• Kurdî
الإثنين, يونيو 2, 2025
صحيفة روناهي
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي
No Result
View All Result
صحيفة روناهي
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي
No Result
View All Result
صحيفة روناهي
No Result
View All Result

التضليل ما بين “الاندماج” و”الإشراك”.. قوات سوريا الديمقراطية أنموذجاً

25/05/2025
in آراء
A A
التضليل ما بين “الاندماج” و”الإشراك”.. قوات سوريا الديمقراطية أنموذجاً
Share on FacebookShare on TwitterTelegramWhatsappEmail
المشاهدات 17

 محمد أرسلان علي

كثيراً ما يتم إثارة موضوع قوات سوريا الديمقراطية في وسائل الإعلام في الآونة الأخيرة من زوايا عدة، وكل وفق أجنداته ومصالحه الخاصة والمتوافقة مع سياساته التي يسعى لتنفيذها على أرض الواقع. وتلعب وسائل الاعلام دوراً كبيراً في نقل هذه الأجندة وفق رؤية الدول التي تمثلها وتعمل على نشر سياستها الإعلامية، ويتم استخدام مصطلحات محددة في كثير من الأحيان لتضليل الناس وتزييف الحقيقة، في وقت كل وسائل الإعلام تدّعي الحيادية وأنها صوت الحق والحقيقة.

بعيداً عن مسميات وسائل الإعلام تلك، ولها مقال خاص سيتم التطرق فيه لسياساتها الإعلامية ومصالحها مع هذا الطرف أو ذاك. ما نريد الغوص فيه في هذا المقال، هو مفهومان أو مصطلحان، يتم تداولهما كثيراً في الإعلام، إن كان عن قصد أو حسن نية، فالنتيجة تبقى واحدة بعيداً عن النيات، وهي خلق مجتمع سطحي وقطيع ورعاع لا أكثر، يجترّون الجهل ويحاربون الوعي. وهو ما نعانيه ونحن في القرن الحادي والعشرين ونتعايش مع كل الثورات الرقمية والذكاء الاصطناعي، إلا أننا لا زلنا نعيش الجهل في تقييم وتحليل المصطلح في كثير من الأحيان.

موضوعنا عن قوات سوربا الديمقراطية (قسد)، واللغط الذي يتم نشره في الإعلام عن قصد، وعادة ما يتم استخدام المصطلح نفسه بشكل متكرر، حتى يعتاد عليه الناس ويمر مرور الكرام وكأن شيئاً لم يحدث، ولكن في حقيقة الأمر تم تمرير مغالطة فكرية وبعيدة عن الحقيقة. وسنركز في هذا المقال على مصطلحين هما (دمج) و(إشراك). حيث دعا أردوغان في تصريح له أمس، الحكومة السورية لتطبيق قرارها دمج «قوات سوريا الديمقراطية» (قسد)، في الجيش. هذا هو الخبر الذي تم تداوله في الكثير من وسائل الإعلام.

في عالم السياسة والعمل العام، تُعدّ الكلمات أدوات قوية، لا تنقل المعنى فحسب، بل تشكّل التصورات وتؤثر في التوجهات. وكثيراً ما تُستغل هذه القوة في التلاعب بالمفاهيم والمصطلحات، بهدف إلهاء المجتمع والشعب عن الأولويات الحقيقية، وصرف الانتباه نحو قضايا ثانوية. من هنا، يصبح التدقيق في دلالات المصطلحات أمراً بالغ الأهمية، خاصة عندما يتعلق الأمر بقضايا مصيرية كبناء الدولة والمجتمع.

يبرز هذا التحدي بوضوح في النقاش الدائر حالياً حول مستقبل قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وعلاقتها بالجيش السوري الجديد. فبينما يُطرح حديث عن “اندماج” هذه القوات، يغيب أو يُتجنب استخدام كلمة “إشراك”. هذا الاختلاف ليس مجرد تباين لفظي، بل هو فرق جوهري في الرؤية والنهج، يحمل في طياته دلالات عميقة على الصعيدين التوعوي والسياسي.

يُشير مصطلح “الاندماج” (Integration) في سياقاته الاجتماعية والثقافية إلى عملية استيعاب فرد أو مجموعة داخل مجتمع أو كيان جديد. هذا الاستيعاب غالباً ما يتطلب من الطرف المندمج التكيّف مع المعايير والقيم والثقافة السائدة في المجتمع الجديد. ويُستخدم هذا المفهوم عادةً لوصف حالة شخص أو مجموعة تنتقل إلى مكان أو دولة أخرى، حيث تعمل الدولة المضيفة على مساعدة ذلك الشخص أو المجموعة على الاندماج ثقافياً ومعنوياً ونفسياً في المجتمع الجديد. هنا، يكون هناك طرف “مضيف” وآخر “مندمج”، ما قد يوحي بعلاقة غير متكافئة.

في السياق العسكري أو المؤسسي، يعني الاندماج غالباً حلّ الكيان الأصلي وذوبانه بالكامل ضمن الكيان الأكبر. فإذا اندمجت قوات قسد في الجيش السوري الجديد، فإن ذلك قد يعني فقدانها لهويتها التنظيمية والقيادية المميزة، وتوزيع أفرادها كوحدات فردية ضمن الهيكل القائم للجيش، مع ما قد يترتب على ذلك من تغيير في العقيدة القتالية، وآليات اتخاذ القرار، وحتى التمثيل القيادي. هذا قد يُنظر إليه على أنه عملية “ضمّ” أكثر منها “شراكة”.

على النقيض تماماً، يحمل مصطلح “الإشراك” (Inclusion) دلالة الشراكة الحقيقية والمساهمة الفاعلة من موقع الأصالة والانتماء. الإشراك يعني أن الطرف المعني ليس قادماً جديداً يسعى للتكيف، بل هو جزء أصيل من النسيج الوطني والمجتمعي، يمتلك حقوقاً وواجبات متساوية، ويشارك بفعالية في بناء المستقبل.

في السياق السياسي والعسكري، يعني إشراك قوات قسد في الجيش السوري الجديد، الاعتراف بها كقوة وطنية قدّمت تضحيات جسام في الدفاع عن الأراضي السورية ومحاربة الإرهاب. هذا الإشراك يجب أن يتم على أساس الشراكة المتساوية، حيث تُحفظ خصوصية هذه القوات وتُستثمر خبراتها وقدراتها ضمن هيكل وطني جامع، مع ضمان تمثيلها في القيادة وصنع القرار. الإشراك هنا لا يعني الذوبان، بل يعني التنوع ضمن الوحدة، والبناء المشترك على أسس من الاحترام المتبادل والاعتراف بالدور.

إن التلاعب بالمفاهيم ليس مجرد خطأ لغوي، بل هو استراتيجية سياسية تهدف إلى تضليل الرأي العام وتمرير أجندات معينة. عندما يُستخدم مصطلح “الاندماج” بدلاً من “الإشراك” في سياق قوات قسد، فإن ذلك قد يبعث برسالة ضمنية مفادها أن هذه القوات ليست جزءاً أصيلاً من النسيج الوطني، وأن وجودها في الجيش الجديد سيكون على أساس التبعية وليس الشراكة. هذا قد يؤدي إلى:

– تقويض الثقة بين هذه القوات والدولة، ما يعرقل أي جهود حقيقية للمصالحة والبناء المشترك.

–  يثير مخاوف لدى مكونات المجتمع التي تنتمي إليها هذه القوات، بشأن مصيرها ومستقبلها ودورها في سوريا الجديدة.

– يؤدي إلى تهميش الأدوار والتضحيات التي قدمتها هذه القوات في مواجهة الإرهاب والتحديات التي مرت بها البلاد.

– عرقلة الوصول إلى حلول سياسية شاملة ومستدامة، تقوم على أساس الاعتراف بالتنوع والمشاركة الحقيقية لجميع الأطراف.

لذلك، يصبح التفريق بين “الاندماج” و”الإشراك” في العمل التوعوي والسياسي والإعلامي ضرورة ملحّة. يجب على الفاعلين السياسيين والإعلاميين والمثقفين أن يوضحوا باستمرار الفروق الدقيقة بين هذين المفهومين، وأن يشددوا على أن بناء سوريا الجديدة يتطلب “إشراكاً” حقيقياً لجميع مكوناتها، وليس “اندماجاً” يمحو الهويات ويقلل من شأن التضحيات.

وإذا سألنا كيف يمكننا التفريق بين الاندماج والإشراك في العمل الإعلامي والتوعوي والسياسي؟ حينها علينا القيام ببعض الخطوات المهمة وأهما:

– البدء دائماً بتعريف واضح ومبسط لكل مصطلح، مع التأكيد على الدلالات العميقة التي يحملها كل منهما. يمكن استخدام الأمثلة من سياقات مختلفة (اجتماعية، اقتصادية، عسكرية) لترسيخ الفهم.

– شرح كيف أن استخدام مصطلح معين في سياق معين يحمل رسائل سياسية محددة. على سبيل المثال، في سياق “قسد والجيش السوري”، يجب توضيح أن “الاندماج” قد يُفهم على أنه استلاب للهوية، بينما “الإشراك” هو اعتراف بالندية والشراكة.

– في حالة الإشراك، يجب التأكيد على أن الشركاء يتمتعون بكامل الحقوق والواجبات، وأنهم ليسوا مجرد أفراد يُضافون إلى هيكل قائم، بل هم جزء فاعل في صياغة هذا الهيكل.

– ربط مفهوم “الإشراك” بقيم المواطنة المتساوية، والتعددية، والوحدة الوطنية المبنية على احترام التنوع، والاعتراف بتضحيات جميع أبناء الوطن.

– مواجهة أي محاولات للتلاعب بالمصطلحات بشكل مباشر، وتوضيح الأجندات الخفية وراء استخدام مصطلح دون آخر.

–  صياغة خطاب توعوي وسياسي وإعلامي، يركز على أهمية الإشراك كسبيل لبناء دولة قوية وموحدة، حيث يشعر كل مواطن بأنه شريك حقيقي في بناء وطنه.

إن التمييز الدقيق بين “الاندماج” و”الإشراك” ليس مجرد تمرين أكاديمي، بل هو ضرورة عملية في العمل التوعوي والتربوي والسياسي والإعلامي. ففي ظل الظروف الراهنة التي تمر بها سوريا، حيث تسعى القوى المختلفة لإعادة تشكيل المشهد، يصبح الوعي بدلالات المصطلحات خط الدفاع الأول ضد التضليل والتلاعب. إن بناء سوريا الجديدة يتطلب شراكة حقيقية وفعالة من جميع أبنائها، من الكرد والعرب والأرمن والآشور – الكلدان والشيشان والتركمان والدروز والعلويين والسنّة والاسماعيليين، وغيرهم من النسيج السوري الغني والمتنوع، شراكة تقوم على الاعتراف بالجميع كشركاء أصيلين في الوطن، لا كمهاجرين أو كيانات يجب أن تذوب في كيان آخر. هذا الوعي هو حجر الزاوية في بناء الثقة، وتحقيق الاستقرار، وضمان مستقبل مزدهر لسوريا، يحفظ كرامة جميع أبنائها ويصون تضحياتهم.

ShareTweetShareSendSend

آخر المستجدات

بلدية الشعب في الدرباسية تواصل جهودها لتطوير المدينة وتحسين خدماتها
الإقتصاد والبيئة

بلدية الشعب في الدرباسية تواصل جهودها لتطوير المدينة وتحسين خدماتها

02/06/2025
خروج محطات عايد عن الخدمة يقطع المياه عن 25 ألف نسمة
الإقتصاد والبيئة

خروج محطات عايد عن الخدمة يقطع المياه عن 25 ألف نسمة

02/06/2025
سياسيون: لتحقيق العدالة الانتقالية محاسبة مرتكبي الانتهاكات واجبة وضرورة
السياسة

سياسيون: لتحقيق العدالة الانتقالية محاسبة مرتكبي الانتهاكات واجبة وضرورة

02/06/2025
أهالي الشيخ مقصود والأشرفية: قراءة مجلدات القائد عبد الله أوجلان ترسيخ العدالة والحرية
السياسة

أهالي الشيخ مقصود والأشرفية: قراءة مجلدات القائد عبد الله أوجلان ترسيخ العدالة والحرية

02/06/2025
  • PDF نسخة
  • مجلة مزكين
  • أرشيف الصحيفة

جميع الحقوق محفوظة

No Result
View All Result
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي

جميع الحقوق محفوظة