الطبقة/ عبد المجيد بدر ـ أكد المتجهون لأكثر من مرة صوب سد تشرين من مقاطعة الطبقة، أنهم سيواصلون النضال ويساندون الأهالي والقوات المقاتلة في سد تشرين، وسيقفون أمام أطماع الدولة التركية، وأشاروا إلى أن حماية السد لا تقتصر على حمايته كمنشأة بل حماية سوريا عامة.
انطلقت قوافل المدنيين من مقاطعة الطبقة والرقة ودير الزور للمرة الرابعة على التوالي في الثالث من شهر شباط الجاري بعشرات السيارات ومئات المشاركين من شعوب هذه المقاطعات ومهجري مقاطعة الشهباء وعفرين الموجودين في هذه المقاطعات للالتحاق بالمناوبين على سد المقاومة، المحتجين لإجرام وانتهاكات دولة الاحتلال التركي وحماية السد من الانهيار وإيقاف الهجمات الإجرامية على المدنيين العزل.
لن نقف مكتوفي الأيدي أمام أطماع الدولة التركية
ويشارك أهالي مقاطعات إقليم شمال وشرق سوريا بمناوبات على سد تشرين منذ الثامن من كانون الثاني المنصرم في قصف مدفعي وجوي، وقد أدى هذا الهجوم لاستشهاد عشرات المواطنين وإصابة المئات منهم.
وفي سياق ذلك، تحدثت المهجرة من عفرين “مريم العبد” والتي تقطن في مدينة الطبقة: “هناك مقاومة تاريخية يبديها الأهالي على سد تشرين، فالطائرات تحوم فوقهم وتقصفهم وتتهاوى القذائف فوقهم في محاولة للدولة الفاشية التركية لكسر إرادتنا”، مؤكدةً: “ولكن لن تنكسر إرادتنا فمعنوياتنا عالية والنصر هدفنا”.
وتابعت: “فهذه ليست المرة الأولى التي أذهب فيها إلى السد، بل ذهبت لمرات عدة، فسد تشرين أصبح رمزاً للمقاومة، حيث أننا نذهب هناك لنعطي القوة لقواتنا “قسد” والدعم لأهالينا، فقد تعطر السد بدماء الشهداء وسقطت المئات فداء للدفاع عن السد”، مضيفة: “لن نترك أرضنا، أو نقف مكتوفي الأيدي أمام أطماع دولة الاحتلال التركي، بل سنبقى مقاومين حتى النهاية”.
ومن جانبه قال أحد أهالي مقاطعة الطبقة “موسى العلي“: “تستهدف دولة الاحتلال التركي سد تشرين، وبدورنا نتجه صوب السد لحمايته، فحماية السد لا تقتصر على حمايته كمنشأة فقط، بل حماية لسوريا عامة”.