قامشلو/ دلير حسن ـ تتوقف النشاطات الرياضية لمختلف الأسباب في مقاطعة الجزيرة، وينعكس ذلك بشكلٍ كبير على لياقة اللاعبات واللاعبين في أيّةِ لعبةٍ كانت، ولذلك يُتطلب الاعتماد على التدريب الذاتي في المنزل، إن كان هناك مكان ملائم للتدريب، أو التوجه للحدائق أو الملاعب بهدف الحفاظ على اللياقة البدنية.
وفي فترات التوقف سواء إن كان بسبب الظروف الأمنية أو الأمطار أو مثلما حصل سابقاً عندما ظهر فيروس كورونا، حيث توقفت النشاطات تقريباً في أغلب مدن العالم، ووقتها عمدَ الكثير من الرياضيين للتدرّب في المنزل، وذلك للحفاظ على لياقتهم البدنية.
وحتى حصلت بطولات أون لاين للألعاب الفردية في العالم، بينما أُقيمت منافسات بدون جماهير، وذلك بسبب فيروس كورونا الذي حصد أرواح الملايين من البشر في العالم في العام 2020، ووقتها كانت النصائح تُقدم من الأجهزة الفنية للاعبين ومنها كانت على الشكل التالي:
1 الالتزام الصارم بالإرشادات والتعليمات الوقائية والاحترازية.
2 التواصل الدائم مع الأجهزة الفنية لأخذ النصائح بنوعية التدريبات التي يجب ممارستها عن بُعد.
3 الحرص على إجراء تدريبات ذاتية داخل المنزل.
4 تفادي الركون للراحة السلبية ما يؤثر سلباً في الجاهزية في حال صدور قرار بعودة النشاط.
5 تجنب الاختلاط أو ممارسة أي تدريبات جماعية منعاً للتعرّض للعدوى.
في وسط الكثير من التوقفات في مناطقنا يعد استمرار اللاعبات واللاعبين في الحفاظ على لياقتهم إنجازاً وسط الانشغال بالدراسة والعمل في الوقت نفسه، ولكن بالعزيمة والإصرار عند الإنسان يستطيع تخطي كل المراحل الصعبة، وخاصةً إن هناك الكثير من العوائق لتطوير اللاعبة واللاعب لأدائهم، ولكن رغم ذلك هم مستمرون إلى الآن ويحافظون قدر الإمكان على ممارسة رياضتهم المختلفة ويتحدون كل الظروف الصعبة ويتخطونها.
إن الحفاظ على اللياقة البدنية أمر في غاية الأهمية للاعبات واللاعبين لأي لعبة كانت، وخاصةً في فترة التوقفات التي ذكرنا إنها متعددة الأسباب في مناطقنا، ويُتطلب الاعتماد على التدريب الذاتي، وغير ذلك سوف يؤثر سلباً على أداء اللاعبة واللاعب مع معاودة النشاطات الرياضية من جديد.