مركز الأخبار – أبدى وزراء خارجية مجموعة الدول السبع الاقتصادية الكبرى، عن التزامهم بتعزيز السلام والاستقرار ودعم الشرق الأوسط وسوريا بشكلٍ خاص.
جاء ذلك في بيان، على هامش انعقاد مؤتمر ميونخ للأمن، حيث تم التأكيد على دعم عملية الانتقال السياسي في سوريا، وفقًا لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254، ورحب الوزراء بنتائج المؤتمر الدولي حول سوريا، الذي استضافته فرنسا في الثالث عشر من شباط الجاري.
وشارك في الاجتماع وزراء خارجية كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، إلى جانب الممثل السامي للاتحاد الأوروبي، إضافة إلى ملف سوريا ناقش المجتمعون الأوضاع في إسرائيل وغزة ولبنان وإيران، وأعربوا عن دعمهم لعملية السلام في المنطقة.
ومن جهة أخرى، قال وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نتنياهو، في القدس، إن إيران تُمثل المصدر الأكبر لعدم الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط، مشدداً على أن واشنطن لن تسمح بامتلاك إيران للسلاح النووي.
من جانبه، أشاد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالتعاون الوثيق بين إسرائيل والولايات المتحدة، في العديد من ملفات المنطقة.
ونقلت رويترز، عن نتنياهو قوله عقب الاجتماع مع روبيو، “إن إسرائيل لن تسمح باستخدام قوى معادية أخرى باستخدام الأراضي السوريّة كقاعدة لهجماتها ضدنا”، مضيفاً أنه ناقش مع روبيو، الوضع في سوريا بعد سقوط نظام البعث.