مركز الأخبار – أصدرت سلطة دمشق بياناً، أعربت فيه عن معارضتها لكونفرانس “وحدة الصف والموقف الكردي”، مدعيةً أن المؤتمر يشكل مساساً بوحدة الأراضي السورية.
بعد يوم من انعقاد المؤتمر الذي أكد خلاله القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي الالتزام بوحدة البلاد.
ففي كلمة الافتتاح، شدد عبدي على إن “وحدة الكرد تعني وحدة سوريا وقوتها”، مؤكداً أن هدف المؤتمر ليس التقسيم بل تحقيق وحدة سوريا الجديدة وتثبيت حقوق الشعب الكردي ضمنها. كما أعلن عن تشكيل وفد مشترك للتفاوض مع حكومة دمشق بهدف ضمان هذه الحقوق.
ورغم هذه التأكيدات، ادعت دمشق في بيانها، إن المؤتمر يمثل خرقاً للاتفاقات المبرمة مع قسد ويهدد وحدة الأراضي السوريّة.
وفي سياق آخر، بعد شهر من إلغاء زيارتها المقررة إلى دمشق، لأسباب أمنية، وصلت وزيرة الداخلية الألمانية، نانسي فيزر ونظيرها النمساوي، جيرهارد كارنر، إلى العاصمة السوريّة، لبحث إمكانية عودة اللاجئين السوريين طوعاً، بالإضافة إلى مناقشة قضايا الترحيل إلى سوريا.
وفي الزيارة التي لم يتم الإعلان عنها مسبقاً، توجه الوفد الألماني النمساوي، من قبرص إلى العاصمة السوريّة دمشق، وسط إجراءات أمنية مشددة.
واستقبل الوفد في دمشق وزير داخلية سلطة دمشق، أنس خطاب، وفي مستهل الاجتماع، قالت الوزيرة الألمانية إن سقوط نظام البعث، يمثل فرصة للتحول إلى الديمقراطية في سوريا.