روناهي/ قامشلو ـ في ظل كثافة حملات التشجير في المنطقة، وحاجتنا لها، وخاصةً مع زيادة عدد المولدات في مدينة قامشلو، رأينا حملة من نوع آخر وهي قطع الأشجار؟ وأين؟ في الحديقة العامة بمدينة قامشلو!، ولم تصدر البلدية حتى الآن أي توضيح عن الأسباب التي أدت لقطع هذه الأشجار التي يبلغ عمرها عقود من الزمن، علماً أنه قام أبناء من الحي الغربي وبمباركة وتنسيق مع البلدية مؤخراً! بزراعة الأشجار في شوارع الحي، بخطوة تعتبر في الطريق الصحيح. لذلك؛ سوف ننتظر التوضيح بخصوص أسباب قطع أشجار الحديقة العامة في المدينة، فضلاً أنه لن نطيل الحديث كثيراً، فقد يكون هناك أسباب مقنعة لقطع الأشجار مثل الأسباب المقنعة التي قدمت في قضية اقتطاع أجزاء من الشارع العام وجعله مواقف السيارات، وقيل إنه بمقدور سيارتين على الأقل المرور بما تبقى من الشارع؟ وذلك حسب أحد الإداريين في الشركة المستثمرة، ولا نعلم هل نحن لا نرى الطريق العام؟ أم أن مرور سيارتين بشكلٍ مريح من هذا الشارع قد جرب بشكل متقن من القائمين، ولا يمكن لنا أن ننسى حينما تود سيارة الخروج من الموقف كيف يكون الازدحام ووقته؟ في المحصلة ننتظر الأسباب المقنعة من الجهات المعنية، لعل وعسى أن نعلم؛ هذه الأشجار بأي ذنب قطعت؟