• Kurdî
الأربعاء, مايو 14, 2025
صحيفة روناهي
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي
No Result
View All Result
صحيفة روناهي
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي
No Result
View All Result
صحيفة روناهي
No Result
View All Result

المرأة الكردية رائدة أينما كانت  نازك العابد نموذجاً  

20/02/2025
in الثقافة
A A
المرأة الكردية رائدة أينما كانت   نازك العابد نموذجاً  
Share on FacebookShare on TwitterTelegramWhatsappEmail
المشاهدات 41

دجوار أحمد آغا

الكرد من أقدم الشعوب التي سكنت بلاد ما بين النهرين (دجلة والفرات) أو كما تمت تسميتها قديماً “ميزوبوتاميا” هذه البلاد التي تمتد على طول سلسلة جبال طوروس في الشمال والغرب، وسلسلة جبال زاغروس في الشرق، شهدت الكثير من الحضارات التي أثّرت على العالم القديم، وقدّمت له الكثير من الإنجازات المرموقة في مختلف المجالات.

أبرز هذه الحضارات كانت الإمبراطوريات والممالك التي أقامتها شعوب هذه المنطقة من كرد، وفرس وآشوريين، وأرمن وغيرهم من الشعوب التي قطنت هذه البقعة الجغرافية من العالم منذ فجر التاريخ. لعل أشهر الحضارات التي أقامها الكرد كانت الإمبراطورية الهورية / الميتانية، مملكة ميديا، ضمن هذه الإمبراطوريات والممالك، كان للمرأة الكردية دور بارز ومهم في سائر مجالات الحياة، ربما من أشهر النساء الكرديات في تلك الحقبة من التاريخ، نذكر “نفرتيتي” الأميرة الميتانية التي أصبحت سيدة في مصر بعد أن تزوجت الفرعون أمنحوتب الرابع، والأميرة الميدية “أميديا” زوجة الملك البابلي الأشهر نبوخذ نصر الذي بنى لها “حدائق بابل المعلّقة” التي أصبحت من عجائب الدنيا السبع القديمة.

المرأة الكردية تاريخ مشرف

 منذ ذلك التاريخ، والكرد معروف عنهم بأنهم يحترمون نساؤهم، ولهنّ مكانة خاصة لدى الرجل، سواء كان هذا الرجل أبا، أخا، أو زوجا. وقد ذكر الكثير من المستشرقين والرحّالة الذين زاروا كردستان خلال أوقات مختلفة، ومن ثم ألّفوا كتباً عن الكرد وتاريخهم وطبيعة مجتمعهم، ذكروا كيف أن المجتمع الكردي كان منفتحاً، وكيف كانت المرأة تستقبل الضيوف، وتقوم بواجبات الضيافة في غياب زوجها.

مارغريت كان في كتابها المعنون (أبناء الجن مذكّرات عن الأكراد ووطنهم) كتبت تقول: “النساء الكرديات يظهرن في الشارع، ولأن هن كرديات، فهن أكثر النساء ظهوراً في الشارع. كن يخرجن سافرات الوجوه” في إشارة إلى أن بقية النساء كنّ يغطين وجوههن ولا يخرجن إلى الشارع. بينما كتب الأب توماس بوا في كتابه (تاريخ الأكراد) عن المرأة الكردية: “لا نغالي إذا قلنا، إن المرأة الكردية تتمتّع بالحرية أكثر بكثير من أخواتها في البلاد الإسلامية الأخرى، إنها لا تحتجب عادة، أما رأسها فمغطى، تُدير أعمال المنزل، وغالباّ ما تُشرف على الإنفاق، وتتصرف بشؤون البيت ونفقاته كما تشتهي”.

عائلة العابد الكردية في سوريا

 حدث الكثير من اللغط حول أصل عائلة العابد، فالعديد من المهتمين ينسبون العائلة لعشيرة المشارفة وأن جدهم محمد بن الأمير قانص قد سكن في دمشق سنة 1700م بينما يذكر البعض الآخر، بأن أصول هذه العائلة الكردية يعود إلى عمر بن عبد القادر العابد الكردي من بالو في باكور كردستان، الذي هاجر إلى إسطنبول. اشتهر من هذه العائلة الكردية الأصيلة جدهم هولو باشا الذي ذكره العلامة والمؤرخ الكردي القدير محمد أمين زكي في كتابه (مشاهير الكرد وكردستان في العهد الإسلامي) الذي تقلّد الكثير من المناصب بعد أن تم منحه لقب الباشاوية، وتم تعينه متصرفاً على حمص ثم على نابلس، وبعدها استلم رئاسة غرفة زراعة دمشق ورئاسة ولاية سوريا إضافة الى أمير الحج في العام 1877 وتوفي سنة 1895.

اشتهر من بعده ولداه أحمد عزت باشا، الذي تم تعينه مستشاراً للسلطان عبد الحميد الثاني، ومصطفى باشا العابد، الذي تم تعينه حاكماً على الموصل. ومن أبرز أحفاد هولو باشا محمد علي العابد ابن أحمد عزت باشا الذي أصبح رئيساً لسوريا سنة 1932 الى 1936 وحفيدته المناضلة نازك العابد ابنة مصطفى باشا العابد التي أصبحت من أشهر النساء السوريات.

الولادة والنشأة 

شهد حيّ الميدان الدمشقي العريق في العاصمة السورية دمشق خلال العام 1887 ولادة طفلة جميلة للوجيه الكردي مصطفى باشا العابد من زوجته فريدة الجلاد، التي كانت من النساء القليلات المتنورات في تلك الحقبة من التاريخ السوري. أطلق مصطفى باشا الاسم الكردي نازك والذي يعني (الناعمة، الغنوجة، المدلّلة) لحبه الشديد لها، ولنعومة وجمال بشرتها. درست في المدرسة الرشيدية في دمشق وتعلّمت العربية والتركية، ثم درست في مدرسة الراهبات في حي الصالحية الكردي العريق في دمشق، وتعلمت هناك اللغتين الإنكليزية والألمانية. مع بدأ الحرب العالمية الأولى، تم نفي عائلتها إلى أزمير حيث أكملت هناك دراستها في مدرسة الفردوس الأمريكية. كما أنها تعلّمت الإسعاف والتمريض والموسيقا.

أبرز نشاطاتها المجتمعية والأدبية

 لعل أهم ما قامت به نازك العابد في خدمة مجتمعها السوري بكل أطيافه، هو مشاركتها في تأسيس فرع للصليب الأحمر الدولي في سوريا تحت اسم جمعية “النجمة الحمراء” هذا الفرع الذي أصبح فيما بعد الهلال الأحمر السوري. شاركت في معركة ميسلون بمواجهة الجيش الفرنسي إلى جانب وزير الحربية الكردي الأصل يوسف العظمة، ونالت رتبة نقيب شرف في الجيش السوري.

بالإضافة إلى ذلك، كانت نازك العابد ذات شخصية قوية ومثقفة، حيث قامت بنشر أولى مقالاتها في مجلة “العروس” التي كانت تصدر في حمص تحت إشراف الرائدة في مجال حرية المرأة وحقوقها ماري عجمي 1888 ـ 1965. لكنها ما لبثت أن قامت بنفسها بتأسيس جمعية تعنى بتعليم البنات حصراً تحت اسم “جمعية نور الفيحاء” في آذار 1919. ثم قامت بإصدار جريدة شهرية تهتم بأمور النساء تحت اسم “نور الفيحاء” في بداية عام 1920.

نشاطها السياسي والدبلوماسي

 لم تكتف نازك العابد بالنشاطات المجتمعية والثقافية والأدبية، بل سعت إلى المشاركة في الكفاح والنضال من أجل سوريا حرة ديمقراطية، تحترم حرية المرأة وتمنحها الحق في النضال من أجل قضية وطنها وشعبها الواقع تحت الانتداب الفرنسي. كتب الصحفي والكاتب السوري المتميّز “سامي مروان مبيض” في مقال عن نازك العابد تحت عنوان (ثقافة نحن والنساء نحن والتاريخ سوريا) بأنه: “خلال سيرها باللباس العسكري والبارودة على كتفها إلى جانب وزير الحربية يوسف العظمة، فإن غالبية الناس سرت بها، باستثناء بعض المتشددين الذين قالوا: إن مكانها يجب أن يكون في المنزل وليس في الشارع مع الرجال. ردت نازك العابد وقالت: إنها اتخذت نساء الرسول قدوة، مذكرة إنهن شاركنه في معارك الإسلام. وقد رددت عبارتها الشهيرة: (أنا ذاهبة إلى جهاد مقدس، وليس إلى مرقص)”.

كما ورد في مذكرات رئيس وزراء سورية الأسبق حسن الحكيم، حوار دار بين نازك العابد والدبلوماسي الأمريكي شارل كراين، عند زيارته دمشق في نيسان 1922. تقول له نازك: إن سلطة الانتداب الفرنسي قامت بإغلاق مدرسة بنات الشهداء، لأن مديرتها، صبحية التنيّر، رفضت أن تعمل مخبرة لصالح المخابرات الفرنسية، وبذلك، من الممكن جداً أن تكون مجلّة “نور الفيحاء” قد أغلقت يومها، لكونها موجودة داخل حرم المدرسة.

ساهمت نازك العابد إلى حد كبير في ترتيب مسيرة نسائية ضخمة على أبواب قلعة دمشق في أواسط نيسان 1922 رداً على اعتقال الزعيم الوطني الكردي السوري الدكتور عبد الرحمن الشهبندر شاركت فيها زوجات شهداء السادس من أيار، الذين أعدمهم جمال باشا السفاح. فرّقت قوات الانتداب الفرنسي المسيرة بالقوة المفرطة، لكن المناضلة نازك العابد بقيت تصرخ بأعلى صوتها “عاشت سوريا حرّة مستقلة، يعيش الشهبندر، تسقط فرنسا”.

زواجها وانتقالها إلى لبنان

 خلال انعقاد المؤتمر السوري الأول في دمشق سنة 1920، حيث مثّل بيروت محمد جميل بيهم العيتاني، كانت نازك العابد تتردد على مكان انعقاد المؤتمر الذي كان في مقر عائلتها “بناية العابد” والتي تطلّ على ساحة الشهداء “المرجة” وخلال ترددها تعرّفت على ممثل بيروت، الذي كان معروفاً بنصير المرأة، وفيما بعد خلال في 1929 تزوجا، وانتقلت إلى مكان سكن زوجها بيروت. لم تتوقف نازك العابد عن نضالها وكفاتحها من أجل حقوق المرأة بل ازدادت فعّالية ونشاطاً بمشاركة زوجها حيث تعاونا معاً في العديد من القضايا منها على سبيل الذكر قضية مكافحة البغاء الذي شرّعته سلطات الانتداب الفرنسي تحت مسمّى قانون البغاء عام 1931، حيث شكّلت مع زوجها في تأسيس “جمعية مكافحة البغاء”.

وفاتها ونقلها إلى دمشق

 مسيرة حياة حافلة بالعطاء والكفاح والنضال والدفاع عن حرية الوطن وحقوق المواطن السوري وعلى وجه الخصوص المرأة السورية التي ظلمها الحكّام المستبدّون. حياة امتدّت على مدى 72عاماً 1887 ـ 1959م قضتها هذه المرأة الكردية الأصيلة في خدمة شعبها ضد المحتلين والمستعمرين، توقف قلبها عن الخفقان في لبنان، لكن جثمانها تم نقله الى مدافن العائلة في مقبرة الآس “آل العابد” عند بوابة الميدان في دمشق وتُعرف أيضاً بمدافن هولو باشا.

ومن الجدير بالذكر، أن نازك العابد لم تنجب أطفالاً لكنها قامت بتبني طفلة يتيمة قامت بتربيتها وسجّلتها للدراسة في الجامعة الأمريكية في بيروت لكن لا أحد حتى الآن استطاع الاستدلال عليها. نختتم مقالنا بما تم نقشه على ضريحها: “يا رحيم العباد، هذا ضريح المرحومة نازك خانم بنت المرحوم مصطفى باشا العابد رائدة النهضة النسائية بدمشق، عاشت مكافحة تخدم مجتمعها بإخلاص، مناضلة لرفعة قومها والإنسانية، أسست المدارس والنوادي والجمعيات الخيرية، ونادت باستقلال العرب. ولدت في دمشق سنة 1316هـ وتوفيت في 14 صفر سنة 1379 هـ الموافق 20 آب 1959م”.
ShareTweetShareSendSend

آخر المستجدات

هيئة الشؤون الاجتماعية في شمال شرق سوريا تزور دير الزور لبحث أوضاع الأهالي 
الأخبار

هيئة الشؤون الاجتماعية في شمال شرق سوريا تزور دير الزور لبحث أوضاع الأهالي 

14/05/2025
انتهاكات صادمة بحق العاملات الكينيات في السعودية والعفو الدولية تطالب بحمايتهن
المرأة

انتهاكات صادمة بحق العاملات الكينيات في السعودية والعفو الدولية تطالب بحمايتهن

14/05/2025
الحرية على قمم الجبال.. رحلة فكر ونضال المرأة في حزب العمال الكردستاني
المرأة

الحرية على قمم الجبال.. رحلة فكر ونضال المرأة في حزب العمال الكردستاني

14/05/2025
رفع العقوبات عن سوريا.. التأثيرات والمكاسب المتوقعة
الإقتصاد والبيئة

رفع العقوبات عن سوريا.. التأثيرات والمكاسب المتوقعة

14/05/2025
  • PDF نسخة
  • مجلة مزكين
  • أرشيف الصحيفة

جميع الحقوق محفوظة

No Result
View All Result
  • الأخبار
    • أخبار عالمية
    • أخبار محلية
  • المرأة
  • السياسة
  • آراء
  • التقارير والتحقيقات
  • المجتمع
  • الإقتصاد
  • الثقافة
  • الرياضة
  • المزيد
    • عدسة روناهي
    • منوعات
    • الكاريكاتير
    • صحة
    • PDF نسخة
    • مجلة مزكين
    • الزوايا
      • كينونة المر|ة
      • الدين والحياة
      • تحت السطر
      • حبر النساء
      • رؤية
      • طبيب روناهي

جميع الحقوق محفوظة