مركز الأخبار – شهدت مناطق متفرقة من سوريا، خلال 24 ساعة، سقوط ثمانية قتلى في ظروف متنوعة، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
ففي ريف حمص الغربي، قُتل شخص إثر هجوم مسلح نفذه مجهولون يستقلون سيارة، استهدفته أمام منزله في قرية الزعفرانة. وفي ريف دمشق، لقيت طفلة مصرعها بطلقٍ ناري أطلقته شقيقتها القاصر البالغة من العمر 15 عاماً، عن طريق الخطأ، أثناء اللعب بسلاح يعود لأخيهما، وذلك في منطقة التل. أما في ريف القنيطرة، فقد قُتِل شخص أثناء رعيه للمواشي، إثر انفجار لغم أرضي من مُخلّفات الحرب، في الجهة الشرقية من بلدة خان أرنبة. وفي جنوب غرب دمشق، قُتل عنصران من المسلحين المحليين، خلال اشتباكات مع القوات الرديفة التابعة لسلطة دمشق، في منطقة أشرفية صحنايا. كما عُثر على جثة سائق سيارة أجرة من حي الورد في مشفى المواساة بدمشق، بعد يوم من فقدان الاتصال به أثناء عمله، دون توضيح رسمي لملابسات الوفاة.
وفي ريف عفرين المحتلة، قُتل شخص جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات الحرب في محيط قرية خربة باصلحايا التابعة لناحية شيراوا. وفي مدينة جبلة، قُتل مواطن إثر إطلاق نار مباشر من قبل مسلحين مجهولين قرب مدرسة عز الدين القسام في منطقة الجبيبات.
وشهدت سوريا تصاعداً ملحوظاً في أعمال العنف خلال الأيام الماضية، أسفرت عن سقوط العشرات من القتلى والجرحى، في هذا السياق، شددت جهات دولية على ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الأحداث، لضمان تحقيق العدالة وترسيخ سيادة القانون. حيث أكدت ممثلة الولايات المتحدة الأمريكية، بالنيابة لدى الأمم المتحدة، دوروثي شيا، على ضرورة محاسبة جميع المسؤولين عن أعمال العنف الأخيرة في سوريا، مشددةً على أهمية تحقيق العدالة وعدم إفلات أي شخص من العقاب، خاصةً أولئك الذين يتولون مناصب قيادية، في دمشق.
وجاء ذلك في منشور نشرته، عبر “فيسبوك”، حيث أوضحت دوروثي شيا، بأن محاسبة المسؤولين سترسل رسالة واضحة بأن القانون يسري على الجميع في سوريا الجديدة.
يُذكر، أن الأيام الماضية شهدت تصاعداً في أعمال العنف في عدة مناطق سوريّة، وسط توترات طائفية أدت إلى سقوط قتلى وجرحى، بالإضافة إلى إغلاق بعض الطرق، ما فاقم من تدهور الأوضاع الأمنية.