جرائم الاحتلال ستعجل بنهايته

مركز أخبار روناهي ــ استمراراً لسلسلة الجرائم والتعديات أقدم مرتزقة جيش الاحتلال التركيّ ومرتزقته على اختطاف 9 مواطنين من قرى عفرين. وطلبوا فدية ماليّة من أربعة منهم مقابل الإفراج عنهم، في حين ما زال مصير خمسة منهم مجهولاً.
وأفاد مصدر موثوق لوكالة هاوار أنّ الاحتلال التركيّ خطف خمسة مدنيين من قرية كباشين بناحية شيراوا بمقاطعة عفرين. والمختطفون هم «إبراهيم عمر حيدر 30 عاماً، عبد الحميد اسماعيل حيدر 28 عاماً، محمد حسن عبدو 28 عاماً، عادل محمد شكري 25 عاماً، فاضل محمد شكري 18 عاماًاً.
ومن جهة أخرى أشار المصدر(ش. ن) من قرية برج القاص في ناحية شيراوا، أنّ الاحتلال اختطف أربعة من مواطني القرية يرعون الأغنام، بالقرب من قرية براد المحتلة. والمواطنون هم «نظمي علي 60 عاماً، علي خليل 45 عاماً، قدري بحري 60 عاماً، محمد فتاح 30 عاماً». وأفاد المصدر أنّ المرتزقة نهبوا خمسة أغنام وأجبروا المختطفين على دفع فدية ماليّة قدرها ألف دولار أمريكيّ لقاء الإفراج عنهم.
وفي سياقٍ متّصل, أشارت شبكة نشطاء عفرين إلى أنّ الفصائل الإرهابية اعتقلت صباح اليوم الأحد مواطنة كردية تُدعى عليا مسلم حمدي من قرية ميركان إلى جانب عددٍ آخر من أهالي القرية, وتمّ اقتيادهم إلى جهة مجهولة.
من جهة أخرى يواصل مرتزقة الاحتلال التركيّ الانتهاكاتِ والتعديات بحقّ أهالي عفرين, وذكر ناشطون أنّ المرتزقة شنّوا حملة اعتقالات عشوائيّة في ريف المدينة, في وقت تواردت أخبار مساء الأحد عن وقوع اشتباكات بين المرتزقة أنفسهم في أحياء مختلفة من المدينة منها الكراج القديم، وفيما أفادنا مصدر من المدينة بسماع صوت إطلاق نار بين الساعة والأخرى وتحركات للقوات التركيةّ لضبط الوضع الأمنيّ فيما لم تتبين أسباب الاشتباك، ورجّح المصدر أنّ يكون بسبب تقاسم السرقات.
وذكرت شبكة نشطاء عفرين أنّ مواجهات عنيفة اندلعت بين فرقة السلطان مراد وحركة أحرار الشام داخل مدينة عفرين, مؤكّدة على اعتقال الاستخبارات التركية لمؤسّس «مركزعفرين الإعلامي» والذي يدعى صلاح الصافي, والذي كان «يعمل لصالح الاحتلال التركي», وذلك بعد أسبوع من اعتقال مسؤول استخباراتي في الفصائل المسلّحة المدعو مسعود إيبو.
كما أفاد ناشطون من مدينة عفرين باندلاع اشتباكاتٍ بين مرتزقة فرقة الحمزات, في قرية داركير بناحية معبطلي (موباتا), موضحين أنّ أهالي القرية أُجبروا على النزوح من منازلهم باتّجاه قرية كوكان. كما شنّت مجموعات من المرتزقة حملة اعتقالات واسعة في قرية قسطل كشك بناحية شرّا أسفرت عن اعتقال 10 مدنيين كرد.
ويأتي التفجير على مسافة قريبة من تفجير آخر ومرحلة انتخابات برلمانية شهدت الكثير من السجالات وإنشاء صيغ توافقات وتحالفات غير مسبوقة.