الطبقة/ عبد المجيد بدرـ أعلنت الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا في ١١ كانون الثاني الجاري في بيان لها ضرورة إيقاف هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته على محيط سد تشرين، وحذرت من حدوث كارثة إنسانية حال انهياره.
استهدفت الطائرات الحربية والمسيرات التركية المناطق المحيطة بالسد، ما أدى إلى التصعيد الجاري بين مجلس منبج العسكري وقوات سوريا الديمقراطية من جهة، وما يسمى بالجيش الوطني السوري، من جهة أخرى”.
وحذرت من أن انهيار السد لن يؤثر فقط على السكان، ولكن يمكن أن يكون له آثار مدمرة على المنطقة بأسرها، بما في ذلك البنية التحتية الخدمية والممتلكات العامة والخاصة.
واتجهت قوافل المدنيين من مختلف مناطق شمال وشرق سوريا منذ الثامن من كانون الثاني الجاري لسد تشرين لتنظيم وقفة احتجاجية والمطالبة بتحييد سد تشرين وإيقاف الهجمات عليه، فاستهدفت دولة الاحتلال التركي قافلة المدنيين، وارتقاء خمسة شهداء، وإصابة ١٥ جريحاً.
وفي ١٥ من الشهر الجاري ارتكب الاحتلال التركي، مجزرة بحق المدنيين المناوبين على سد تشرين لإيقاف هجماته، وأسفر استهدافهم عن استشهاد ثلاثة مدنيين، وإصابة 19 آخرين.
والشهداء هم: “عمر حسين درويش وعثمان مصطفى إبراهيم، وباسم عمر”.
والمصابون والمصابات: “إلهام خليل درويش (36 سنة)، ديلان مراد خليل (21 سنة)، عدلة مصطفى محمد علي (24 سنة)، آزاد إدريس، ياسر حميد، مظلوم حمو (30 سنة)، مريم حنان (70 سنة)، ماهر محي الدين، كردو محمود حسن، فاطمة عمر علي، عزالدين حجي عباس، عثمان إبراهيم، هبة عمر عزيز، رونيزة ومحمد عبد القادر”.
هذا وأكدت الإدارة الذاتية الديمقراطية في ١٥ من كانون الثاني ٢٠٢٥ عبر بيان لها: “أن استهداف الاحتلال التركي المدنيين انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني وجريمة حرب، ودعت إلى إجراءات دولية عاجلة لإيقاف التصعيد التركي وضمان حماية المدنيين والبنية التحتية للسد”.