مركز الأخبار – طالب عدد من كتّاب ومعلمي حلبجة، بتوحيد الجهود مع الشعب في روج آفا، منتقدين حكومة باشور كردستان لعدم دعمها لقوات سوريا الديمقراطية، وإغلاق معبر فيش خابور أمام دخول المساعدات الإنسانية إلى المنطقة.
أكد الكتّاب والمعلمون في حلبجة خلال لقاء مع وكالة روج نيوز، على ضرورة التكاتف الوطني لمواجهة هجمات الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا، واستنكروا الانتهاكات التي يتعرض لها المواطنون في تلك المناطق، وشددوا، على وجوب تقديم الدعم الحقيقي لشعب إقليم شمال وشرق سوريا، خاصةً في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها المنطقة.
وحول ذلك، قال الكاتب والمحلل السياسي، رزير جمال: “نحن قلقون من الأوضاع في شمال وشرق سوريا، وسط توجه سوريا نحو خريطة سياسية وعسكرية جديدة، مشيراً، إلى أن الشعب الكردي يسعى للحصول على حقوقه في ظل هذا التغيير الجديد، وسط تدخّل الاحتلال التركي وسعيه بأن تكون عائقاً في طريق الكرد لنيل حقوقهم.
وأضاف: “عدم إبداء حزب الديمقراطي الكردستاني موقفاً داعماً للكرد، في شمال وشرق سوريا، نعتبره عائقاً أمام الوحدة الوطنية الكردية، مما يُشكّل تهديداً كبيراً لمستقبل الكرد في بناء سوريا المستقبل”.
من جهته، أشار المعلم دوران محمد، إلى إنه “من واجب الشعب الكردي مساندة إخوتهم الكرد في إقليم شمال وشرق سوريا، وبخاصةٍ في هذه الأوقات التاريخية والمفصلية، منوهاً، أن الإدارة الذاتية في إقليم شمال وشرق سوريا، أصبحت نموذجاً ديمقراطياً حراً يُحتذى به من قبل الشعوب الساعية للحرية والعدالة، داعياً إلى حمايتها بكل السبل المتاحة”.
وانتقد محمد حكومة باشور كردستان، قائلاً: “حكومة باشور كردستان، عليها أن تغير من سياساتها تجاه شعوب شمال وشرق سوريا، وأن تتخلى عن دولة الاحتلال التركي، لأن التاريخ لن يرحم كل من وقف في صف عدو الشعب الكردي”.