روناهي/ الرقة – أكد مثقفو مقاطعة الرقة، إن الإدارة الذاتية الديمقراطية، تمثل مطالب السوريين، في الحرية والديمقراطية والعيش الكريم، وأشاروا، إلى أن من أولويات الإدارة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية وشعوبها.
الفاشية التركية تاريخ من الإجرام
وفي الصدد؛ رصدت صحيفتنا آراء المثقفين في الرقة، وبدايةً، تحدث الناشط المدني، وعضو اتحاد المثقفين في الرقة، شواخ العلي: إن “الدولة التركية الفاشية تمتلك تاريخاً أسود مليئاً بالجرائم والانتهاكات بحق السوريين، ومازالت تتبع السياسة الإجرامية ذاتها ضد شعوب المنطقة الأصيلة”.
ونوه: إلى أن “الشعوب في إقليم شمال وشرق سوريا، ترى في قوات سوريا الديمقراطية حامياً للمنطقة، وضامناً لاستقرارها، وهي تدافع عن مختلف شعوب المنطقة، ولم تعتدِ على أحد وبخاصة دول الجوار، وتمثل وحدة شعوب المنطقة ومكوناتها، ووجود الكرد والعرب والسريان والأرمن والبقية الباقية، تؤكد ما نقول”.
ومن جانبه، أكد الكاتب، منير الحافظ: “الإدارة الذاتية تعمل بكل جهدها من أجل تحقيق آمال شعوب المنطقة، وهي التي حافظت على وحدة الشعوب والمكونات، والأراضي السورية”.
وأضاف: إن “الإدارة الذاتية تعمل على توحيد رؤى كل الأطراف السياسية في سوريا، لبناء دولة جديدة ديمقراطية تعددية، وكانت لها مبادرات مستمرة حول الحلول في سوريا، وأياديها مفتوحة للحوار مع الجميع”. ونوّه: إلى إن “الاعلام التركي والمرتزقة السوريين الموالين لها، يروجون بأن الإدارة الذاتية تسعى للانفصال عن سوريا، وعلى أرض الواقع الإدارة الذاتية لن تسعى يوماً لهذا الهدف، بل على العكس تماماً، هي من تطالب بالحفاظ على وحدة الأراضي السورية”.
واختتم، منير الحافظ: “الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا، تعمل من أجل سوريا موحدة، ديمقراطية لا مركزية، وهدفها الأول حصول السوريين على حقوقهم الكاملة في سوريا المستقبل”.