مركز الأخبار – ألقت قوى الأمن الداخلي في إقليم شمال وشرق سوريا، القبض على المرتزق الأكثر خطورة بين خلايا مرتزقة داعش في ريف مقاطعة دير الزور، والمسؤول عن عمليات قتل، وعن تأمين ما يصفه المرتزقة بـ “الانتحاريين“.
أعلنت قوى الأمن الداخلي في إقليم شمال وشرق سوريا، عبر بيان، عن تمكن قواتها، من القبض على مرتزق من خلايا مرتزقة داعش.
وعن التفاصيل، ذكر البيان “نفّذت قواتنا الخاصة (H.A.T)، بالتنسيق مع جهاز الأمن العام، عملية أمنية نوعية فجر يوم الجمعة 16 أيار، أسفرت عن إلقاء القبض على أحد أخطر أفراد الخلايا الإرهابيّة التابعة لداعش بريف دير الزور”.
ونوّهت: إن “المرتزق يُعدُّ من بين الأكثر خطورة، لتورطه في عدة عمليات اغتيال وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، كما ثبتت مشاركته ضمن تشكيل “الانتحاريين”، خلال فترة سيطرة داعش على المنطقة”.
وأكدت: “العملية جاءت ضمن سلسلة من الإجراءات الأمنية، التي تنفذها القوات بهدف ملاحقة خلايا مرتزقة داعش، وتمت بنجاح دون تسجيل أي خسائر”.
يُذكر أن نشاط خلايا مرتزقة داعش شهد تصاعداً ملحوظاً خلال الأسابيع القليلة الماضية، حيث استهدفت عدداً من نقاط القوى الأمنية، وأخرى لقوات سوريا الديمقراطية، وعدد من أهالي المنطقة، لا سيما في ريف دير الزور.
ومن جانب آخر، نفذت إدارة مكافحة المخدرات في قوى الأمن الداخلي بشمال وشرق سوريا، في الثامن عشر من أيار الجاري، عملية أمنية مُحكمة استهدفت خلالها سبعة من كبار تجّار ومروّجي المواد المخدرة في ريف دير الزور
حول ذلك، أصدرت قوى الأمن الداخلي، بياناً، جاء فيه: “جاءت العملية بعد رصد ومتابعة دقيقة لتحركات المطلوبين، حيث داهمت وحدات مكافحة المخدرات مواقع تواجدهم، وتمكنت من إلقاء القبض عليهم وضبط كميات من المواد المخدرة بحوزتهم، بالإضافة إلى أسلحة وذخائر”.
وأكد البيان: إن “التحقيقات لا تزال جارية مع الموقوفين، تمهيداً لإحالتهم إلى القضاء وفق الإجراءات القانونية المعتمدة، لضمان محاسبتهم ونيلهم الجزاء العادل.
واختتم البيان: إلى إن “إدارة مكافحة المخدرات، كثّفت خلال الشهرين الماضيين عملياتها الأمنية في مختلف المناطق، ما أسفر عن توقيف عددٍ كبير من المتورطين في تجارة وترويج المواد المخدرة”.