سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

مغارة أم السرج: السر الأثري الذي لم يُكتَشف بعد

 مغارة عظيمة، نادر مثالها في البلاد، امتداها طويل، ولم يحدّد منتهاها؛ إنّ خرافات؛ تقول إنّها تصل إلى حلب. تقع المغارة جنوب منبج ١٠ ك. م، ونظراً لقربها من منبج، احتمال أن تكون تابعة لسلطاتها .عند زيارة المغارة، يضطر الزّائر لاستعمال النور، وقد سمّيت بأمّ السّرج؛ لاضطرارية استعمال السّراج داخلها؛ وذلك لشدّة ودمامة ظلامها. ولا يستطيع أحد الدّخول في مجهولياتها، إنّما يُكتفى بالدخول بضعة أمتار، تكثر فيها الخفافيش، ويبدو الحجر الحواري الليّن فيها مساعداً على النّقر والحفر.
 وقد زار أحمد وصفي زكريا منبج، وخاصةً مغارة أم السّرج؛ بقصد التّعرف على الآثار القديمة، فدخل المغارة، ووصفها كما يجب أن توصف، وخرج منها مندهشاً ومجلاًّ لهؤلاء الذّين أفنوا حياتهم في إنجاز مثل هذا العمل الرائع عمّالاً كانوا أو أسرى؛ فقد عملوا بكل قواهم لإنجازها بطولها المتناهي تحت الجبل الكبير.
 وأريد أن أشير بأنّه لم يُعثر على أيّ أثر، يدلّ على صانعي هذه المغارة، وهل تعود للألف الثاني ق. م؟ على كلّ لم يُعثر على أيّ دلالة توضح ذلك، فالمغارة قديمة وفخمة بآن واحد. ويحتمل أن ترقى إلى الفترة الرّومانية، فالرّومان بقوا حوالي سبعة قرون، ولا يُستبعد أنّهم حفروا مثل هذه المغارة لأن إنجازاتهم رائعة، وهندستهم عالية.
 وقد عُثر على عظام جثث داخلها لأشخاص حُكم عليهم بالموت تحت الأرض؛ لغرض ديني أو سياسي. ولو كان بالإمكان على ما أعتقد فحص هذه العظام من قِبل مختصّين في علمها؛ لأمكن تحديد جنسية ساكنيها، ومعرفة هويّتهم. فالمعروف علمياً أنّ التّطور الفيزيولوجي الذّي يطرأ على جسم الكائن البشري؛ يحدّد جنسيته، وبالتالي زمانها ومكانها. ولا يستبعد الدّكتور أحمد وصفي زكريا أن يكون سكان منبج هيرا بولس الرّاقية في القديم؛ قد حفروا مثل هذه المغارة ربّما لدخر كنوز عُظمائهم، أو ربّما لدفن هؤلاء العظماء، وإن جاز الأمر فإنّ كل شيء جائز.
 المغارة مخيفة وموحشة، فلا تخلو من الهوام والوحوش، ولم يخوّل لأحد الدّخول بها وتجاوزه المئة متر، وقد زارها عدد من السّياح لا بأس بهم، وقليل من أثريي البلاد.
وبالقرب من هذه المغارة، توجد مغارة صغيرة؛ تسمّى محليّاً النّاقوط، وسبب التّسميّة، هو وجود نبع في سقف المغارة، يرشح الماء بلا انقطاع قطرة، قطرة. وقد وُضع جرن صغير في أرضها؛ لاحتواء القطرات التّي تملأ الجرن، وتنساب سائحةً ممّا تسبب الرّطوبة الزّائدة في الصّيف، وهذا ما جعل الكثير من الحصّادين؛ يلتجؤون إليها وقت الظهيرة للقيلولة.
من محاضرة ألقاها علي باشا في المركز الثقافي في مدينة منبج، بتاريخ 5/4/1992
kitty core gangbang LetMeJerk tracer 3d porn jessica collins hot LetMeJerk katie cummings joi simply mindy walkthrough LetMeJerk german streets porn pornvideoshub LetMeJerk backroom casting couch lilly deutsche granny sau LetMeJerk latex lucy anal yudi pineda nackt LetMeJerk xshare con nicki minaj hentai LetMeJerk android 21 r34 hentaihaen LetMeJerk emily ratajkowski sex scene milapro1 LetMeJerk emy coligado nude isabella stuffer31 LetMeJerk widowmaker cosplay porn uncharted elena porn LetMeJerk sadkitcat nudes gay torrent ru LetMeJerk titless teen arlena afrodita LetMeJerk kether donohue nude sissy incest LetMeJerk jiggly girls league of legends leeanna vamp nude LetMeJerk fire emblem lucina nackt jessica nigri ass LetMeJerk sasha grey biqle