مركز الأخبار – أعلنت قوات سوريا الديمقراطية، إن محيط سد تشرين وقرة قوزاق ودير حافر والقرى التابعة لها، تعرضت لقصفٍ بري وجوي عنيف من قبل دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها، ما تسبب في أضرارٍ مادية كبيرة، وكشفت، عن إسقاطها طائرتين مُسيّرتين حاولتا تنفيذ هجمات ضد المنطقة.
وكشفت قوات سوريا الديمقراطية في بيانٍ أصدره، الخميس في العشرين من شباط الجاري، عن إسقاط طائرتي درون تابعتين لدولة الاحتلال التركي، كانتا تحاولان استهداف القرى المحيطة بسد تشرين ودير حافر.
وأشار البيان: “صعّد الاحتلال التركي ومرتزقته، يوم الأربعاء، 19/2/2025، من وتيرة هجماتهم البربرية على مناطق شمال وشرق سوريا، حيث شن الطيران الحربي للاحتلال سلسلة غارات على محيط سد تشرين، منها عدة غارات استهدفت المساكن العمالية التابعة لسد تشرين، بالتزامن مع قصف بالمدفعية الثقيلة طال القرى المحيطة بالسد، أسفر عن أضرارٍ مادية”.
وأضاف البيان: “وفي ردٍّ على تلك الهجمات، أسقط مقاتلونا طائرة مُسيّرة (درون) للاحتلال كانت تحاول تنفيذ ضربة على محيط السد”.
وأفاد البيان: “وفي جبهة جسر قرة قوزاق؛ شن الطيران الحربي للاحتلال التركي، عدة غارات على قريتي التينة وغسق، وكذلك على تلة سيفي، تسبب في إلحاق أضرارٍ بمنازل وممتلكات الأهالي”.
وتابع البيان: “قصف الاحتلال ومرتزقته قرى التينة، جعدة، بير حسو، ديكان، الصنع، وتلتي سيفي وقرة قوزاق بالمدفعية الثقيلة والدبابات وراجمات الصواريخ وقذائف الهاون، حيث تم قصفها بأكثر من /40/ قذيفة، وبشكلٍ عشوائي، أدى إلى إحداث أضرار كبيرة بمنازل وممتلكات المدنيين”.
وذكر البيان: “وفي الساعة (07:30) من مساء يوم الأربعاء، التاسع عشر من شباط الحالي، استهدف الطائرات التركيّة، منزل “أحمد منير، ببلدة “شيخلر/ الشيوخ”، غرب كوباني، أسفرت عن أضرارٍ مادية”.
ولفت البيان في ختامه، إلى جبهة دير حافر، موضحاً، “إن الطيران المُسيّر التابع للاحتلال التركي استمر بالتحليق في أجواء المنطقة، فيما حاولت طائرة درون قصف نقاط قواتنا، فتم إسقاطها من قبل مقاتلينا”.