مركز الأخبار – قُتِل ما لا يقل عن 19 شخصاً في سوريا، خلال 24 ساعة الفائتة، وفق إحصائيّة للمرصد السوري لحقوق الإنسان، عدا عن ثلاث مجازر ارتُكبت في كل من طرطوس واللاذقية وحماة، وراح ضحيتها 158 شخصاً.
ففي حلب، قُتل 7 أشخاص، بينهم طفلين، إثر اشتباكات مسلحة بين مجموعة من أبناء العمومة في قرية خلصة بالريف الجنوبي للمدينة. وفي طرطوس، قُتل شاب بعد قيام مسلحين مجهولين بإطلاق النار عليه على طريق بانياس. وفي حمص، قتل شخص بعد رميه بالرصاص المباشر، من قبل مسلحين أثناء عودته من عمله في منطقة الزرزورية بريف المدينة. وفي درعا، قُتِل ثلاثة أشخاص، نتيجة إطلاق نار عليهم من قبل مسلحين في مدينة الحراك.
وعلى إثر انفجار ألغام أرضيّة من مُخلّفات الحرب، قُتل أربعة أشخاص، بينهم طفل في باديتي كباجب والبشري بريف مدينة دير الزور، بينما قتل شخص في كل من بلدة الشيخ إدريس بريف إدلب الشرقي، ومنطقة عقيربات بريف حماة الشرقي. كما عُثر على جثة شخص بعد يومين من اختفائه في طريق عودته إلى وادي النصارى بحمص، وعليها آثار عيارات نارية.
ومن جهة أخرى، وقّعت شخصيّات من السويداء وثيقة تفاهم، بمباركة الرئيس الروحي للمسلمين الموحدين، الشيخ حكمت الهجري، تضمنت بنوداً عدّة، من أهمها “تفعيل الضابطة العدليّة وصرف الرواتب وضم الفصائل المحليّة المسلحة إلى وزارة الدفاع”.
شهدت محافظة السويداء السوريّة، توقيع وثيقة تفاهم صادرة عن دارة قنوات الشيخ حكمت الهجري، بين عدد من الأعضاء الذين مثّلوا السويداء خلال مؤتمر “الحوار الوطني”، من جهة ومصطفى البكور موفد سلطة دمشق إلى السويداء من جهة أخرى.
وذكر موقع السويداء 24، عن مصدر مُقرب من الرئاسة الروحية قوله، إن البنود المطلوب تنفيذها من قبل إدارة سلطة دمشق ليست نهائية، وهنالك مطالب أخرى يتم التفاوض عليها.
المصدر أضاف، البنود الصادرة عن وثيقة التفاهم، هي مجموعة طلبات تعهد موفد الإدارة بأن تلتزم الدولة بتنفيذها، وهناك ملفات عديدة أخرى لا تزال المفاوضات مستمرة حولها.
وتأتي هذه الوثيقة في سياق محاولات السلطة المؤقتة في دمشق، وبعض الأطراف في السويداء، للتوافق على حلٍّ، يهدف لاحتواء أية تحركات قد تثير مشاكل في المنطقة.