لميس محمد
يعد دور المرأة مقياساً لتقدم الشعوب ونهضة الأمم وتطورها، فهي البنية الرئيسية في المجتمع كيف لا؟ وهي الأم، والأخت، والزوجة، وكما قال الأديب عادل سالم: “المرأة هي روح الحياة وبدونها يموت كل شيء” ونحن سنتحدث عن أهمية تمكين المرأة والعوائق التي تواجهها وتأثير تطورها على الأجيال القادمة.
أهمية تطويرها
المرأة العمود الأساسي في تحقيق التنمية، حيث تساهم في تعزيز الاقتصاد المحلي وتنويع مصادر الدخل والحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية من خلال الزراعة، وقيامها بأكثر من دور في داخل الأسرة وخارجها وقيامها بعدة أعمال منها: الأعمال اليدوية، والحياكة، والتطريز.
العوائق التي تواجهها المرأة
هناك عوائق تتعرض لها المرأة من خلال التمييز في الحقوق وفرص العمل والمشاركة في اتخاذ القرارات، وأيضاً هناك الفقر مثل النساء الذين يعشن في المناطق النامية، حيث يواجهن الفقر المدقع الذي يقيدهن في الوصول إلى الحصول على فرص تعليمية واقتصادية، وأيضاً عدم حصولهم على الرعاية الصحية اللازمة مما يعرضهم للأمراض.
تأثير تطور المرأة على الأجيال القادمة
يؤثر تطوير المرأة بشكل إيجابي على الأجيال القادمة، حيث يتم نقل القيم والعلوم والمهارات إلى الأبناء علاوة على ذلك تعمل المرأة بجهد متواصل لتحقيق النجاح والتميز، وتتجلى أهميتها في الأمور التالية:
ـ نموذج إيجابي: حيث يكون لها دور مهم على الأبناء للتأثير بسلوكيات وتصرفاتهم.
ـ تحسين البيئة الأسرية: حيث توفر بيئة داعمة ومشجعة للأطفال ويحسن من تعليمهم.
ـ تعزيز الوعي الاجتماعي: حيث تزيد الوعي ومعرفة الأطفال على القيم والأخلاق التي يقوم عليها المجتمع.
ـ تساهم في التطوير الاقتصادي: حيث تشكل المرأة العاملة على زيادة الدخل والتحسين من مستوى المعيشي.
وهنا نجد دور المرأة مهما في المجتمع وبنائه وكما قيل عنها: “إن عقل المرأة إذا ذبل ومات ذبل عقل الأمة”.