مركز الأخبار – أفشلت قوات سوريا الديمقراطية هجمات شنّها مرتزقة الاحتلال التركي على عدة جبهات، شملت سد تشرين ودير حافر وقرة قوزاق، ما أسفر عن مقتل عدد من المرتزقة وإصابة آخرين، في حين تسبب قصف الاحتلال بأكثر من 70 قذيفة بأضرارٍ مادية جسيمة بممتلكات المدنيين.
قالت قوات سوريا الديمقراطية، في بيانٍ نشره المركز الإعلامي للقوات الثاني من آذار الجاري، على موقعه الرسمي، قال فيه: “أحبط مقاتلونا، يوم السبت 1/2/2025، جميع هجمات مرتزقة الاحتلال التركي على نقاط قواتنا”.
وأضاف البيان: “ففي جبهة دير حافر، وتحت غطاء من الطائرات المسيّرة للاحتلال؛ شن المرتزقة هجوماً على إحدى نقاط قواتنا انطلاقاً من قرية الإمام، تصدى لهم مقاتلينا، وجرت اشتباكات عنيفة، ما أسفر عن مقتل مرتزقين اثنين، فيما لاذ البقية بالفرار من ميدان المعركة”.
وتابع البيان: “وفي جبهة سد تشرين، قصف الاحتلال التركي بسلاح المدفعية الثقيلة محيط السد، فيما حاول المرتزقة شن هجوم على نقاط قواتنا في محيط تلة سيرياتل، وأحبط مقاتلونا الهجوم، بعد أن جرت اشتباكات أصيب فيها عدد من المرتزقة، ولكن لم يتم التأكد من أعدادهم، فيما استمر الطيران المسيّر للاحتلال التركي بالتحليق في أجواء المنطقة طيلة السبت 1/2/2025”.
واختتم البيان: “الطيران الحربي للاحتلال شن غارة استهدفت قرية التينة بمحيط جسر قرة قوزاق، بالتزامن مع قصف عشوائي بالمدفعية الثقيلة والدبابات وراجمات الصواريخ وقذائف الهاون، طال كلاً من قرى “التينة، جعدة، بير حسو، غسق، ديكان، ملحة والصنع”، وكذلك تلتي سيفي وقرة قوزاق، حيث تعرضت تلك القرى لأكثر من /70/ قذيفة، خلّفت أضراراً مادية كبيرة بمنازل وممتلكات المدنيين”.
ومن الجدير ذكره، أن جيش الاحتلال التركي ومرتزقته قصفوا في ساعات بعد ظهر الأحد في الثاني من آذار الحالي، محيط سد تشرين، بالأسلحة الثقيلة.