سياسية - اجتماعية - ثقافية - عامة، تأسست عام 2011

لننضم جميعاً إلى الصرخة المكتومة التي أعلنتها “ليلى كوفن” كفعل مقاوم

عبّر “مكتب شؤون النساء في الحزب الشيوعي اللبناني”، عن مساندته لنضال النساء في كل حركات التحرر الشعبية، وعلى رأسهم ليلى كوفن، وطالب في الاستجابة لمطالبها بالإفراج عن أوجلان، وذلك خلال بيان.
أصدر “مكتب شؤون النساء في الحزب الشيوعي اللبناني”، بياناً أكدوا من خلاله أن ظلام السجون لن يمنع الأحرار من متابعة النضال والكفاح وعبّروا عن تضامنهم مع ليلى كوفن.
وجاء في نص البيان:
“ألف تحية رفاقية للمناضلة ليلى كوفن وكل معتقلي الرأي من القوى اليسارية التركية والكردية في السجون التركية، انسجاماً مع مواقفنا الثابتة والمبدئية في الدفاع عن الحقوق والحريات، وفي إطار تضامننا مع قضايا تحرير الشعوب، يعبّر “مكتب شؤون النساء في الحزب الشيوعي اللبناني” عن مساندته لنضال النساء في كل حركات التحرر الشعبية، إن ظلام السجون، كل السجون، لن يمنع الأحرار من متابعة النضال والكفاح.
من هنا، نناشد كل البرلمانيين في العالم للتحرك دفاعاً عن الرئيسة المشتركة لمؤتمر المجتمع الديمقراطي في السجون التركية “ليلى كوفن”، والاستجابة لمطالبها المحقة أولها الإفراج عن كل معتقلي الرأي السياسيين في السجون، وعلى رأسهم المناضل عبدالله أوجلان.
لننضم جميعاً إلى الصرخة المكتومة التي أعلنتها “ليلى كوفن” كفعل مقاوم، معركة الأمعاء الخاوية، إذ أكثر من سبعين يوماً وما زالت تقاوم، معَرِّضة حياتها لخطر الموت.
نستنكر أشد الاستنكار ممارسات النظام التركي بحق الشعب الكردي المناضل”.

وكالة/ هاوار