الطبقة/ عبد المجيد بدر ـ نوه الإداري في مجلس حزب سوريا المستقبل في الطبقة إن الإدارة الذاتية الديمقراطية هي نِتاج لنضال شعوب المنطقة، ومن الضروري في المرحلة الحساسة التي تعيشها سوريا الالتفاف حول قوات سوريا الديمقراطية، وحث على فهم الواقع وعدم الانجرار وراء التصريحات العاطفية.
الإدارة الذاتية نِتاج نضال شعوب المنطقة
وصرّح الرئيس لمجلس حزب سوريا المستقبل في مدينة الطبقة “أحمد الخلف” لصحفيتنا: “إن تغيير النظام في سوريا لا يعتمد على تغيير الشخص، اليوم بعد سقوط النظام البائد ووصول هيئة تحرير الشام إلى سدة الحكم لا نستطيع القول إنها أنهت حروب سوريا، لا زالت الجرائم مستمرة في الداخل السوري وكذلك القتل على الهوية، ويدّعون إنها أعمال فردية، يجب أن نعي الواقع، فإنه ليس بجيد كما يدّعون إعلامياً”.
وأشار “الخلف” إلى: “إن الإدارة الذاتية هي نتاج نضال شعوب إقليم شمال وشرق سوريا، وإنها هي الأكثر تنظيماً على المستوى الإقليمي والعالمي، وهي المثال لحل العقد في سوريا والشرق الأوسط”.
وأوضح: “إن قوات سوريا الديمقراطية تشكلت من مختلف الشعوب في المنطقة، وهي القوى العسكرية ويجب الالتفاف حولها”، مشدداً على ضرورة تغيير الذهنية العنصرية ورفض اللون الواحد.
وأضاف “الخلف”: “مشروع الإدارة الذاتية انتهج الخط الثالث البعيد عن الطائفية والعنصرية ومبدأه أخوّة الشعوب والعيش المشترك، وهو السبب في بقاء شعوب شمال وشرق سوريا متعايشين مع بعضهم البعض، فالإدارة موقفها المنادي بالحوار السوري السوري ثابت”.
مقاومة الشعوب تُفشل المخططات
ولفت الخلف إلى مساعي دولة الاحتلال التركي في المنطقة لإفشال المفاوضات بين هيئة تحرير الشام وغيرها من الأطراف السوريّة وقال: “دولة الاحتلال التركي تحاول بشتى الوسائل إفشال المفاوضات بين إدارة هيئة تحرير الشام وبين الأطراف الأخرى في سوريا وخارجها، لكن مقاومة الشعب تُفشل هذه المخططات”.
وشدد الرئيس المشترك لمجلس حزب سوريا المستقبل في مدينة الطبقة “أحمد الخلف” في ختام حديثه على أهمية هذه المرحلة التاريخية وضرورة فهم الواقع وعدم الانجرار وراء التصريحات العاطفية التي تسعى للفتن بين الشعوب وبين أطياف الشعب السوري.
ويُذكر إن الإدارة الذاتية الديمقراطية لمقاطعة الطبقة، قد عقدت اجتماعاً، في مركز الثقافة والفن في المقاطعة في ٢٦ من شهر كانون الثاني الجاري، شرحت فيه آخر المستجدات في الساحة السوريّة، وضرورة التركيز على التنظيم، والالتفاف حول قسد.