روناهي/ برخدان جيان ـ أكدت الرئيسة المشتركة لمجلس مدينة عين عيسى، آيات العيسى، على أهمية التكاتف الشعبي وتقوية الجبهة الشعبية، في ظل ما تتعرض له الشعوب السورية من هجمات مستمرة، محذرة، من مخاطرها في نشر الفتنة وخلق شرخ بين شعوب ومكونات المجتمعات السورية.
وتسعى دولة الاحتلال التركي، لبث الإشاعات والفتن بين الشرائح المجتمعية السورية، للنيل من التكاتف المجتمعي الذي ترسمه الشعوب، وخاصة في إقليم شمال وشرق سوريا، بأروع أشكالها من خلال مساندة قواتها المدافعة، وما رافقها من قوافل شعبية في سد المقاومة “سد تشرين”.
إرادة الشعوب لا تقهر
وبهذا الصدد أجرت؛ صحيفتنا لقاء مع الرئيسة المشتركة لمجلس مدينة عين عيسى، آيات العيسى: “نفتخر ونعتز بمقاومة القوافل الشعبية التي تناوب في سد تشرين، وجاءت من كل حدب وصوب من مناطق الإدارة الذاتية الديمقراطية، وهذا أكبر دليل على تلاحم شعوبنا وتكاتفها ومساندتها لقواتنا المدافعة، بوجه الهجمة العدوانية الشرسة التي تتعرض لها مناطق إقليم شمال وشرق سوريا، في محاولة لكسر إرادة المقاومة الأسطورية، التي انطلقت من كوباني منذ دحر مرتزقة داعش وصولاً إلى معركة
الصمود والمقاومة في سد تشرين”.
وأردفت: “ما يزيدنا فخراً واعتزازاً، هو وقوف شعوبنا الى جانب أبنائنا المقاتلين، ومنها صور إعداد الطعام لهم، ومساندتهم بقوافل بشرية من الشرائح المجتمعية من شباب وشيوخ ونساء ورجال، وهذه الصور الحية لم نرها إلا على هذه الأرض، التي دفعت خيرة أبنائها وبناتها شهداء أو مصابين لتحقيق الحرية، وأهداف الشعوب السورية في الديمقراطية والتعددية والتعايش المشترك”.
ولفتت: “علينا، نحن الشعوب، أن نعي وندرك هدف المحتل التركي ومرتزقته من هذه الهجمات، فهو يقوم بمحاولات يائسة لكسر إرادة شعبنا، ليتسنى له السيطرة والتوسع في الأراضي السورية، ولكنه فشل في تحقيق تلك الأهداف، بتكاتف شعوب المنطقة”.
وأوضحت: إن “الشعوب في مناطق إقليم شمال وشرق سوريا، تخوض مقاومة ملحمية في صد هجمات المحتل التركي ومرتزقته، التي تدافع من خلالها عن كامل الجغرافيا السورية، وخاصة بعد سقوط حكومة دمشق ونظام بشار الأسد، لذلك كل من يروج ويسيء لمقاومة شعوبنا هو خاطئ، وعليه أن يراجع حساباته من جديد، ويـتأكد من أن عزة ورفعة الشعوب السورية، هي بمقارعة المحتل الغاصب، وإحباط أجنداته العدوانية والتوسعية”.