مركز الأخبار – شهدت 50 ولاية، في 50 عاصمة لتلك الولايات، في يومٍ واحد، احتجاجات واسعة ضد سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والسياسيات القمعية وتآكل الحريات، والقرارات التي يُصدِرها كل يوم.
شهدت الولايات المتحدة موجة عارمة من الاحتجاجات، حيث خرج آلاف المتظاهرين يوم الأربعاء في الخامس من شباط الجاري، في مختلف المدن الأمريكية، مُعبّرين عن رفضهم للسياسات التي ينتهجها الرئيس دونالد ترامب.
وتأتي هذه الاحتجاجات، كأول عمل مُنظم للمعارضة الأمريكيّة، على مستوى أمريكا منذ تولي ترامب، منصبه في شهر كانون الثاني المنصرم. حيث شملت الاحتجاجات مدناً عدة، منها فيلادلفيا، وعواصم ولايات مثل مينيسوتا، ميشيغان، تكساس، ويسكونسن، وإنديانا، حيث رفع المحتجون لافتات تُدين قرارات ترامب وتوجهاته السياسية الحالية.
وأثارت إجراءات ترامب المُبكرة استياءً واسعاً لدى الجمهور الأمريكي، خاصةً فيما يتعلق بحملته الصارمة على الهجرة، إضافةً إلى اقتراحه المثير للجدل بنقل الفلسطينيين قسراً من قطاع غزة.
وقد رفع المتظاهرون في فيلادلفيا، لافتة كُتِب عليها “الديمقراطية ليست رياضة للمتفرجين! افعلوا شيئاً”، في دعوةٍ للحراك الشعبي ضد سياسات ترامب.
ولم يقتصر الغضب الشعبي على ترامب وحده، بل امتد ليشمل الملياردير إيلون ماسك، الذي عُيّن مسؤولاً عن وزارة كفاءة الحكومة الجديدة التي شكّلها ترامب.