أكدت قبيلة طي العربية، أن ما “سُمِّي بالحوار الوطني في دمشق، لا يمثل تطلعات الشعب السوري”، خلال ملتقى حواري، حضره شيوخ ووجهاء عشائر ومثقفون وشخصيات مدنية في مقاطعة الجزيرة.
تحت شعار “سوريا تجمعنا بين الواقع والطموح”، وبهدف مناقشة مستقبل سوريا والمنطقة، عقد مجلس قبيلة طي العربية، “ملتقى الجزيرة السورية للحوار الوطني، حضره العديد من وجهاء وشيوخ عشائر عربية وكردية ومثقفون وشخصيات اجتماعية وذلك في صالة عفرين بمدينة قامشلو.
مخرجات مؤتمر دمشق لا تعنينا
وبدأ الملتقى بحديث عضو الأمانة العامة للهيئة الوطنية العربية، حكمت الحبيب: “تاريخ الجزيرة السورية، معروف بالتكاتف الوطني بين شعوب ومكونات المنطقة من الكرد، والعرب، والسريان، وغيرهم، وقد ظهر هذا التكاتف جلياً من خلال بناء الإدارة الذاتية، وقوات سوريا الديمقراطية، التي حققت انتصارات كبيرة على الإرهاب، وحافظت على وحدة الأراضي السورية”.
وأكد: أن “الأطراف المتداخلة في سوريا، وفي مقدمتها دولة الاحتلال التركي، تمنع السوريين من بناء دولتهم الديمقراطية”.
وبدوره، قال رئيس مجلس قبيلة طي العربية، الشيخ حسن فرحان العبد الرحمن: “نلتقي اليوم لنرسل رسالة إلى العالم أجمع، أن شعوب ومكونات الجزيرة، تقف يداً واحدة، ولها الحق الكامل في المشاركة ببناء سوريا الجديدة”.
وأشار: “ما سمي بالحوار الوطني في دمشق، فإن مخرجاته لا تعنينا، لأنها لا تمثل تطلعات الشعب السوري، ونموذج الإدارة الذاتية، هو الحل الأمثل لحل القضية السياسية للشعب السوري”.
ومن ثم فتح المجال لمداخلات الحضور، الذين أكدوا في مجملها، على أن “مؤتمر “الحوار الوطني” في دمشق، لا يمثل تطلعات شعوب ومكونات المنطقة بشكل خاص، والسوريين بشكل عام، وشددوا، على أن سوريا المستقبل يجب أن تكون لأبنائها”.