قامشلو / دعاء يوسف – نظّم مؤتمر ستار فعالية لإحياء ذكرى تأسيسه العشرين في صالة زانا بمدينة قامشلو، وذلك يوم الأربعاء 15 كانون الثاني، وبيّنت المُشاركات خلال الفعالية أن مؤتمر ستار قد حقق قفزة نوعيّة على كافة الأصعدة، وساهم في صون حقوق ومكانة المرأة، في إقليم شمال وشرق سوريا، كما دعت إلى توحيد الصف النسائي في وجه استهداف وقتل المرأة.
تحت شعار، “بروح سوزدار وكرم وجيهان، وبفلسفة المرأة، الحياة، الحرية سنرفع من وتيرة نضالنا”، بدأ مؤتمر ستار على مستوى مقاطعة الجزيرة برنامج فعاليته صباح يوم الأربعاء 15/1/2025، في صالة زانا بقامشلو، بدقيقة صمت على أرواح الشهداء.
فيما استذكرت منسقية مؤتمر ستار في إقليم شمال وشرق سوريا، ريحان لوقو، شهيدات الحرية في ثورة المرأة، وشهيدات مقاومة سد تشرين، سوزدار جهاد، وجيهان بلكين، وكرم الحمد، قمر، وتولفين، وعبير الحسين، ومزكين، وحيّت المقاومة الباسلة التي تقوم بها وحدات حماية المرأة، وقوات سوريا الديمقراطية، في سد تشرين وجسر قرقوزاق.
وبينت: إن “مؤتمر ستار واصل على مدار عشرين عاماً مسيرته التاريخية من المقاومة والبطولة والتضحية، في مواجهة جميع العقليات القومية والدينية والجنسية والاحتلال، لقد بدأ مؤتمر ستار نضاله بمجموعة صغيرة، واليوم يضم كافة النساء تحت رايته، ويطالب بحقوقهن”.
وتلاها قصيدة عن الشهيدة بيريتان، ومن ثم كلمة ألقتها إدارية مؤتمر ستار في ديريك، شادية يوسف، والتي أشارت إلى المعاناة التي تلقتها المرأة من النظام الديكتاتوري البعثي، لقد عانت المرأة قبل الثورة الأمرّين، من خلال تهميشها والنيل من مكانتها وتحجيم دورها الريادي، ومحاولة إذلالها وعدم منحها أبسط حقوقها، ولكنها قاومت وحققت الإنجازات في ثورة المرأة”.
ولفتت: “مؤتمر ستار، وحّد النساء في وجه جميع أشكال العنف والظلم”.
واختتمت، شادية يوسف، بقولها: “لقد نالت المرأة حقوقها بتكاتفها، وعلى مدار 20 عاماً كنا صوت المرأة التواقة للحرية”.
واختتمت الفعالية، بفقرة غنائية من قبل الفنانة، سمية محمد.
ومن الجدير ذكره، إن مؤتمر ستار تأسس في 15 من كانون الثاني عام 2005، بهدف تنظيم المرأة، على أساس التضامن المشترك، والإرادة الحرّة، وإدارة نفسها بنفسها، ويتخذ أيديولوجية المرأة ومنظورها أساساً لحل القضايا والمشاكل الاجتماعية، ويناضل في جميع مجالات الحياة وفق منظور الكونفدراليّة الديمقراطيّة.