No Result
View All Result
المشاهدات 1
بهدف استعادة الفكرة الأساسية التي تتسم بها الزراعة وعودتها إلى أصلها ومكتشفها الحقيقي يعمل اقتصاد المرأة على تشكيل الجمعيات الزراعية والتي تكون دافعاً قوياً لانخراط المرأة في النشاطات الزراعية، والعمل الجماعي وعودة الألفة والمحبة بينهن؛ ومن أهمها الجمعية الزراعية في ديرك بمقاطعة قامشلو في إقليم الجزيرة .
واستلمت دار الجمعيات التابعة لاقتصاد المرأة مساحة من الأراضي الزراعية بلغت مساحتها /5780/ دونم، وهذا ما أكدته الإدارية في دار الجمعيات نجمة سليمان لهيئة الاقتصاد المجتمعي قائلة: “في هذا العام تم زراعة مساحة ما تقارب /2350/ دونم من الأراضي الزراعية بمحصول القمح؛ وذلك وفقاً للخطة الزراعية، أما المساحات المتبقية من الأراضي تم تركها “بوراً” غير مزروعة.
حيث تشترك في هذه الجمعية /57/ امرأة، بمشاركة كل منهن بمبلغ /85/ ألف ل.س قيمة السهم, حضرن تلك النسوة الموسم الزراعي منذ بدايته، وذلك ابتداءً من الفلاحة ورش البذار إلى رش السماد، حيث يوزعن العمل فيما بينهن، ويعملن بشكل مشترك، وانتخب بينهن إداريات يشرفن على العمل وشؤون الزراعة ومستلزماته من الفلاحة ورش السماد”.
وأضافت نجمة بأنهن يقمن بعقد الاجتماعات لعضوات الجمعية وخلالها يتم النقاش عن العمل ومشاطرة القرارات التي تؤخذ من أجل تطوير العمل الزراعي.
والإشراف على الجمعية الزراعية تكون وفق خطوات تنظيمية علمية من خلال الاستعانة بالمهندسين الزراعيين.
وفي ختام حديثها؛ ذكرت الإدارية في دار الجمعيات نجمة سليمان: “مع نهاية الموسم الشتوي ونجاح العملية الزراعية، وبيع الإنتاج سيتم توزيع الأرباح بنسبة 85 % على العضوات، ونسبة 15% سيتم وضعها في صندوق الجمعية لإقامة مشاريع وجمعيات مختلفة توضع لخدمة المرأة”.
No Result
View All Result