مركز الأخبار – ناقشت الأحزاب الكردية خلال اجتماع يوم الأحد السادس عشر من آذار الحالي، ضرورة عقد مؤتمر كردي شامل في روج آفا، والتحديات التي تواجه تحقيق وحدة الصف الكردي، إضافةً إلى دراسة الوثيقة السياسية المستخلصة من الحوارات السابقة بين الأطراف المختلفة، كما ناقشت اللقاءات بين قوات سوريا الديمقراطية وسلطة دمشق، وأكدت على دعم الإدارة الذاتية الديمقراطية.
واستهل الاجتماع بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء مجزرة حلبجة، وجميع شهداء الحرية، وبعد إقرار جدول العمل ناقش المجتمعون القضايا المطروحة على المستويين الوطني والقومي، وضرورات عقد مؤتمر كردي شامل في روج آفا، وتداعيات تأخيره، بمشاركة الأحزاب والقوى السياسية والمجتمعية الكردية كافة.
وفي ختام الاجتماع، خرج المجتمعون ببيانٍ، وتمت قراءته باللغة الكردية من قبل سكرتير حزب السلام الديمقراطي الكردستاني، طلال محمد، وباللغة العربية، من قبل رئيسة تيار المستقبل الكردستاني، نارين متيني.
وبحسب البيان فقد تم خلال الاجتماع دراسة الوثيقة السياسية المستخلصة من قبل الأطراف الراعية للحوار الكردي – الكردي، من الوثيقتين اللتين قُدمتا من أحزاب الوحدة الوطنية الكردية، وأحزاب خارج الإطارين من جهة، والصيغة المقدمة من قبل المجلس الوطني الكردي من جهةٍ أخرى.
وقرر الاجتماع الموافقة على عرضها خلال المؤتمر المزمع عقده لإقرارها، وليكون بمثابة بشرى كبرى لشعبنا في أعياد نوروز.
وتابع البيان: “حرصاً منا في الأحزاب المجتمعة على ضرورة التوصّل إلى موقف كردي موحد، نرى بأن بإمكانه عقد لقاء بين المجلس الوطني الكردي وحزب الاتحاد الديمقراطي، كون أي حزب منا بما فيه حزب الاتحاد الديمقراطي، يستطيع عقد أي لقاء مع أي جهة كانت، ومن هذا المنطلق أبدينا المرونة الكافية لتحقيق ما نصبوا إليه، مع تأكيدنا التام أن هذا اللقاء ليس بديلاً عن أعمال اللجنة التحضيرية للمؤتمر وإجراءاتها، وكذلك لن يكون بديلاً عن لجنتي الحوار بين المجلس الوطني الكردي، وأحزاب الوحدة الوطنية الكردية”.
وأكد البيان: “هناك ضرورة اليوم، على تحقيق وحدة الصف الكردي، في هذه المرحلة الدقيقة والحرجة التي تمر بها سوريا عموماً، وروج آفا وشمال وشرق سوريا بشكلٍ خاص”.
واختتم البيان: “نشدد على دعمنا الكامل للإدارة الذاتية الديمقراطية، بمؤسساتها المدنية والعسكرية في روج آفا وشمال وشرق سوريا”.