مركز الأخبار – أفشلت قوات سوريا الديمقراطية هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته، التي طالت 12 قرية وتلة في جبهتي سد تشرين وقرة قوزاق، خلال سلسلة من العمليات الناجحة، أسفرت عن مقتل وإصابة العديد من المرتزقة.
أصدر المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، العاشر من آذار الجاري، بياناً إلى الرأي العام، أعلن فيه إفشال قواته لهجمات الاحتلال التركي على جبهتي سد تشرين وقرة قوزاق؛ جاء في نصه: “على الرغم من استمرار عدوان دولة الاحتلال التركي، ومرتزقتها، على مناطق شمال وشرق سوريا، واستخدامهم شتى أنواع الأسلحة في هجماتهم، فإنهم لم يحققوا أي تقدّم في الجبهات، بفضل صمود ومقاومة مقاتلينا”.
وأشار البيان: “ففي جبهة سد تشرين؛ استمر الاحتلال التركي، يوم الأحد، 9/3/2025، بقصف محيط سد تشرين، طيلة ليلة السبت/ الأحد، بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون، بالتزامن مع تحليق الطيران الحربي والمسيّر في أجواء المنطقة، وفيما كان مرتزقة الاحتلال يتجهزون لشن هجوم على نقاط قواتنا، في الريف الشمالي للسد، استهدفت وحدات الشهيد هارون تجمّعهم، ما أدى إلى مقتل مرتزق واحد وجرح آخرين”.
ولفت البيان: “في قرية إمام بجبهة دير حافر، حاول مرتزقان اثنان التسلل إلى إحدى نقاط قواتنا، فبدأوا بإطلاق النار على قواتنا، ما استدعى الرد عليهما، فجُرِح أحدهما”.
وأردف البيان: “أما في جبهة قرة قوزاق؛ نفذت قواتنا ثلاث عمليات ناجحة، استهدفت فيها نقاط وتحصينات الاحتلال ومرتزقته، حيث أسفرت عن وقوع إصابات في صفوفهم، لم يتم تأكيد أعدادهم بشكلٍ دقيق”.
وأوضح البيان: “فيما عاود الطيران الحربي للعدو بشن سلسلة غارات على قرى؛ “التينة، وملحة وغسق، ومفرق بلدة صرين”، أسفر عن أضرارٍ مادية في ممتلكات المدنيين، كما استهدف الاحتلال ومرتزقته، وبشكل عشوائي، كلّاً من قرى؛ “التينة، وجعدة، وبير حسو، وغسق، وديكان، وملحة والصنع، وتلتي؛ سيفي وقرة قوزاق”، بالمدفعية الثقيلة والدبابات وراجمات الصواريخ وقذائف الهاون، حيث تم قصفها بأكثر من /50/ قذيفة، ما خلّف أضراراً مادية كبيرة بمنازل وممتلكات الأهالي”.
واختتم البيان: “استمر الطيران الحربي والمسيّر للاحتلال التركي، بالتحليق في أجواء كوباني وعين عيسى وريفهما طيلة يوم الأحد في التاسع من آذار الحالي”.