أكدت الناشطة وعضوة مبادرة الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، فهيمة الجاسم أن فكر القائد عبد الله أوجلان، بات منارة للسلام والديمقراطية، ويشكل ركيزة أساسية في مسيرة النضال من أجل الحرية والعدالة، في ظل التصريحات التركية المتذبذبة حول منح القائد عبد الله أوجلان “حق الأمل”.
بين الوعود المتكررة وغياب التطبيق العملي من السلطات التركية، يظهر في الأوساط السياسية، والحقوقية، ملف القائد عبد الله أوجلان، خاصة بعد التصريحات التركية الأخيرة التي ألمحت إلى إمكانية منحه “حق الأمل”، دون أن تتبع خطوات ملموسة على الأرض.
وفي خضم هذا الغموض، تتجدد أصوات النساء، اللواتي يجدن فكر القائد عبد الله أوجلان، منارة تحرر وأداة بناء لمجتمع عادل وديمقراطي.
رسائل القائد عبد الله أوجلان تاريخية
وحول ذلك، تحدثت عضوة مبادرة الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان، فهيمة الجاسم، لوكالة هاوار: “الرسائل الأخيرة التي وجهها القائد للمرأة يمكننا وصفها بالتاريخية، فثورتنا انطلقت من فكره، وتشكل أبرز أعمدة النضال من أجل حريته الجسدية”.
وأوضحت: إن “اللقاءات الأخيرة التي جرت بين وفد حزب المساواة وديمقراطية الشعوب، والقائد عبد الله أوجلان، في إمرالي، حملت معها دعوة تاريخية للسلام، أعقبتها تصريحات تركية توحي بتغير محتمل، لكنها بقيت حبراً على ورق؛ ما عمق حالة الشك حيال نوايا أنقرة الفعلية”.
وأشارت: أن “فكر القائد عبد الله أوجلان، تجاوز حدود القضية الكردية، إلى مشروع شامل للتعايش المشترك، والديمقراطية بالشرق الأوسط، والتجربة المطبقة في شمال وشرق سوريا، باتت نموذجاً تطمح إليه شعوب أخرى، مع تصاعد الأزمات الإقليمية، وازدواجية المعايير الدولية”.
واختتمت، فهيمة الجاسم، حديثها: “ندعو نساء العالم، ونساء شمال وشرق سوريا، بتوحيد الصفوف، تحت شعار، “المرأة، الحياة، الحرية”، مشيرة إلى “إن إرادة المرأة الحرة ستكون الطريق الأسلم، لتحقيق حرية القائد عبد الله أوجلان، وترسيخ الديمقراطية والسلام في المنطقة وعموم الشرق الأوسط”.