مركز الأخبار – قصف جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، براً وجواً، 14 قرية وتلة في إقليم شمال وشرق سوريا، وأسفر عن استشهاد الصحفي عكيد روج، على جسم سد تشرين، وردّت عليهم قوات سوريا الديمقراطية بسلسلة عمليات؛ نجم عنها تحقيق إصابات عديدة في صفوف مرتزقتها، وإسقاط طائرتي درون انتحاريتين.
وأصدر المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، يوم الأحد السادس عشر من شباط الجاري، بياناً، إلى الرأي العام، كشف فيه ما تعرّض له إقليم شمال وشرق سوريا خلال 24 ساعة الماضية، من هجمات جوية وبرية للاحتلال التركي ومرتزقته، حيث ردّت القوات عليها، جاء في نصه: “يواصل مقاتلونا مقاومتهم المشروعة ضد هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته، على مناطق شمال وشرق سوريا، ويوم السبت 15/2/2025، أسقطت وحدات الشهيد هارون طائرتي دورن انتحاريتين للاحتلال التركي في سد تشرين”.
وأشار البيان: “فيما استمر الاحتلال التركي بقصف محيط السد بالمدفعية الثقيلة طيلة ليلة الجمعة ـ السبت، كذلك شن الطيران الحربي والمسيّر سلسلة غارات على محيط السد، والمساكن العمالية، وتلة سيريتل، وقرية خربة الزمالة”.
وتابع البيان: “وفي الساعة (11:58)، من يوم السبت الخامس عشر من شباط الحالي، استهدفت طائرة درون انتحارية للاحتلال التركي، تجمّعاً للمدنيين على جسم السد، وأدى ذلك لاستشهاد الإعلامي عكيد روج، بالإضافة إلى جرح عدد آخر من الموجودين، نُقِلوا إلى المشافي لتلقي العلاج”.
وأوضح البيان: “وفي جبهة قره قوزاق؛ نفذ مقاتلونا سلسلة عمليات استهدفوا فيها قواعد الاحتلال التركي ومرتزقته، في تلة قره قوزاق، وقاعدة الاحتلال في قرية الهوشرية، وتم التأكد من تحقيق إصابات عديدة في صفوفهم”.
وأكد البيان: “استهدف الطيران الحربي بعدة غارات قريتي التينة وغسق، بالإضافة إلى تلة سيفي، بالتزامن مع قصف بالمدفعية الثقيلة، والدبابات، وراجمات الصواريخ، وقذائف الهاون، وبشكلٍ عشوائي، طال كلاً من قرى؛ التينة، وجعدة، وبير حسو، وغسق، وديكان، وملحة والصنع، وكذاك تلتي؛ سيفي وقره قوزاق، وخلّف القصف الجوي والبري أضراراً في منازل المدنيين وممتلكاتهم”.
ولفت البيان: “فيما عاود الطيران الحربي للاحتلال التركي، شن غاراته على ريف كوباني، حيث استهدف بغارتين بلدة شيخلر ـ الشيوخ، غرب المدينة، ما أسفر عن إلحاق أضرار بممتلكات الأهالي، واستمر الطيران المُسيّر بالتحليق في أجواءِ المنطقة. كذلك شهدت أجواء بلدة عين عيسى وريفها، تحليقاً مكثفاً للطيران الحربي والمُسيّر للاحتلال التركي”.