مركز الأخبار – أكد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، إن “قسد” ترغب في أن تكون نواة للجيش السوري المستقبلي، وشدد على إن نتائج اجتماع الجولاني مع المجموعات المسلحة لا تعنيهم، كونهم لم يكونوا جزءاً من تلك المجموعات.
وسط التخبطات التي تعيشها سوريا من وعود وتصريحات تطلقها إدارة هيئة تحرير الشام، حول توحيد القوى السوريّة، وانخراط جميع التشكيلات العسكرية التي تشكلت إبّان الأزمة وما حملته من تداعيات، تحت مُسمى وزارة الدفاع.
في السياق، ومع التهديدات التي تُطلق على قوات سوريا الديمقراطية، والدعوات لحلها بعد ما قدمت من تضحيات شهِد لها العالم أجمع، أكد القائد العام لـ”قسد، مظلوم عبدي، في حديث خاص مع فضائية الحدث، إن قواته لم تُقرر تسليم السلاح ولا حل نفسها، ولكن تريد الانخراط في جيش وطني لسوريا المستقبل.
مُحذراً، من أن أي طريق غير التفاوض في مسألة دمج القوات بوزارة الدفاع المزعومة، سيؤدي إلى مشاكل كبيرة، ونوه، بأن نتائج اجتماع دمج الفصائل بوزارة الدفاع، لا تعنيهم، كونه لم تتم دعوتهم إليه ولم يكونوا جزءاً منه.
وأكد القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية في وقتٍ سابق، على استعدادهم للانخراط في الجيش السوري المستقبلي، أثناء اجتماعه مع إدارة هيئة تحرير الشام، إلا أن الأخيرة تُصِرُّ على مهاجمة القوات في تصريحاتها، وبخاصةٍ تلك التي أُطلقت في أنقرة أثناء اجتماع مسؤولي الهيئة مع آخرين من دولة الاحتلال التركي.
وفيما يخص العلاقة مع قائد هيئة تحرير الشام، أكد عبدي: بأن “الأفعال هي من تحدد تلك العلاقة لا الأقوال”. وتابع: “نحن ضد فكرة وجود جيشين في سوريا، ووجود القوات الأمريكية هام لتقريب وجهات النظر، وسط إشارته إلى اقتراحهم تشكيل لجنة عسكرية مشتركة لدراسة موضوع دمج القوات”.
وفي نهاية حديثه، نفى القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي الإشاعات التي انتشرت حول تزويد إيران قوات سوريا الديمقراطية بالطائرات المُسيّرة، جملةً وتفصيلاً، وقال: “تلك الإشاعات، تحاول خلق مواقف سلبيّة من قوات سوريا الديمقراطية”، وأشار إلى أن إيران لم تزودهم بطائرات مُسيّرة، مؤكداً، على عدم حاجتهم لأسلحة من إيران.