مركز الأخبار – أحيا مجلس سوريا الديمقراطية الذكرى الحادية والعشرين لانتفاضة قامشلو 12 آذار 2004، وأكد أن ذكرى الانتفاضة تحمل دروساً عميقة تُعبّر عن إرادة التغيير، التي أثبتت أنها أقوى من أدوات القمع، مشدداً على ضرورة تعزيز الشراكة الوطنية وترسيخ قيم التعايش والسلام، لضمان مستقبل سياسي قائم على العدالة التاريخية.
وأصدر مجلس سوريا الديمقراطية الأربعاء، 12/3/2025، بياناً كتابياً، نشره على موقعه الرسمي أحيا خلاله الذكرى الحادية والعشرين لانتفاضة 12 آذار 2004، جاء في نصه: “تمرّ اليوم الذكرى الحادية والعشرين لانتفاضة 12 آذار 2004، التي شكّلت محطة بارزة في نضال الشعب الكردي ضد الظلم والاستبداد، حيث واجه النظام البعثي المتظاهرين السلميين بالرصاص والاعتقالات والقمع الممنهج”.
ولفت البيان: “كانت تلك الانتفاضة صرخة مدوية ضد الظلم، زرعت بذور التغيير وحطمت جدران الخوف، ممهّدةً الطريق لثورة السوريين التي انطلقت في آذار 2011”.
وأوضح البيان: “اليوم، وفي ظرف تاريخي جديد، يطوي السوريون صفحة من الاستبداد بعد سقوط النظام البعثي، في كانون الأول الماضي، لبدء مرحلة جديدة تقوم على العدالة والشراكة الوطنية واحترام التعدّدية”.
وأشار البيان: “لقد أثبتت الأحداث أن إرادة التغيير أقوى من جميع أدوات القمع، أن استذكار هذه الذكرى يحمل في طيّاته دروساً وعِبر كثيرة، تؤكد أن التضحيات خلفت إرثاً نضالياً يدفع باتجاه التغيير”.
وشدد البيان: “نحن في مجلس سوريا الديمقراطية، نؤكد، التزامنا بالعمل من أجل سوريا ديمقراطية تعددية، تكفل الحقوق وتصون الكرامة، وتضع حدّاً نهائياً لمآسي السوريين”.
واختتم البيان: “الطريق إلى مستقبلٍ أفضل يمرّ عبر تعزيز الشراكة الوطنية، وترسيخ قيم التعايش والسلام، والانطلاق في بناء سياسي يعتمد على العدالة التاريخية، المجد والخلود لشهداء الحرية، والنصر لإرادة الشعوب”.