مركز الأخبار ـ شدد عضو هيئة الرئاسة المشتركة في حزب الاتحاد الديمقراطي، آلدار خليل على ضرورة أن يعي السوري بمخططات دولة الاحتلال التركي التي زجت بالبعض منهم للقتال ضد إخوتهم، ولفت إلى ضرورة التكاتف لبناء الوطن والعيش بحرية.
بعنوان السوري الحر لا يقبل أن يكون مرتزقاً، نشر خليل على صفحته الرسمية منشوراً كشف فيه مخطط دولة الاحتلال التركي الرامية إلى قتلِ السوريين من خلال الزج بهم في القتال ضد أخوتهم.
وأوضح في منشوره إضافةً لمرتزقة أجانب من بقايا تنظيمات راديكالية متطرفة فإنه منذ أكثر من شهر تزج تركيا بشباب سوريين في معركة سد تشرين وجسر قرقوزاق، حيث يفقد هؤلاء الشباب حياتهم كسابق السنوات وخلال معارك كثيرة دفعتهم تركيا لها.
وتساءل: ما هي الأهداف سوريّاً بالنسبة لهؤلاء الشباب؟ هل فكّرَ أحد ما الدعوى بيننا نحن السوريين مثلاً؟ ما هو الخلاف الذي لا حل له إلا الحرب مثلاً؟.
ولفت: فقدت الفئة الشابة التي راهنت على تركيا طموحها في سوريا؛ حيث اليافعين الذين انخرطوا في الثورة بعنفوان خسروا حياتهم شيئاً فشيئاً، من خلال زجهم من قبل تركيا في معاركها الخاصة دون وجه حق، فتلاشت طموحات الشباب وتحولوا نحو المحرقة بتحريض تركي.
وأفاد في منشوره: لا نعلم على أي أساس مضت هذه الفئة في لعب دور رأس الحربة لتركيا! ونحن كنا ولا نزال إخوة في هذا البلد، هدفنا تحقيق طموح كل الشباب السوري في تحرير بلده وبناء مستقبل مستقر آمن لهم ولكل السوريين.
وأشار إلى أن الاستناد على تقييمات تركيا لأي منطقة أو فئة سوريّة منهج خاطئ، وبأن رؤية تركيا ليست رؤية أولئك الشباب الذين أصبحوا قرابين لها ضد بلدهم وإخوتهم في سوريا! وبأنهم اليوم أحوج بأن تنتهي هذه الحرب بعد سقوط الأسد، لأن هدفهم كان النظام، مضيفاً لماذا يموتون اليوم بعد سقوطه حتى؟ أليس ذلك شكل من أشكال الدفع التركي للموت؟.
كما تطرّق في منشوره إلى الصحوة من الاستغلال، وتحقيق حلم وطموح كل شاب سوري أمضى سنوات عمره في الحرب التي لا تزال تستمر برغبة تركيّة ليس إلا.
وفي نهاية المنشور دعا عضو هيئة الرئاسة المشتركة في حزب الاتحاد الديمقراطي، آلدار خليل إلى: نحن إخوة في سوريا وقد نختلف في النقاط، ولكن متفقون في المبادئ، ولسنا بوارد الصدام مع بعضنا البعض كأبناء هذه البلد، ولنا حاجة في أن نبني هذا الوطن لأننا لسنا على خلاف حوله. السير وراء الخطط التركية نتيجته الموت، فلماذا تتركون وراؤكم عوائلكم وأطفالكم ليعيشوا الحياة بقساوتها وصعوبتها؟ عوائلكم وأنتم أحوج اليوم لأن تعيشوا في وطنكم أحراراً مع إخوانكم السوريين سويةً، عرباً، كرداً ومسيحية.