داء السكري هو حالة يصعب فيها على الجسم تنظيم مستوى السكر في الدم بسبب نقص الأنسولين أو عدم فعاليته. إذا تم تركه دون علاج، فقد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة. الأنواع الرئيسية الثلاثة هي النوع الأول، والنوع الثاني، وسكري الحمل. ومع ذلك، باتباع نمط حياة صحي، ونظام غذائي متوازن، والعلاج المناسب، يمكن السيطرة عليه بفعالية. ومع حلول الصيف، نحتاج إلى الترطيب، لذلك سوف نوضح في خلال السطور التالية الفاكهة التي يمكن لمرضى السكري تناولها ولكن باعتدال.
ـ البطيخ:
على الرغم من ارتفاع مؤشره الجلايسيمي، يتمتع البطيخ بحمل جلايسيمي منخفض، إذ يبلغ 5 فقط لكل حصة 120 جرام. استمتع بكوب من شرائح البطيخ الطازجة أو امزجها في سلطة منعشة مع جبنة الفيتا والجوز والنعناع ورشة من عصير الليمون.
ـ الكيوي:
الكيوي غني بالألياف وفيتامين سي، وهو خيار رائع لمرضى السكري، فهو يساعد على تنظيم مستوى السكر في الدم ويعزز المناعة.
ـ البابايا:
غنية بالبيتا كاروتين، وفيتامين ج، وحمض الفوليك، والبوتاسيوم، تُعدُّ البابايا فاكهةً مُفيدةً للهضم. كما تحتوي على إنزيم البيبسين، الذي يُساعد على تكسير البروتينات.
ـ الجوافة:
تحتوي هذه الفاكهة الغنية بالألياف على نسبة عالية من فيتامين سي، وهو أحد مضادات الأكسدة القوية، كما أنها معروفة بقدرتها على مساعدة الهضم وتخفيف الإمساك.
ـ البرقوق:
بفضل مؤشره الجلوكوزي المنخفض ومحتواه العالي من الألياف، يساعد البرقوق على الحفاظ على مستويات السكر في الدم مستقرة وتحسين الهضم.
ـ البرتقال:
بالإضافة إلى كونها مصدرًا رائعًا لفيتامين C، فإن البرتقال غني بالبوتاسيوم، الذي يلعب دورًا رئيسيًا في إدارة ضغط الدم.
ـ الجامون “التوت الهندي”:
يُنصح بشدة بتناول هذه الفاكهة لمرضى السكري، لاحتوائها على مضادات أكسدة قوية، وقدرتها على خفض مستوى السكر في الدم. وتُعدّ بذور الجامون مفيدة بشكلٍ خاص في إدارة مرض السكري.
ـ العنب:
العنب غني بمضادات الأكسدة والبوليفينولات، التي تساعد على تنظيم مستويات الأنسولين ودعم الصحة العامة. مع ذلك، يُعدّ ضبط الكميات أمرًا أساسيًا.
كيف يمكنك الوقاية من مرض السكري؟
مع أنه لا يمكن الوقاية من أشكال داء السكري المناعي الذاتي والوراثية، إلا أن هناك طرقًا لتقليل خطر الإصابة بمقدمات السكري، وداء السكري من النوع الثاني، وداء السكري الحملي. إليك بعض الخطوات الفعالة لتقليل فرص الإصابة:
ـ اتبع نظامًا غذائيًا مغذيًا، اختر وجبات متوازنة، مثل النظام الغذائي المتوسطي، الغني بالأطعمة الكاملة.
ـ حافظ على نشاطك، قم بممارسة النشاط البدني لمدة 30 دقيقة على الأقل، خمسة أيام في الأسبوع.
ـ الحفاظ على وزن صحي، العمل على الوصول إلى الوزن الأمثل الذي يناسب جسمك وصحتك العامة.
ـ إدارة مستويات التوتر، مارس تقنيات الاسترخاء مثل التأمل، أو التنفس العميق، أو اليوجا.
ـ إعطاء الأولوية للنوم الجيد، حاول الحصول على 7 إلى 9 ساعات من الراحة واطلب المساعدة لاضطرابات النوم إذا لزم الأمر.
ـ الإقلاع عن التدخين، إن القضاء على استخدام التبغ يُحسّن الصحة العامة ويقلل من خطر الإصابة بمرض السكري.
ـ اتبع النصائح الطبية، تناول الأدوية الموصوفة لإدارة عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب بشكلٍ فعال.
