روناهي/ قامشلو ـ يستمر أسبوع الأدب بنسخته الرابعة، بعرض فعاليات متنوعة، ومشاركات أدبية مختلفة، تفرض حضوراً وتضفي رونقاً.
في الثالث من أيار الجاري أقام ديوان الأدب في إقليم شمال وشرق سوريا، أسبوع الأدب الرابع في صالة كافيتريا الخابور بحي تل حجر بمدينة الحسكة، بمشاركة واسعة من الأدباء والمثقفين من مختلف المدن السورية، بما في ذلك اللاذقية وحمص، ليشاركوا نتاجاتهم باللغة الكردية والعربية، من محاضرات وقراءات شعرية وقصصية وندوات حوارية.
يستمر فعاليات أسبوع الأدب على مدار ستة أيام، حتى الثامن من شهر أيار الجاري، بنقاشات تتضمن ثلاث محاور رئيسية، كل محور يناقش على مدار يومين متتالين.
وبدأت فعاليات اليوم الأول من الأسبوع، بمحور: دور الأدب في تعزيز الحوار والتبادل الثقافي في سوريا .. آفاق تحديات، حيث ألقيت محاضرة بعنوان (تحديات الانفتاح وآفاق التعاون الأدبي في سوريا بعد التغيير) من المحاضر: ضياء إسكندر، بالإضافة إلى قراءات شعرية باللغتين الكردية والعربية (باللغة الكردية: دلسوز إبراهيم، آراس قاسم باللغة العربية: أحمد عبد الرؤوف، إبراهيم شاكر”.
فيما استكمل المحور نفسه في اليوم الثاني؛ الأحد 4/5/2025، من خلال ندوة حوارية بعنوان: (كيف نُعيد بناء المشهد الثقافي بعد سنوات القمع؟ دور الأدب (من المحاورين: بشير ملا نواف، ومحمد جزاع، ومحمد باقي، وأدار الندرة منهل خلف. كما ألقيت قراءات قصصية باللغتين الكردية والعربية (باللغة الكردية: ميديا بركات، وباللغة العربية: محمد درويش).
وفي اليوم الثالث، نقش المحور الثاني: قضايا المرأة والأدب في سوريا، ففي يوم الاثنين 5/5/2025، ألقيت محاضرة بعنوان: الكاتبات السوريات: تحديات النشر والاعتراف في مجتمعٍ ذكوري، من المحاضرة نجاح إبراهيم، إلى جانب إلقاء قراءات شعرية باللغتين الكردية والعربية كما في الأيام السابقة (باللغة الكردية: ليلى رشو، ودلين عبد الرحمن، وباللغة العربية: سامية إبراهيم، وفيروز رشك).
ويشار إلى أن أسبوع الأدب الأول نظم تحت شعار “الأدب صدى آلام وآمال المجتمع” في 28 نيسان 2022 في صالة البرج بمدينة قامشلو، أما النسخة الثانية منه، فقد نُظمت في كوباني بكافتيريا جامعة كوباني في 29 أيار 2023، والنسخة الثالثة كانت بتاريخ 27 نيسان 2024 أقيم بفندق عين ديوار في ديرك.