رفيق إبراهيم
بعد غياب لأكثر من عامين لظروف صحية ألمت بنا، أدت إلى توقف الزاوية عن النشر، سنعود مرةً أخرى وكما يقولون “عدنا والعود أحمد”، ونطل على قرائنا الأعزاء من جديد، وبنفس جديد، بما يتوافق مع الأحداث الهامة، التي تحدث في شمال وشرق سوريا خاصة، في سوريا والمنطقة بشكل عام، وسنعرج أيضاً إلى القضايا الهامة في العالم أيضاً.
وكل ما نتمناه، أن نستطيع إيصال الأفكار التي تدور في مخيلة القراء الأعزاء، ونلقي الضوء عليها، ونحاول الإجابة عليها، كما يتمنونها، لأن الهدف من وراء كتابتنا هذه الزاوية هو القارئ، الذي نوجه له الاحترام والتقدير، وفي الحقيقة كانت نسبة القراءة والمشاهدة للزاوية قد وصلت قبل إيقافها إلى أعداد جيدة، ما كان محل تقدير واحترام للقارئ، الذي كان يتابع الزاوية بكل اهتمام، وهذا ما شكل لدينا حافزاً آخر كي نكتب من جديد وبتنوع.
لذا سنعود لكتابة الزاوية في صفحة السياسة، لصحيفة روناهي، وبكل تأكيد سنختار المواضيع السياسية، المهمة التي تعني منطقتنا بالدرجة الأولى، وبكل حيادية وواقعية، وهذا لا يعني أنه لن يكون هناك مواضيع تتحدث عن الأحداث التي تجري في سوريا، والشرق الأوسط والعالم المهمة، من خلال مجريات الأحداث الآنية، حيث سنسلط الضوء في كل مرة على حدث معين وجديد ومختلف، كي تكون الزاوية فعلاً وكما يبدو من تسميتها عين الحدث.
زاوية عين الحدث قادمة وبقوة، سنحلل فيها الأحداث في إقليم شمال وشرق سوريا، والمنطقة والشرق الأوسط والعالم، بكل شفافية وموضوعية، وباختصار، حيث لا تتجاوز 400 كلمة، وكما يقولون خير الكلام ما قل ودل، وكل ما أتمناه أن أستطيع إيصال صوت الحقيقة، وصوت شعوبنا في إقليم شمال وشرق سوريا إلى العالم أجمع. وكلي أمل أن تلقى كلمات زاويتنا القبول لدى قرائنا الأعزاء، الذين هم جميعا محل تقدير واحترام لدينا، ونحن مقتنعون تماماً بأنه لولاهم لما كتبنا، وآراؤهم تهمنا بدرجة كبيرة، وأتمنى أن يمدنا القارئ بملاحظاته، مهما كانت صغيرة، وحتى إذا كان هناك نقد فنحن تتقبله بكل رحابة صدر، كي نصل معاً لمجتمع ديمقراطي حر وأخلاقي، وإلى سوريا ديمقراطية لا مركزية للسوريين كافة.
مع كل التمنيات للقراء الأعزاء بالمتابعة الحثيثة، وقبول قائق الاحترام والتقدير، وأرجو مرةً أخرى من قراء الزاوية، إيفادنا بأية ملاحظة وسنكون لهم من الشاكرين.