مركز الأخبار – قصف جيش الاحتلال التركي ومرتزقته بشكلٍ مكثف 13 قرية وتلة في محيط سد تشرين وجسر قرة قوزاق، خلال الـ 24 ساعة الماضية، ما خلّف أضراراً مادية بممتلكات الأهالي، مع استمرار تحليق الطيران الحربي والمُسيّر في أجواء المنطقة.
وحول ذلك، أصدر المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، الاثنين السابع عشر من شباط الجاري، بياناً إلى الرأي العام، جاء في نصه: “واصل الاحتلال التركي ومرتزقته هجماتهم البربرية، يوم الأحد 16/2/2025، على القرى في محيط جسر قرة قوزاق والتلال المحيطة به، حيث قصفت طائرة مُسيّرة قرية بير حسو، بالإضافة إلى تلة علوش، فيما استهدف الطيران الحربي بعدة غارات تلة أخرى وكذلك قرية غسق، وخلّف القصف أضراراً مادية بمنازل وممتلكات الأهالي”.
وأشار البيان: “تزامن القصف الجوي مع قصف بالمدفعية الثقيلة والدبابات وراجمات الصواريخ وقذائف الهاون، على معظم القرى بمحيط جسر قرة قوزاق، وبشكلٍ عشوائي، وطال القصف كلّاً من قرى؛ “التينة، وجعدة، وبير حسو، وغسق، وديكان، وملحة والصنع”، بالإضافة إلى تلتي؛ سيفي وقره قوزاق، وبلغ عدد القذائف التي قصف بها تلك القرى أكثر من /60/ قذيفة، تسبب في إحداث أضرارٍ مادية بممتلكات أهالي تلك القرى”.
وأكد البيان: “وفي جبهة سد تشرين؛ استمر الاحتلال التركي ومرتزقته، بقصف محيط السد بالأسلحة الثقيلة، بدءاً من ليل السبت/ الأحد وحتى صباح يوم الأحد السادس عشر من شباط الحالي، كما شهدت أجواء السد وريفه تحليقاً مكثفاً للطيران المُسيّر، فيما قصف الاحتلال ومرتزقته، بالمدفعية الثقيلة المساكن العمالية، بالإضافة إلى المنطقة المحيطة بها، ما خلّف أضراراً مادية”.
واختتم البيان: “كذلك شنّ الطيران الحربي للاحتلال التركي /4/ غارات على بلدة شيخلر/ الشيوخ ومحيطها، غرب كوباني، ما أدى إلى إلحاق أضرارٍ مادية بمنازل وممتلكات المدنيين، فيما استمر الطيران الحربي والمسيّر بالتحليق في أجواء المنطقة”.
في السياق؛ شهدت أجواء بلدة عين عيسى تحليقاً مستمراً للطيران الحربي والمُسيّر للاحتلال التركي. ومن جانب آخر، تسبّب القصف التركي المتكرر على ريفي كري سبي، وعين عيسى، بقطع التيار الكهربائي عن 60 قرية فيهما، فيما تعذّر وصول الورشات الفنية لإصلاح الأعطال بسبب الاستهداف المباشر لها.
هذا، وسبّب انقطاع التيار الكهربائي عن تلك القرى، انقطاعاً كاملاً لمياه الشرب بسبب توقف التغذية الكهربائية لمحطات المياه فيها.