الطبقة/ عبد المجيد بدر ـ نظراً لوضع المهجرين في فصل الشتاء في ظل البرد القارس الذي تعيشه المناطق السوريّة، أطلقت منظمة نودم بالتنسيق مع منظمة كردستاني هيفي واشيتي حملة لإعانة ذوي الاحتياجات من مهجري الشهباء وعفرين في مقاطعة الطبقة.
يقطن في مدينة الطبقة ٢٣٠٠ عائلة ممن هُجِّروا قسراً من الشهباء وعفرين للمرة الثانية وتم توزيعهم على المدينة الرياضية في مدينة الطبقة، و ٢٣٨ مدرسة ضمن الطبقة وريفها، في الحادي عشر من شهر كانون الثاني الجاري أطلقت منظمة نودم وبالتنسيق مع منظمة كردستاني هيفي واشيتي حملة لإعانة ذوي الاحتياجات الخاصة وأطفال المهجرين لعمر ١٥ سنة فما دون من مناطق الشهباء وعفرين وشملت الحملة توزيع: فوط أطفال من قياس (١ـ٥) ولباس شتوي (معطف شتوي، قبعة شتوية، رداء شتوي) من عمر (خمسة أعوام ولغاية خمسة عشر عاماً)، بيجامات أطفال من عمر (خمسة أعوام ولغاية ١٥عام) وأحذية أطفال من عمر (خمسة أعوام ولغاية ١٥ عام).
هدف الحملة
وتأتي هذه الحملة ضمن المعاناة والظروف القاسية التي يعيشها المهجرون داخل المخيمات ومراكز الإيواء في ظل تقاعس وقلة دعم المنظمات الحقوقية والإنسانية لهم.
وفي لقاء مع صحيفتنا “روناهي” تحدثت الإدارية في منظمة نودم “دافيان محمود“: “يعاني المهجرين قسراً من الشهباء وعفرين ظروفاً قاسية، وخاصةً مع حلول فصل الشتاء في ظل البرد القارس وتقاعس دعم المنظمات الإنسانية لهم فغالبية المهجرين تركوا ورائهم مستلزماتهم كالألبسة الشتوية ومقومات فصل الشتاء”.
وأضافت: “قمنا بالتنسيق مع منظمة كردستاني هيفي واشيتي وأطلقنا حملة لإعانة ذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال البالغين من العمر ١٥ عاماً فما دون من أهالي الشهباء وعفرين وقمنا بجولة على المدارس ومراكز الإيواء في مدينة الطبقة”.
واختتمت حديثها مشيرةً: “يُمثل برنامج الحملة توزيع مستلزمات الشتاء كالألبسة والأحذية وفوط للأطفال فتقديم المنظمات شبه معدوم لذلك كان من الواجب مساندة أهالينا من الشهباء وعفرين وإعانتهم على هذه الظروف القاسية”.