سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

بالمنطقة الآمنة.. تسعى لخلق عفرين ثانية

تسعى دولة الاحتلال التركي لإدخال مرتزقتها من جبهة النصرة وغيرها إلى مناطق شمال وشرق سوريا لتصبح آمنة من منظورها، وترمي في ذلك إلى خلق عفرين ثانية واحتلال الأراضي السورية وتطبيق الميثاق الملي فيها وبالتالي إبادة الشعب الكردي، وهذه الخطوة منافية للقانون والأعراف الدولية وخرق للسيادة السورية…
مركز الأخبار ـ عبر مسؤول العلاقات الخارجية لحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) صالح مسلم لصحيفة “Yenî Ozgur Polîtîka” عن ترحيبهم بفكرة المنطقة الآمنة على أن تكون برعاية الأمم المتحدة أو قوات دولية، مشدداً في المقابل على رفضهم بأي شكل من أشكال لمنطقة آمنة التي تكون تركيا شريكة فيها.
وقال مسلم: “إن الحديث عن منطقة آمنة بدأ يتزايد بعد تغريدات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب على حسابه الخاص “تويتر”، حيث رحبت تركيا بالفكرة وسعت إلى تطبيقها على أن تكون المنطقة الآمنة تحت إشرافها. وفي المقابل الجميع يعلم ما هو هدف تركيا من التدخل مرة أخرى في سوريا”.
وأضاف: “تركيا تعلن وجود نحو ثلاثة ملايين لاجئ سوري ضمن أراضيها وتريد توطين هؤلاء اللاجئين في أراضي الآخرين وبأموالهم. لكنها؛ غير قادرة على خداع العالم من خلال هذه الأكاذيب”.
وأوضح أن المسؤولين الأمريكيين لم يوضحوا لهم أية تفاصيل عن هذه المنطقة الآمنة التي كثر الحديث عنها. ومن الممكن أن يكون القائد العسكري الأمريكي الذي توجه إلى تركيا مؤخراً قد تناول هذه المسألة عن كثب. وتابع: “نحن أيضاً نريد منطقة آمنة لحماية شعبنا. لكن؛ ليس بهذا الشكل بأن تكون تحت إشراف تركيا. ولن تكون هناك منطقة آمنة طالما تركيا شريك أو طرف فيها، وكذلك لن نكون شريكاً أو طرفاً في أي مشروع تكون تركيا طرفاً فيه، فتركيا تسعى إلى تطبيق مخطط “الميثاق الملي” وإبادة الشعب الكردي واحتلال تركيا لمقاطعة عفرين كشف نيتها وأهدافها الحقيقية”.
ولفت مسلم إلى أنه من الممكن أن تكون هناك نقاط مراقبة مشكلة من قبل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ومن الممكن أن تنتشر قوات دولية في المنطقة. فهذه قضية دولية وفي حال تم طرحها يجب أن تلقى قبولاً لدى لجميع، ومن جانبنا نرفض أي مشروع لا يؤمن حماية الشعب الكردي ومكونات المنطقة. وأشار إلى أن “الدولة السورية من جانبها أعلنت رفضها للاحتلال التركي تحت مسمى “المنطقة الآمنة”. لكن؛ الروس وإيران والدول العربية لم يحددوا مواقفهم بشكل صريح من هذا المشروع حتى الآن، ونحن لا نستطيع أن نخمن موقفهم. لكن؛ في حال تم تفعيل هذا المشروع فيجب أن يتم خلاله مراعاة واحترام موقف الجميع”.
وأضاف مسلم: “هناك اجتماع يجمع كل من الرئيس التركي أردوغان والروسي بوتين والإيراني حسن روحاني في الثالث والعشرين من الشهر الجاري، أردوغان يحاول كسب بوتين إلى جانبه ويحاول اللعب على حبال التناقضات والخلافات بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية، ومن وجهة نظري أعتقد أن الموقف الروسي لن يكون مختلفاً عن موقف النظام السوري ولن تدعم روسيا مساعي تركيا حول المنطقة الآمنة. في المقابل المسؤولون في الولايات المتحدة الأمريكية على علم أننا لن نكون طرفاً في أي مشروع يكون فيه دور للدولة التركية”. ولفت مسلم إلى أن تركيا ورغم كل شيء تسعى إلى خلق الفوضى من جديد في المنطقة؛ كونها لا تريد أن تنتهي الأزمة السورية ولا تملك أي مشروع من هذا القبيل، ومن ثم فإنها ستبذل كل ما في وسعها لاستمرار الأزمة والفوضى.
وأكد أنه ووفقا لذلك؛ فإن جميع أبناء المنطقة من كرد، عرب وباقي المكونات مصرون على حماية أنفسهم ومكتسباتهم، ووفقاً لذلك فإنهم يتخذون كل الاحتياطات اللازمة ضد أي هجوم أو عدوان أو محاولات احتلال من قبل تركيا والجماعات المرتزقة التابعين لها.
واختتم مسؤول العلاقات الخارجية في حزب الاتحاد الديمقراطي صالح مسلم حديثه مؤكداً: “شعبنا مصمم على المقاومة والدفاع عن نفسه، كل أبناء ومكونات المنطقة يرفضون أي تدخل من قبل تركيا ويقفون في مواجهة كافة محاولات الاحتلال”.
وتعليقاً على مسألة “المنطقة الآمنة”، وتسليطاً على جوانبها القانونية، التقت وكالة أنباء هاوار بالحقوقي محمد بركل وهو من مدينة منبج. وأشار إلى أنه لا يوجد في المواثيق الدولية شيء اسمه “مناطق آمنة”. وأضاف: “لم تنص المواثيق الدولية والاتفاقيات الأربع التي تمت في جنيف عام 1949 على شيء اسمه منطقة آمنة، وحتى البروتوكلات الملحقة بها عام 1977 لم يكن فيها منطقة آمنة، إنما يوجد فيها منطقة عازلة ومنطقة حظر جوي وممرات آمنة”.
وأشار إلى أن المنطقة الآمنة هي عرف دولي، وتكون في حالة صراع بين دولتين أو طرفين داخليين للحفاظ على المدنيين وعزلهم عن مناطق الصراع، فيتم إنشاء منطقة آمنة وفتح ممرات إنسانية لوصول المؤن أو المساعدات الإنسانية إلى المدنيين ضمنها.
ونوه محمد بركل إلى أن المناطق الآمنة بالمفهوم الجديد الذي تطرحه تركيا لا ينطبق على المنطقة الآمنة وفق العرف الدولي، مشيراً إلى أن الصراع في سوريا هو صراع سوري، وطرح تركيا لمفهوم المنطقة الآمنة هو تدخل في الأراضي السورية وفي هذا مخالفة للقانون الدولي والأعراف الدولية وهو خرق لسيادة سوريا ويخرج عن طور المناطق الآمنة.
وأشار إلى النموذج الحي لمفهوم تركيا بالمنطقة الآمنة، وقال: “تركيا تبحث عن مناطق آمنة حسب مفهومها هي، فطلبت مناطق آمنة في شمال غرب سوريا من جرابلس إلى الباب عفرين وإدلب، هذه المناطق لم ينته فيها النزاع، بل أحضرت المتطرفين الإرهابيين وزجت بهم في المنطقة”.
وأردف في السياق ذاته؛ مشيراً لما أنتجته المناطق الآمنة التي رعتها تركيا باحتلالها شمال غرب سوريا: “خلقت بلبلة وصراع ومعاناة للمواطنين أشد من الصراع السابق، جراء أعمال الخطف والاعتداءات التي ينتهك فيها المرتزقة الذين تدعمهم تركيا حرمة المدنيين وكرامتهم”.
وضرب بركل أمثلة عن المنطقة الآمنة والتي شهدها القرن، “إذ تكون هذه المناطق منزوعة السلاح بين طرفين متصارعين والغاية منها الحفاظ على أمن المواطنين وتأمين المساعدات لهم كما نصت عليه الاتفاقية الرابعة من اتفاقيات جنيف عام 1949، مثل ما حصل في البوسنا والهرسك عام 1949 لتجنيب المدنيين البوسنويين من الحرب، المنطقة التي انشأت عندما هاجم صدام حسين الكرد بشمال العراق عام 1992، وكانت منطقة حظر جوي حيد فيها المدنيون الذين التجأوا إلى الحدود”.
وأكد: “إن هدف تركيا واضح وجلي، فإن تأتي دولة وتدخل في أراضي دولة أخرى ذات سيادة تدعي أنها تريد حماية المدنيين بمسمى “مناطق آمنة” كما تفعل تركيا الآن، فحتى المرتزقة الذين والوا تركيا هم على يقين أن هدف تركيا هو الحفاظ على أمنها القومي ووفق مفهوم تركيا أن أمنها القومي التركي مهدد من الكرد، والمفهوم الذي تطرحه تركيا هو احتلال بكل معناه ولا يعتبر منطقة آمنة”.
وذكر بركل بأن مفهوم تركيا هو احتلالها للأراضي السورية، وهو مرفوض ضمن المواثيق والاتفاقات الدولية والأعراف، مؤكداً: “تحتاج المنطقة الآمنة لقرار من مجلس الأمن والحالة التي تطلبها تركيا لا تتوافق مع اتفاقية جنيف، ولكن أن تخرق دولة سيادة دولة بدون مبرر وتعتبر احتلالها “منطقة آمنة” هذا غير مقبول”.
وأكد على أنه يتطلب من المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته تجاه الأطماع التركية، ملخصاً مضمون المنطقة الآمنة التي تريدها تركيا بمفهومها الخاص ومطامعها: ” تعني إدخال مرتزقة جبهة النصرة إلى مناطق شمال وشرق سوريا لتصبح آمنة بنظرها”.
وأثنى محمد بركل على نجاح الإدارة في الشمال الشرق السوري والذي يشهد العالم على نجاحه واستقراره، وهي آمنة في ظل تواجد قوى عالمية حليفة لها في المنطقة، ونموذج الإدارة المطبق في هذه المنطقة أصبح مثالاً يحتذى به.
واختتم حديثه بالإشارة إلى أن الدول في سوريا ليست منظمات إنسانية إنما تبحث عن مصالحها، وقبول الدول للمنطقة الآمنة بالمفهوم التركي يعني الرضوخ لتركيا، أما إن أنشأت الدول منطقة آمنة بمعناها الحقيقي لوقف التوتر الدائر بين شمال وشرق سوريا وتركيا عبر دخول قوات دولية وإنشاء نقاط على الحدود، إضافة إلى إنشاء حظر جوي لا يخالف المواثيق الدولية
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle