مركز الأخبار – انتقدت رئيسة أمانة الهيئة الدولية لحريات الأديان، والباحثة في مركز “ويلسون” الأمريكي، نادين مينزا، إفساح المجال لقاتل السياسية الكردية هفرين خلف في مستقبل سوريا.
ونشرت رئيسة أمانة الهيئة الدولية لحريات الأديان والباحثة في مركز “ويلسون” الأمريكي، نادين مينزا، على موقعها على “أكس والفيس بوك”، منشوراً استنكرت فيه حضور متزعم مرتزقة أحرار الشرقية، حاتم أبو شقرا (أحمد إحسان فياض الهايس) قاتل الأمين العام لحزب سوريا المستقبل، الشهيدة هفرين خلف، “مؤتمر النصر” الذي انعقد يوم الأربعاء الماضي في دمشق.
وقالت نادين: “من المستغرب أن يتحدث حاتم أبو شقرا (أحمد الهايس)، المُدرج على قائمة العقوبات الأميركية في احتفال النصر”.
وأضافت: “تم فرض عقوبات على أبو شقرا لارتكابه الجرائم بما في ذلك الاتجار بالنساء والأطفال الإيزيديين، ومرتزقة أحرار الشرقية، المتهمين بتصفية هفرين خلف، خلال الغزو التركي على سري كانيه في العام 2019”.
وأوضحت: “المرتزق “حاتم أبو شقرا”، من بين من فرضت عليه، وزارة الخزانة الأميركية، عقوبات عبر بيانها الذي قال “لدى جماعة أحرار الشرقية، سجل أسود من انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك القتل غير القانوني، لهفرين خلف، السياسية الكرديّة، والأمين العام لحزب سوريا المستقبل، إضافةً إلى حراسها الشخصيين في تشرين الأول عام 2019”.
وأشارت: “نحن جميعاً علينا دعم عودة سوريا إلى وضعها الأصلي، ولكن، ما يحدث اليوم سيعقد الحلول، والحلول تأتي عبر إشراك جميع السوريين على مختلف أعراقهم وأديانهم ولغاتهم”.
وأكدت نادين مينزا، في نهاية حديثها: “لقد تشرفتُ بلقاء عائلة هفرين خلف، وحزب سوريا المستقبل، الذي قادته والذي عمل على تحقيق الوحدة بين العرب والكرد والمسيحيين”.
وأعربت والدة الشهيدة هفرين خلف، سعاد مصطفى، عن استنكارها الشديد لمشاركة قاتل ابنتها في هذا المؤتمر، ودعت في تصريحٍ خاص لوكالة هاوار، إلى إخراجه من سوريا فوراً ومحاسبته على جرائمه.