مركز الأخبار – أحبطت قوات مجلس منبج العسكري، هجمات جيش الاحتلال التركي ومرتزقته، ومحاولاته التقدّم في منطقة سد تشرين، وجنوب شرق منبج، وأكدت القضاء على 13 مرتزقاً وإصابة آخرين بجروحٍ بليغة، خلال تصديها لهذه الهجمات.
وأصدرت قوات سوريا الديمقراطية الخامس من كانون الثاني الجاري، بياناً إلى الرأي العام، حول ذلك، جاء فيه: “في ظل المحاولات الحثيثة للاحتلال التركي ومرتزقته، بإحراز تقدّم في جبهات القتال في سد تشرين، ومناطق جنوب شرق منبج، تصدت قوات مجلس منبج العسكري، لجميع الهجمات المدعومة بالطيران الحربي والمسيّر التركي وأحبطتها، خلال الأربعة وعشرين ساعة الماضية، وأوقعت خسائر فادحة في صفوف مرتزقة الاحتلال التركي”.
وأشار البيان: “ففي الساعة الواحدة من ظهر السبت الرابع من كانون الثاني، واصل الاحتلال التركي ومرتزقته هجماتهم على القرى المحيطة بسد تشرين، واستمرت الاشتباكات بين قواتنا والمرتزقة حتى الساعة الخامسة مساءً، وكان الاحتلال التركي قد استهدف في ساعات الصباح المنطقة بقصفٍ مدفعي عنيف، ثم بدأوا هجوماً على تلة سيرياتيل، إلا أن قواتنا تمكنت من صد الهجوم وتدمير سيارة ناقلة للجند، وتم تأكيد مقتل ثمانية مرتزقة كانوا على متنها”.
وأكد البيان: “بالتزامن مع ذلك، وفي تمام الساعة (1:30) ظهراً من نفس اليوم، شن المرتزقة هجوماً على مزرعة أبو سعيد، وقامت قوات مجلس منبج العسكري بالتصدي لهم، وبالنتيجة تم تأكيد مقتل /5/ مرتزقة، وبعد إحباط جميع الهجمات من قبل قواتنا، وتكبّد العدو خسائر فادحة في الأرواح والعتاد؛ عمد إلى قصف مدخل قرية خربة الزمالة، بشكلٍ عنيف عبر المدفعية الثقيلة”.
وأردف البيان: “من جانب آخر، استهدفت وحدات الشهيد هارون، نقاط تمركز العدو وآلياته في المنطقة، حيث بلغ عدد الاستهدافات /13/ استهدافاً”.
واختتم البيان: “وفي جبهة دير حافر، استهدفت قواتنا نقطة لمرتزقة الاحتلال التركي قريبة من مدينة دير حافر، فأُصيب أحد المرتزقة إصابة بليغة”.