د. هاكوب قرنفليان
قد يصيب الالتهاب الرئوي الأشخاص خلال حياتهم اليومية العادية، أو في أوقات عملهم أو دراستهم.
أعراض الالتهاب الرئوي
ـ سعال مصحوب ببلغم، أو مخاط قد يحتوي على دم.
ـ حُمّى.
ـ صعوبات في التنفس.
ـ قشعريرة.
ـ آلام في الصدر تشتد عند السعال.
ـ تسارع في ضربات القلب.
ـ الشعور بالتعب والإنهاك.
ـ الغثيان والقيء.
وقد تكون أعراض الالتهاب الرئوي لدى الأصغر سنًا مختلفة بعض الشيء، حيث تكون أقل خطورة ولا يعانون عادةً من الحمى، لكنهم يسعلون سعال غير مصحوب ببلغم.
أما عند كبار السن فقد يسبب الالتهاب الرئوي اضطرابًا وتشوشًا في الصفاء الذهني، إضافة إلى الهلوسة التي تعد من الأعراض الشائعة، وفي حال كان الشخص مصابًا بمرض رئوي ما قبل تعرضه للإصابة بمرض الالتهاب الرئوي فقد تتفاقم شدة الأعراض.
أسباب الالتهاب الرئوي
1ـ أسباب الالتهاب الرئوي:
ـ الإصابة بعدة أنواع من الميكروبات، مثل “البكتيريا أو الفيروسات”.
ـ الإصابة ببعض الأمراض المزمنة، مثل “الربو وأمراض القلب، والسرطان، ومرض السكري”.
الفئة المعرضة للخطر
يُوجد مجموعة من الفئات المعرضين للإصابة بالالتهاب الرئوي بشكل أكبر، مثل ما يأتي:
ـ المدخنون.
ـ الذين يعانون من أمراض أخرى، مثل “مرض الانسداد الرئوي المزمن، والسكري والربو والفشل الكلوي المزمن وفشل القلب الاحتقاني”.
ـ الأطفال دون سن السنة، والمسنون فوق سن 65 عامًا.
ـ الأشخاص المصابون من ضعف الجهاز المناعي.
ـ الأشخاص المصابون بمشكلات عقلية.
ـ الأشخاص الذين يتناولون أدوية للتخفيف من حموضة المعدة.
ـ الأشخاص الذين يبالغون في شرب المشروبات الكحولية.
ـ الأشخاص الذين يعانون من نزلات البرد.
ـ الأشخاص الذين يعانون من سوء التغذية.
ـ الأشخاص الذين خضعوا لعملية استئصال الطحال، أو أن الطحال لديهم لا يعمل كما يجب.
مضاعفات الالتهاب الرئوي
ـ صعوبة في التنفس.
ـ تراكم السوائل حول الرئتين.
ـ تسمم الدم.
ـ الإصابة بعدوى أخرى.
علاج الالتهاب الرئوي
ـ تناول جرعة المضادات الحيوية كاملة، تبعًا لتعليمات الطبيب.
ـ تجنب التوقف عن تناول الدواء، حتى في حال حدوث تحسن ما.
ـ المضادات الحيوية الخاصة لعلاج الالتهاب الرئوي البسيط.
ـ أخذ قسط كاف من الراحة والنوم.
ـ شرب كميات كافية من السوائل.
ـ تجنب عن التدخين.
ـ تناول دواء ضد السعال، في حال كان السعال شديد.
الوقاية من الالتهاب الرئوي
يُوصَى كبار العمر الأكبر من 65 عامًا، والمدخنون، والذين يعانون من مشكلات في القلب أو في الرئتين بتلقي لقاح (Vaccine) ضد الالتهاب الرئوي، والذي يُقلل من احتمالية الإصابة بالمرض ولكنه لا يمنعه تمامًا.