مركز الأخبار – أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن موالين لسلطة دمشق استهدفوا بقذائف الهاون، مواقع بالقرب من منازل المدنيين في قرية رساس والصورة الكبيرة في ريف السويداء، إضافةً إلى استهداف الأخيرة بالرشاشات الثقيلة، انطلاقاً من تجمعات الموالين للسلطات في دمشق، بمحيط القريتين.
يأتي ذلك، بالتوازي مع التوتر في ريف دمشق بالتحديد المناطق التي يقطنها أبناء الطائفة الدرزية (جرمانا وصحنايا وأشرفية صحنايا).
وذكرت وسائل إعلام، بأنه دوت انفجارات عنيفة في أشرفية صحنايا، ناجمة عن ضربات إسرائيلية، بالتزامن مع تحليق طائرات في الأجواء.
وفي سياق تصاعد أعمال العنف، حيث قُتل ثلاثة شبان وأصيب عشرة آخرين من أبناء الطائفة الدرزية، أثناء توجههم في رتل من السويداء إلى بلدة صحنايا بريف دمشق، لدعم المجموعات المحلية المسلحة في البلدة، وذلك جراء تعرضهم لكمين مسلح نفذته قوات تابعة لسلطة دمشق.
وبدوره أفاد موقع “السويداء 24″، عن وصول وفد من مشايخ الطائفة الدرزية في السويداء، إلى مدينة داريا بريف دمشق، على رأسه شيخا العقل/ أبو أسامة يوسف جربوع، وأبو وائل حمود الحناوي، وقائد حركة رجال الكرامة الشيخ أبو حسن يحيى الحجار، والشيخ ليث البلعوس، وعقدوا اجتماعاً مع مسؤولين في سلطة دمشق، ضم من جانب السلطات في دمشق، كل من محافظي السويداء وريف دمشق، ودمشق، بهدف إيجاد حل سريع للأزمة في أشرفية صحنايا وجرمانا.
وبعد توقف للاشتباكات، نفذت قوات الأمن العام التابعة لسلطة دمشق، حملات تفتيش واسعة للمنازل في صحنايا، وسط إطلاق رصاص كثيف أثار مخاوف المدنيين.
ووفقًا لمصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد تم اعتقال نحو 40 شخصاً، تم اقتيادهم إلى أحد الأفرع الأمنية.
تأتي هذه الحملات بعد توتر أمني واشتباكات عنيفة في المنطقة، راح ضحيتها العشرات من الأشخاص، حيث سيطرت قوات تابعة لسلطة دمشق على أشرفية صحنايا، بعد اشتباكات مع مجموعات مسلحة محلية من أبناء الطائفة الدرزية.