبي الأول.. أقلام نسويّة سوريّة تُسطِّر السلام
Share on FacebookShare on TwitterTelegramWhatsappEmail
المشاهدات 12

روناهي/ الرقة – من مدنٍ أنهكتها الحرب، وبلدات أُطفِئت فيها المنابر، توافدت نساء سوريّات إلى الرقة ليكتبنَ قصيدة جماعية عنوانها “السلام”. مهرجان “الفرات الأدبي الأول” الذي أُقيم تحت شعار “حبر سوري لأجل السلام”، لم يكن مجرد تظاهرة ثقافية، بل مناسبة لإعادة صياغة الدور النسائي في المشهد الأدبي السوري بعد سنوات من التغييب والتهميش.

في مشهدٍ نادر، التقت ثماني كاتبات وشاعرات من مختلف المدن السوريّة، تجاوزن الحدود والجغرافيا والصمت الذي فُرض عليهن، ليشاركنَ في منصة واحدة يكتبنَ منها السلام، لا بل ينسجن خيوط التلاقي الإنساني والثقافي، في مدينة لطالما ارتبط اسمها بمآسي الحرب.

كان المهرجان مناسبة للتأكيد أن المرأة ليست ضحية فقط، بل فاعلة قادرة على إنتاج المعنى وتوجيه الوعي. ومن خلال القصائد، والنصوص، والومضات الشعرية، جسدت المشاركات حقيقة أن الثقافة لا تكتمل دون صوت النساء، وأن سوريا لا تكتب من طرف واحد.

 

حبر نسوي سوري

وبهذا الصدد، التقت صحيفتنا “روناهي”، مع عدد من المشاركات في المهرجان، حيث قالت الرئيسة المشتركة لهيئة الثقافة والآثار “ليلاف خليل”، إن مهرجان الأدب الأول، الذي نظم في مدينة الرقة، يكتسب أهميته من كونه منبراً مفتوحاً للنساء السوريات، للتعبير عن أنفسهن خارج قوالب التقليد والتهميش، مشيرةً إلى أن عدد المشاركات الكبير يعكس تحولاً إيجابياً في الحضور النسائي الثقافي.

وأضافت ليلاف، إن عنوان المهرجان “حبر سوري لأجل السلام” جاء انعكاساً لمضمون عميق، يرمي إلى تجاوز الانقسامات عبر الإبداع المشترك، ونوهت: “هذا المهرجان هو رسالة من الرقة، من النساء إلى النساء، ومن الكلمة إلى الحياة”.

وكما شددت على أن مشاركة الأدبيات من مختلف المناطق الجغرافية تحمل دلالة وطنية شاملة، معتبرةً أن: “التنوع الثقافي للنساء المشاركات، أعطى المهرجان نكهته السوريّة الأصيلة، وإن الرسالة الأبرز من قلب الرقة كانت السلام لا يكون إلا بشراكة النساء”.

 

حضور المرأة الفاعل

ولم يكن حضور النساء في المهرجان حضوراً تكميلياً، بل كن العمود الفقري للفعالية، بحسب ليلاف، التي أكدت أن المهرجان يمثل نقلة جديدة في تمكين المرأة ثقافياً، ويمنحها مساحة آمنة للتعبير عن الذات والتجربة والهوية.

وفي وقت لا تزال فيه أصوات نسائية كثيرة تعاني من التهميش، ترى ليلاف إنّ “الكتابة بالنسبة للنساء المشاركات كانت فعل تحرر ومقاومة، ووجودهن على المنصة كأديبات وشاعرات هو تأكيد على أن الكلمة النسوية قادرة على تقديم سرديات بديلة، تفتح أبواباً جديدة للحوار”.

وزادت: “حين نمنح النساء مساحة للكلمة، فنحن لا نعيد التوازن الثقافي فقط، بل نعيد صياغة العلاقة بين المجتمع ونفسه، على أسس أكثر عدلاً وإنسانية”.

 

“جئت أكتب لأطفالنا ولحزننا أيضاً”

من مدينة حمص، قطعت الشاعرة “أميمة إبراهيم”، مئات الكيلومترات لتصل إلى الرقة، حاملة معها ذاكرة قديمة ومشاعر دافئة، إذ لم تطأ أرض المدينة منذ عام 2008، وتضيف: “الآن أعود، لا كزائرة فقط، بل كصوت”، تقول أميمة وهي تنظر إلى الحضور وتبتسم.

ووصفت مشاركتها بأنها “فعل حب”، مؤكدةً إن العنوان “حبر سوري لأجل السلام” كان جاذباً لها، كونه يعبر عن حلم تحمله منذ سنوات: “نحن النساء السوريات جئنا كي ندوّن عبارات السلام، نكتبها ونقولها علناً”، مشيرةً إن “السلام الحقيقي لا يأتي إلاّ إذا كتبناه بأنفسنا”.

وشاركت أميمة بمجموعة ومضات شعرية، ونصوص موجّهة للأطفال، مؤكدةً على ضرورة مخاطبة الأجيال القادمة بلغات لا تحمل أوزار الحرب: “الطفل السوري لم يسمع بما فيه الكفاية عن الحياة، سمع فقط عن التهجير والموت”، وزادت: “أنا هنا كي أكتب عن الأمل”.

 

الكتابة النسوية.. بين التوثيق والمواجهة

أوضحت أميمة أن مشاركتها تتعدى الشعر، وأنها ترى الكتابة النسائية السورية كنوع من التوثيق لتجربة الحرب والحصار والتهجير، لكن أيضاً كأداة لبناء سردية جديدة تنبع من الوجدان الأنثوي: “نحن نكتب من الحياة، لا من المسافة”.

وتطرقت أن عدد النساء الكبير في المهرجان منحها شعوراً بالطمأنينة والانتماء، مشيرةً إلى: “كل نص سمعته من زميلاتي كان يحمل شيئاً من الوجع المشترك، لكنه كان أيضاً يحمل مفاتيح للشفاء”.

واختتمت الشاعر أميمة إبراهيم حديثها بالقول: “هذه ليست مجرد أمسيات شعرية، إنّها ورشة بناء سلام”.

 

من التهميش نحو ولادة جديدة

من أبرز ملامح هذا المهرجان، أنه أعاد الاعتبار للمرأة ليس فقط كموضوع للقصيدة، بل كمصدر للرؤية والتأمل والموقف. الشاعرات والكاتبات لم يقدمن تجاربهن كزينة للمشهد، بل كنَّ في صلبه، يتقاسمن المنصة مع الرجال، ويرسمن ملامح وطن يريد أن يولد من جديد.

ومشاركة النساء في مهرجان ثقافي في الرقة، بعد سنوات من الغياب القسري، تمثّل تحولاً في النظرة إلى دور المرأة في الحياة العامة، وتحدياً للهياكل الأبوية التي لطالما اعتبرت الكتابة مجالاً ذكورياً. هنا، أعادت الكلمة النسوية الاعتبار لنفسها، وفرضت حضورها بثقةٍ وجرأة.

وكما أن المهرجان جاء في وقتٍ حساس، إذ تشهد البلاد جموداً سياسياً وركوداً ثقافياً في كثير من مناطقه. لذلك، فإن حدثاً كهذا يمثل متنفساً حيوياً، ويمنح النساء فرصة لطرح قضاياهن، ليس عبر الشعارات بل عبر اللغة، الإبداع، والأثر.

في مناطق الصراع، غالباً ما تختزل المرأة في صورة الضحية أو اللاجئة، لكن مهرجان “الأدب الأول” كسر هذا القالب. هنا، المرأة السوريّة كانت الكاتبة، والناقدة، والضيفة، والمنظمة، والمتحدثة.

الثقافة، وفق ما ظهر في كلمات المشاركات، ليست ترفاً بل ضرورة، وكتابة النساء ليست استثناء، بل جزء من عملية تعافي جماعي. وحين تصعد النساء إلى المنصة حاملات قصائدهن، فهن يصعدنَ أيضاً من قاع التهميش إلى فضاء الفعل، وهذا بحد ذاته شكّل من أشكال المقاومة.

ShareTweetShareSendSend

آخر المستجدات

بلدية الشعب في الدرباسية تواصل جهودها لتطوير المدينة وتحسين خدماتها
الإقتصاد والبيئة

بلدية الشعب في الدرباسية تواصل جهودها لتطوير المدينة وتحسين خدماتها

02/06/2025
خروج محطات عايد عن الخدمة يقطع المياه عن 25 ألف نسمة
الإقتصاد والبيئة

خروج محطات عايد عن الخدمة يقطع المياه عن 25 ألف نسمة

02/06/2025
سياسيون: لتحقيق العدالة الانتقالية محاسبة مرتكبي الانتهاكات واجبة وضرورة
السياسة

سياسيون: لتحقيق العدالة الانتقالية محاسبة مرتكبي الانتهاكات واجبة وضرورة

02/06/2025
أهالي الشيخ مقصود والأشرفية: قراءة مجلدات القائد عبد الله أوجلان ترسيخ العدالة والحرية
السياسة

أهالي الشيخ مقصود والأشرفية: قراءة مجلدات القائد عبد الله أوجلان ترسيخ العدالة والحرية

02/06/2025
  • PDF نسخة
  • مجلة مزكين
  • أرشيف الصحيفة

جميع الحقوق محفوظة

No Result
View All Result
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي

جميع الحقوق محفوظة