قامشلو/دعاء يوسف – نددت نساء قامشلو حضور أبو عمشة وأبو شقرا اجتماعات في دمشق، وتمثيلهم ضمن قيادات سوريا الجديدة في هيئة تحرير الشام، كما طالبن المجتمع الدولي بمحاسبتهم لما ارتكباه من جرائم في سوريا، وذلك عبر بيان أمام مركز محمد شيخو للثقافة والفن في قامشلو.
ضمن وقفة احتجاجية نظمتها مؤتمر ستار بحضور نساء من مؤسسات ومنظمات الإدارة الذاتية الديمقراطية في قامشلو أدانت النساء وجود قاتل الأمينة العام في حزب سوريا المستقبل هفرين خلف في دمشق.
هذا وقد حضر أحمد إحسان فياض الهايس المرتزق الملقب باسم “أبو حاتم شقرا”، أبو عمشة في “مؤتمر النصر” الذي عقد بدمشق 29 كانون الثاني، ونصب أبو محمد الجولاني (أحمد الشرع) نفسه خلال المؤتمر رئيساً للفترة الانتقالية في سوريا.
وألقت منسقية مؤتمر ستار في إقليم شمال وشرق سوريا ريحان لوغو كلمة جاء في موجزها: “أن وجود قتلة النساء في سوريا، ومشاركتهم في الاجتماعات والمؤتمرات وتواجدهم ضمن إدارة هيئة تحرير الشام يعد استخفاف بشهيداتنا وشهدائنا فإن حاتم أبو شقرة وأبو عمشة، اللذين يتزّعمان ما يسمى “أحرار الشرقية”، مجرمين ارتكبا المجازر بحقنا، ولديهما تاريخ حافل وإجرامي في عفرين وسري كانية وكري سبي وغيرها من أراضينا”.
كما استذكرت الشهيدة هفرين خلف وشهيدات الحرية مطالبة بضرورة محاسبة هذين المجرمين، وغيرهم من المجرمين الذين ارتكبوا فظائع بحق شعوب المنطقة: “نطالب بتطبيق أشد العقوبات عليهما، وفقاً للقوانين الدولية والإنسانية، وتقديمهما للعدالة لينالا جزاءهما العادل، فدماء شهيداتنا غالية علينا وإن صمت المجتمع الدولي عن هذه الجرائم هو بمثابة تشجيع للمزيد من العنف والظلم، ولهذا لا يمكننا السكوت”..
وقد اغُتيلت الأمينة العامة لحزب سوريا المستقبل هفرين خلف، في 12 تشرين الأول 2019، على الطريق الدولي M4 مع سائقها فرهاد رمضان وتم التمثيل بجثتها، من قبل مرتزقة الاحتلال التركي، بقيادة المرتزق حاتم أبو شقرا، إبان هجوم دولة الاحتلال التركي على منطقتي سري كانيه وكري سبي/ تل أبيض.